بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين موضوعنا يتحدث عن عباده تصدر من قلب نابض ودموع حارة هي أنفع الأدوية بعيدة عن الهلاك وهو سلاح المؤمن ألا وهو
الــــــــــــــــــدعـــــــــــاء
الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني ادم حين يسأل يغضب
والله عزوجل يقول :(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيبوا دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ولعلهم يرشدون )
وقال :(وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
أمر بالدعاء ومباشرة وعد بالإجاة دون فواصل
واعلمي أنه من شروط الدعاء الإخلاص (
ادعوا الله مخلصين له الدين )
وإنساب النعم لله سبحانه وتعالى ولانقول كما قال قاروون (إنما أوتيته على علم ) فخسف الله به وبداره
واكثرالناس المجابة دعوتهم الذاكرين والله يقول في حديثه القدسي (من شغله القران وذكري عن مسئلتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين
ومن ذلك قصة الإمام احمد مع الخباز الذي كان مكثر لذكر الله ومادعى بدعوه إلا رؤية الإمام أحمد ووالله إنا الله لجره إليه جرا
وبإذن الله أكملها غدا
امل2002 @aml2002
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نور بكره
•
بارك الله فيك
امل2002
•
بسم الله نكمل محاضرتنا يقول ابن القيم أعطوا الله مايحب يمعطيكم ماتحبون
استجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه وسبحانه كل الخلائق تدعو الله خرج سليمان عليه السلام يستسقي بالناس فمر في الطريق بنملة وقد انقلبت على ظهرها ورفعت يديها الى الحي القيوم بالله عليكممن أخبرها هذه النملة أن الله خلقها أتدرون ماذا قالت النملة :(ياحي ياقيوم أغثنا برحمتك فبكى سليمان وقال لقومه عودوا فقد سقيتم بدعاء غيركم ) فكل الخلائق تدعوه سبحانه فالإنسانه التي لاتدعوه متكبرة قال الله تعالى :(إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
والدعاء يرد القضاء
وهناك صراع بين الدعاء والبلاء
1ـ أن يكون الدعاء أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخفف عنه وإن كان البلاء ضعيف
2ـأن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه
3ـأن يتقاوما الدعاء والبلاء ويمنع كل منهما صاحبه
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول :(إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا خائبين )
ويقول عليه السلام فيما معناه مامن مسلم يدعو إلا أعطاه الله ثلاث لكن هناك موانع سأذكرها
إما أن يعجل له دعوته وهي على أمرين إجابة فوريه وإما إجابة بعد زمن
وإما أن يكف عنه من السوء بمثلها ايضا إما رد مكروه او تخفيف قدر
وإما يدخر له ثوابها وتحفظ الى يوم القيامة فيأتي الرجل يوم القيامة فيجد جبال من الحسنات فيقول هذه لمن يارب فيقول لك دعائك ادخرته لك
فيتمنى ان لم تجب له دعوه وكلها ادخرت
استجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه وسبحانه كل الخلائق تدعو الله خرج سليمان عليه السلام يستسقي بالناس فمر في الطريق بنملة وقد انقلبت على ظهرها ورفعت يديها الى الحي القيوم بالله عليكممن أخبرها هذه النملة أن الله خلقها أتدرون ماذا قالت النملة :(ياحي ياقيوم أغثنا برحمتك فبكى سليمان وقال لقومه عودوا فقد سقيتم بدعاء غيركم ) فكل الخلائق تدعوه سبحانه فالإنسانه التي لاتدعوه متكبرة قال الله تعالى :(إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
والدعاء يرد القضاء
وهناك صراع بين الدعاء والبلاء
1ـ أن يكون الدعاء أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخفف عنه وإن كان البلاء ضعيف
2ـأن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه
3ـأن يتقاوما الدعاء والبلاء ويمنع كل منهما صاحبه
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول :(إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا خائبين )
ويقول عليه السلام فيما معناه مامن مسلم يدعو إلا أعطاه الله ثلاث لكن هناك موانع سأذكرها
إما أن يعجل له دعوته وهي على أمرين إجابة فوريه وإما إجابة بعد زمن
وإما أن يكف عنه من السوء بمثلها ايضا إما رد مكروه او تخفيف قدر
وإما يدخر له ثوابها وتحفظ الى يوم القيامة فيأتي الرجل يوم القيامة فيجد جبال من الحسنات فيقول هذه لمن يارب فيقول لك دعائك ادخرته لك
فيتمنى ان لم تجب له دعوه وكلها ادخرت
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخوالمسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله" .. رواه مسلم
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخوالمسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله" .. رواه مسلم
الصفحة الأخيرة