في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي وقت تطوير الدولة الاسلامية،عزم رضي الله عنه على وضع تاريخ يخص المسلمين.فأشار عليه بعضهم أن يكون من ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وبعضهم أشار عليه أن يكون من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعضهم أشار من فتح مكة .
وبعضهم أشار من الهجرة.
فاستقر الامر على أن يكون من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة للمدينة .. ثم بعد ذلك اختلفوا في أي شهر يبدأ العام !! فمنهم من قال : بذي الحجة
ومنهم من قال : برمضان.
ومنهم قال : بمحرم .
حتى استقر على شهر الله المحرم.
معنى ذلك أن تعيين بداية السنة ونهايتها امر -تنظيمي- لتنظيم أمور المسلمين
وعليه فليس هو وقت تصفية حسابات العبد مع ربه أو مع الخلق.بل يحاسب العبد نفسه في كل لحظة من لحظات عمره.
ولم يرد عن النبي ولا عن الصحابة ولا عن السلف الصالح مما نفعله هذه الايام في بداية او نهاية السنة من رسائل و مسامحة والخخخخ.
قال ابن القيم رحمه الله : (( عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق أنه شهر ترفع فيه الأعمال،ويعرض عمل الاسبوع يوم الاثنين و الخميس ، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل النهار ، وعمل الليل في آخره قبل النهار، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل )) تهذيب السنن
فتخصيص آخر العام باعتذار وتخصيصه بعبادة أو دعوة بدعة .هذا ماقاله الشيخ : الفوزان و الراجحي و آل الشيخ حفظهم الله .
وقال ابن عثيمين -رحمه الله- في الضياء اللامع (ليس من السنة أن تحدث عيداً لدخوله أو نعتاد التهاني ببلوغه).
نااعمة @naaaam
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Am-kekeh
•
بصراحه اتمنى ان السنه ذي تكون فرج من همومي ويصلح مابيني وبين نفسي وزوجي واطفالي وتكون سنة خير وتباشير وتكون من احلى السنين والقاري يقول امين
الصفحة الأخيرة