كل شخص منا يتمنى ولو في قرارة نفسه إن الله يهديه
يتمنى أن يكون من عباد الله الصالحين
يتمنى يكون من اللي دائما يذكرون الله
يتمنى من اللي يقبلون على الطاعات و العبادات بنشاط وراحه نفسيه و أن يشعر بحلاوة هالعباده وخفتها على قلبه و جوارحه
و يتمنى أنه لا يعصي الله ...سواءا في ذنوب الصغائر أو الكبائر والعياذ بالله
طيب..........التمني لوحده لايكفي أبدا بالرغم من أن التمني الدائم يعني إن عنده صدق النية....
لكن العائق هو
هوى النفس
الشهوات و الفتن
ووسوسة الشيطان
هالثلاثة وجدت إنها تشكل عائق بين رغبتنا بأن نكون ناااااس مؤمنين نعبد الله بصدق و إخلاص قريبين من الله...نحس بطعم وحلاوة الإيمان و حلاوة الطاعة مانعصي الله ولا حتى نفكر نعصيه........إلخ
طيب مالحل أمام تلك العوائق الثلاث اللتي تحيط بنا
هوى النفس
الشهوات و الفتن
وسوسة الشيطان....
الحل هو
الدعاااااء
نعم الدعاء
إدعي الله بأن يهديك
إدعي الله بأنه يخليك تقبلين عليه
إدعي الله إنه يكون معين لك على طاعته
يعني خلي دعوتك دائما تحتوي على هالمضمون
وحطي في بالك إن الناس الملتزمه ... الناس اللي يعبدون الله بحق.....لا يختلفون عنا لا في خلقتهم و لا في عقولهم ولا في نوعية مشربهم و مأكلهم و ملبسهم ومسكنهم
وما وصلوا لهذي الدرجة من الإيمان و الإلتزام إلا بصدق نيتهم فإستعانوا بالله و طلبوا عونه في هالمسأله
فعبادتهم لله ماهي إلا فضل و كرم و رحمة من الله لهم....
فلماذا لانسأل الله هذا الفضل و الكرم و الرحمه بالدعااااااااء
أتمنى تكون فكرتي واضحة فأنا نادرا جدا اكتب
وأول مرة اكتب في هالقسم
واللي كتبته كان من واقع تجربتي او تجاربي اللي مريت بها
ففعلا ما فيه شي يعينك على الإلتزام والطاعة إلا إنك تدعين الله بذلك
فأصدقوا النية و أخلصوا في الدعاء وبتشوفون كيف كرم الله وفضله ورحمته
لاسيما و انت تدعينه إنه يخليك تعبدينه
راح تشوفين نفسك كيف تقبلين على الطاعة وتنتقلين من طاعة لطاعة
وتستشعرين لذتها وما يصاحبها من نعييييييم
سبحانه الذي شرع لنا الدعاء وجعله بحد ذاته عبااااده نؤجر عليها
واشكركم وربي يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.... منقول
roz22العنزي @roz22alaanzy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
محبة لديني
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة