ماهى الحكمة من الإفطار على التمر والماء ..!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد
فالماء فإنه طهور".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي
على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن
تميرات حسا حسوات من الماء.
فاختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للرطب والتمر والماء
ليفطر عليها الصائم فيه نظرة ثاقبة وتوافق تام مع النصائح
الطبية وهذا لم يكن لتأتى لولا إلهام الله سبحانه وتعالى
لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الاختيار
فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد
الحاجة لعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة
بصورة عاجلة جداً والثاني تأمين مصدر مائي لتعويض
النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر.
فالرطب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الأحادية
والثنائية الجلوكوز والسكروز بما لا يقل عن ربع إلى نصف
وزن الحبة الواحدة من الرطب من 65 إلى70% ماء ونسبة
بسيطة من الألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداً من
الدهنيات النباتية والتمر يختلف قليلاً عن الرطب بزيادة
نسبة السكر فيه والتي تصل من نصف إلى ثلاثة أرباع وزن
حبة التمر وقلة نسبة الماء التي تصل إلى ربع الوزن تقريباً
يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من
السكريات ومن الماء وسكر التمر من السكريات البسيطة
السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال دقائق يمتص
السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة
أو المستخلصةمن النشاء وهذا يعني تحسين مستوى
السكر في الدم بسرعة لأنه لو عوضنا ذلك مثلاً بالخبز
أو الارز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاص وتحويل
السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد
طال حتى لو كان الصائم قد أفطر وملأ بطنه ولا ننسى
ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعد
حركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.
أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة
الجافة كذلك فهو يعادل الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث ا
لتخثر كما أنه يفيد من لديه قابلية لتكون حصوات الكلى
بإذابة الأملاح ومنع ترسبها.
هل من فائدة طبية في تقديم صلاة المغرب على تكملة الإفطار؟
الصحيح أنه من الأفضل الاكتفاء بالتمر وبعض السوائل
كالقهوة والماء أو العصير مثلاً ثم الذهاب لأداء صلاة المغرب
ومن ثم العودة لإكمال الإفطار
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجل فطره ويعجل
صلاة المغرب ويقدمها على إكمال الإفطار وهذا الهدي
يتوافق تماماً مع النصح الطبي فبعد أكل التمر وشرب الماء
تترك المعدة والأمعاء لفترة من 10إلى 15 دقيقة وهو وقت
الصلاة لتعملعلى الامتصاص واستخلاص السكر ويكون
الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكون المعدة والأمعاء
خاليتين هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم
إلى المستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط
الجسم وحيويته وأيضاً يزيل الشعور بالجوع فعندما يعود
المسلم لإكمال إفطاره ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع
الشديد تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب،
بينا لو استمر في الأكل بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ
بطنه كثيراً قبل أن يشعر بالشبع وعندما يزول الإحساس
بالجوع يكون قد ملأ معدته وقد لا يستطيع الحراك ويشعر
بالخمول والضعف
أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمة أثناء الصوم
تحتاج من يوقظها برفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب
وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتج عنه التلبك والتخمة ..,
"انا استفدت من هالموضوع وحبيت افيدكم معي"
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام((دعواتكم لي ولا أبنائي بالصلاح))
وبلغنا بفضله ليلة القـــــدر
منقول...أرجو رفع الموضوع.
خدشه كول @khdshh_kol
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت الدوخي
•
يسلموووووووو عسووله
اللهم صل وسلم علا نبينا الحبيب ، الحمد لله أنا معتمده هالنظام اللهم اجعلني من المتعبين لرسولنا الحبيب ولسنته الشريفة
انا ندووو انا :اللهم صل وسلم علا نبينا الحبيب ، الحمد لله أنا معتمده هالنظام اللهم اجعلني من المتعبين لرسولنا الحبيب ولسنته الشريفةاللهم صل وسلم علا نبينا الحبيب ، الحمد لله أنا معتمده هالنظام اللهم اجعلني من المتعبين لرسولنا...
الصفحة الأخيرة