بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿7/75﴾ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴿7/76﴾ فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿7/77﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿7/78﴾
قوم النبي صالح عليه السلام اهلكهم الله بالرجفة
وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ * الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ * فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ } الأعراف90-93..
وكذلك قوم شعيب عليه السلام اهلكهم الله بالرجفة
الاحظ اخواتي ان الله سبحانة وتعالى اهلك القريتين بالرجفة وهي الزلزال العظيم
ومنطقة الزلزال كانت هي نفسها المنطقة بين تبوك والمدينة المنورة
وقد ذكرها الله سبحانه في القران الكريم
والانبياء صالح وشعيب عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام من الانبياء
الذين بعثهم الله للعرب
وقد وجدت بحث للدكتور خالد الخالدي
لم يذكر الا الزلازل التي حدثت بعد الرسالة وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكذلك في عام 600 هـ على انها اول الزلازل في هذه المنطقة
http://www.iugaza.edu.ps/ara/Research/articles/%D8%AF_%20%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84% D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF %20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D 8
%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A.pdf
تفسير الرجفة
تفسير قوله تعالى: (فكذبوه فأخذتهم الرجفة...)
قال تعالى: فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ . أهل مدين عندما جاءهم نبيهم شعيب برسالة الله وبعبادة الله وحده، كذبوا رسالته، فعاقبهم الله بالرجفة، فرجفت بهم الأرض، وتطايرت حجارها وحصاها ورفعوا إلى عليين، فكان يسقط الرجل منهم إلى الأرض مقطوع الرأس، حتى كأنهم أعجاز نخل خاوية، أي: كأنهم النخل وقد أزيل سعفها، وهكذا بقوا أجساماً بلا رءوس جاثمين، أي: موتى، بما أرسل عليهم من الرجفة التي رجفت بهم الأرض فهلكوا، هلكوا بريح عاصف فيه حصباء وحجارة، رفعتهم الريح إلى أعلى عليين، ثم هووا على أم رءوسهم، وقد فصلت الرءوس من الأجساد، فأصبحوا كما وصفهم الله كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ، ذهبوا إلى أمس الدابر، وأصبحوا صحائف تتلى، وأخباراً تقص، وكأنهم لم يعيشوا يوم
المصدر الشبكة الاسلامية
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=198315
حلا سبيع @hla_sbyaa_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
درر2007
•
الله المستعان .. وجزاك الله خير ..
الصفحة الأخيرة