السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب:: قصص رائعة

الملتقى العام




السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

حياكم الرحمن إخوتي الكرام أخواتي الفضليات

بعد تحليل للسر العجيب الاستغفار ننتقل معا إلى قصص حقيقية لأناس رأيتها بعيني أو تواصلت معها على النت وشاركتها ما قبل السعادة وما بعدها ....

وبسم الله نبدأ..

قصة أسير في سجون الصهاينة:

في سنة 2007 كنت أتواصل مع فتاة فلسطينية من الضفة الغربية.. وكانت في الثانوية العامة، وحزينة جدا أن والدها أخذ بوحشية من بيته فجرا وترك زوجته وأولاده في حالة نفسية مدمرة...

لا أعلم حقيقة من أوصاهم بالاستغفار... فقد أخبرتني بعد أيام أنهم في حالة استغفار عامة من أمهم إلى أصغر ابن في الأسرة ...

كنت حينها أثق أن الاستغفار له عجائب نعم لكن ليس إلى درجة فك أسر فلسطيني وقع في أيدي تظلم عن عقيدة وتقطع أجساد البشر بفرح وسرور...

مر شهر وكل يوم أطمئن عليهم ، وهي تؤكد لي أنهم ملازمون للاستغفار، فحمستني أن أفعل مثلها...ووالله ثم والله وجدت سعادة غير عادية وتغيرت حياتي كلها بفضل الله...

لم تمر أشهر قليلة إلا وخرج الأب من الأسر دون محاكمة، ونجحت هي في التوجيهي بنسبة مشرفة جدا وأختها أيضا نجحت بنسبة عالية هذا ما عرفته فقط لكن ما فهمته أن الفرح عم كل حياتهم... فعرفوا من أين تؤكل الكتف بعد محنة كلها منح وقرب من الله تعالى

وحمت الأسرة نفسها من ظلم الصهاينة باستعصامها برب كل شيء ومليكه...


فهل يضيع أحد مع العلي القدير؟

أليس الله بكاف عبده؟

وإلى قصة أخرى بإذن الله

أسعدكم الرحمن

بقلم:نزهة الفلاح
25
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيمـة فرح
غيمـة فرح
قصه رائعه تبعث في النفس الأمل

بانتظار باقي قصصك الجميله
نزهة الفلاح
نزهة الفلاح
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب
قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...
أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا
وبسم الله نبدأ مع القصة الثانية:
زوجة مشتاقة للإنجاب وزوجها رافض بتاتا
منذ ثلاث سنوات كانت هناك سيدة أعرفها جيدا، تزوجت في سن الأربعين وزوجها لديه أولاد من زوجته الأولى المتوفية...فلم يكن يود الإنجاب ثانية..
مرت سنوات وهو يمنعها من الإنجاب بكل الطرق، فهو عليم بخبايا الطب والعلوم ويرفض رفضا قوليا وفعليا ...
بكت وشكت ولا حياة لمن تنادي، وفي يوم من الأيام أخبرتها جارة لها أن الاستغفار هو الحل فلتلازمه.... تكاسلت ولم تثق أنه فعلا هو الحل لكن في يوم حمي الشجار بينهما ورفضها التام لهذا الظلم... فكرت في الطلاق لكن – من وجهة نظرها- من ذا الذي سيطرق بابها ثانية...
المهم ضربها بقسوة وقال لها اختاري إما أن تنسي أمر الأولاد أو أطلقك..
حينها فقط اضطرت للاستغفار – وللأسف نحن البشر لا نفيق إلا عند الاضطرار إلا من رحم ربي – ولازمت الاستغفار بالآلاف يوميا.. لم تمر أيام إلا وقال لها: لك أن تنجبي – على أساس أنه من يقرر L )
أنجبت بفضل الله ثم بفضل الاستغفار الذي فتح الله لها به الباب...
ولازمته ولم تتركه فتغيرت كل حياتها وصار زوجها رفيقا بها وربائبها أيضا والحمد لله رب العالمين
بقلم:نزهة الفلاح
نزهة الفلاح
نزهة الفلاح
قصه رائعه تبعث في النفس الأمل بانتظار باقي قصصك الجميله
قصه رائعه تبعث في النفس الأمل بانتظار باقي قصصك الجميله
الاستغفار حياة لا يدخلها إلا من لازمه
اللهم يسر يارب، وضعت القصة الثانية
ربي يسعدك ويكرمك

غيناااء
غيناااء
الله يعطيك العافية
كل الخير
كل الخير
لا اله الا الله
نزهة الفلاح
ربي يسعد قلبك
واصلى ونحن لك من المتابعين المتشوقين لمثل هذه القصص