الخير فيما اختاره الله ..لشيخ المغامسي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

قال تعالى (واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما)


والمقصود ان الغلام لو عاش كان سيفتن به والداه حتى يقعا في الكفر بسبب حبهما لهذا الغلام، لانه سيعيش كافر فيتبعانه، فقُتل وحرما نعمة الولد وبقيت لهم نعمة الاسلام وبقاء نعمة الاسلام اعظم من بقاء نعمة الولد،


ولهذا في اشياء كثيره يا اخي تنصرف عنك، فاياك واياك والمُلاحّـه لا يدري الانسان اين الخير قد تسعى في عمل وتوسط فيه كل من تعرف ولا يكتبه الله لك فتاتي ضجر غضب ولا تدري ان الله صرف عنك شر لو انك قد مشيت فيه ..


الانسان لا يعلم ما طوي له فقد يسعى في شي فيحققه الله جل وعلا له من غير حول ولا طول منه ولا قوة،
وقد يدخل بابا يغلب على الظن انه سيفلح فيه ولا يتحقق منه اي شيء ؟


وما ادري اذا يممت اربع,, اريد الخير ايهما يليني،،
أآلخير الذي انا ابتغيه ,,ام الشر الذي هو يبتغيني,,



فعلى المؤمن ان يصنع امرين ،(قدري وشرعي)
قدري يستشير، وشرعي يستخير،يستخير الله ويستشير الصالحين من العباد واهل النباهة والفهم..ثم يمضي ويرضى بقدر الله وحتى لو سد له باب يرضى بقدر الله لان الانسان لا يعلم الغيب



اقتباس من تاملات قرآنيه
للشيخ صالح المغامسي حفظه الله تعالى
سورة الكهف الشريط الثاني

منقول للفائدة
لاتنسونا من صالح دعائكم