ذكرت الدكتورة نوال العيدقصة صديقة لها كان لها ولدين توأمين
وطلقت هم صغار
لكنها عكفت على تربيتهم ورفضت الزواج لأجلهم
وحين بلغا العاشرة من العمر شاء الله في أحد الأيام
أن تصدمهما سيارة مسرعة فماتا في الحال
تقول الدكتورة لما دخلت أعزيها وجدتها صابرة شاكرة حامده لربها
وحين سألتها فيما بعد عن سر ثباتها
قالت حين وصلني خبر ابنيَ استحضرت أن الملائكة
جاءت لتكتب موقفي
لأنه في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(( إذا مات ولد العبد قال الله تعالي لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون : نعم ,
فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقولون : نعم ,
فيقول : فماذا قال عبدي ؟
فيقولون : حمدك واسترجع , فيقول الله تعالي : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد))
تقول الصديقة فلما استحضرت هذا الحديث صبرت لأري الله من نفسي خيراً
وعزيت نفسي بأني
استمتعت بالأمومة عشر سنوات
وغيري ربما لم يستمتع بالأمومة أبداً
- دائماً استعدي لجميع الحالات واعلمي أن الدنيا ونعيمها لايستمر لأحد.
"
رزقني الله وإياكن الحياة الطيبة
بريق الماسss @bryk_almasss
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله الله عزائم شامخه بشموخ الجبال
عظم الله اجرها وجمعها بهم في الفردوس نزلا
بارك الله فيـــــــ اختي
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى
عظم الله اجرها وجمعها بهم في الفردوس نزلا
بارك الله فيـــــــ اختي
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى
الصفحة الأخيرة
موقف قوي جدا اللهم احفظ لنا من نحب وقوي ايماننا وارزقنا الصبر \