بسم الله الرحمن الرحيم :
السيرة المصورة للمجاهد الأسير : جون ووكر – عبدالحميد الايرلندي - فك الله أسره
.
.
كنت أحد الذين يسر الله لهم مقابلة هذا البطل جون ووكر والجلوس والحديث معه إلتقيت به هناك في
أفغانستان في ذلك البلد الذي جمع الله فيه أصنافاً من البشر ، متعددة ألوانهم ، مختلفة لغاتهم ،
متنوعة طبائعهم ، اجتمعوا في ذلك البلد الذي يعتبر الأكثر تخلفاً من ناحية حضارية والأرقى تقدماً
من نواحي أخرى لايدركها الكثيرون ..
.
.
.
.
جون وكر الذي كان يكنى في أفغانستان بــ ( عبدالحميد الإيرلندي ) نسبة إلى – إيرلندا – وهذا من باب
الأمنيات ولتجنب المشاكل كما ذكر ذلك في حديثه لأحد الصحافيين حين اعتقاله
عبد الحميد رجل خلف الدنيا وراء ظهره ومضى مهاجرا إلى ربه .. تراه هناك في أفغانستان وقد ارتدى
البدلة القندهارية الطالبانية – حيث اشتهر لدى الطالبان أنهم يطيلون سترة اللباس الأفغاني – يأكل مما
يأكل إخوانه ويشرب مما يشربون فقد كانوا يعيشون عيشة بسيطة متواضعة ..
تلقى تدريباته في المعسكرات هناك ولا يخفى على مطُلع طبيعة المعسكرات .. علاوة على ذلك فهناك
أنظمة قاسية في المعسكرات حيث تهدف إلى تحويل الأخ المجاهد المبتدىء من رجل مدني إلى رجل
عسكري قادر على التكيف مع أحوال القتال المختلفة من جوع وعطش وتعب وإرهاق وحرب نفسية ..
وقد آتت تلك التدريبات ثمارها يانعة بفضل الله
تخرج عبد الحميد – فرج الله عنه – من المعسكر واتجه إلى الخط الأول للطالبان حيث انظم إلى إخوانه
المرابطين شمال ولاية قندز وأصبح أحد جنود الإمارة الإسلامية الذين يذودون عن حياضها ويذبون
عنها ..
.
.
.
!!..شاعــره كم..!! @shaaarh_km
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ولقد بدت صورة جون ووكر للمرة الأولى في التصوير الذي كان يقوم به عملاء السي آي إيه عند
وصول قوات الطالبان إلى قلعة جانجي فحين بدأت مليشيات دستم في إخراج المجاهدين من القبو واحد
تلو الآخر وكانوا يوثقونهم بالحبال ويجمعونهم في ساحة وسط القلعة .
.
.
.
.
توالت الأحداث الدامية في قلعة جانجي والتي استمرت لسبعة أيام متواصلة رغم عدم تكافأ القوى
فالمجاهدون عزّل محاصرون ما لديهم من السلاح لا يتجاوز عدد أصابع اليدين ومع ذلك صمدوا طلية
الأيام السبعة ، القصف الأمريكي متواصل بطائرات الإف 16 وطائرات الهيلكوبتر ومليشيات دستم
تقصف بالدبابات وفي كل يوم أكثر من محاولة لاقتحام القلعة بأعداد كبيرة من قوات التحالف تحت كثافة
نارية كبيرة ولكن أُبطال قلعة جانجي كانوا لهم بالمرصاد ..
استشهد جمع غفير من أسود القلعة ولم يتبقى إلا الجرحى قد لجئوا إلى قبو في أحد مباني القلعة وكان
من ضمن الجرحى بطلنا المجاهد ( جون ووكر ) وكما حدثني من كان معه في القلعة أنه – فرج الله
عنه – كان ملتزماً للصمت ، قليل الكلام .
وقد ذكر لي صاحبي هذا بأن الجرحى في القبو سكب عليهم البنزين من خلال نوافذ التهوية ثم اشعلت
النار في البنزين وأن مليشيات دستم كانوا أيظاً يرمون من خلال نوافذ التهوية هذه قنابل يدوية تنفجر
وسط الجرحى داخل القبو ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يطلقون قذائف الــBM على الجرحى من خلال باب
القبو المتهالك ولعل دخان انفجار القنابل وهذه القذائف هو ماجعل جانباً من وجه جون ووكر يبدو
مسوداً كما تبين الصورة التالية .
.
.
.
.
بعد ذلك أغرقت مليشيات دستم القبو بالماء فاستشهد عدد كبير من الجرحى ممن لا يستطيع الوقوف
ونفذت الذخيرة وتوقف القتال .
وخرج الجرحى يتحاملون على أنفسهم قد أثخنتهم جراحهم وأوهنهم الجوع والعطش وأرهقهم طول
السهر جراء القصف المتواصل ، خرج الجرحى وهم يرتجفون من شدة البرد فقد كانت ثيابهم مبللة
بالماء والبرد قارس وكان ممن خرج معهم البطل ( جون ووكر ) وكان مصابا في ساقه بعيار ناؤي
وعند خروجهم كانت مليشيات دستم تقوم بتقييدهم من جديد بالحبال وهذه صورة لـ (جون ووكر ) لحظة
خروجه من القبو ومليشيات دستم تقوم بتقييده.
.
.
وصول قوات الطالبان إلى قلعة جانجي فحين بدأت مليشيات دستم في إخراج المجاهدين من القبو واحد
تلو الآخر وكانوا يوثقونهم بالحبال ويجمعونهم في ساحة وسط القلعة .
.
.
.
.
توالت الأحداث الدامية في قلعة جانجي والتي استمرت لسبعة أيام متواصلة رغم عدم تكافأ القوى
فالمجاهدون عزّل محاصرون ما لديهم من السلاح لا يتجاوز عدد أصابع اليدين ومع ذلك صمدوا طلية
الأيام السبعة ، القصف الأمريكي متواصل بطائرات الإف 16 وطائرات الهيلكوبتر ومليشيات دستم
تقصف بالدبابات وفي كل يوم أكثر من محاولة لاقتحام القلعة بأعداد كبيرة من قوات التحالف تحت كثافة
نارية كبيرة ولكن أُبطال قلعة جانجي كانوا لهم بالمرصاد ..
استشهد جمع غفير من أسود القلعة ولم يتبقى إلا الجرحى قد لجئوا إلى قبو في أحد مباني القلعة وكان
من ضمن الجرحى بطلنا المجاهد ( جون ووكر ) وكما حدثني من كان معه في القلعة أنه – فرج الله
عنه – كان ملتزماً للصمت ، قليل الكلام .
وقد ذكر لي صاحبي هذا بأن الجرحى في القبو سكب عليهم البنزين من خلال نوافذ التهوية ثم اشعلت
النار في البنزين وأن مليشيات دستم كانوا أيظاً يرمون من خلال نوافذ التهوية هذه قنابل يدوية تنفجر
وسط الجرحى داخل القبو ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يطلقون قذائف الــBM على الجرحى من خلال باب
القبو المتهالك ولعل دخان انفجار القنابل وهذه القذائف هو ماجعل جانباً من وجه جون ووكر يبدو
مسوداً كما تبين الصورة التالية .
.
.
.
.
بعد ذلك أغرقت مليشيات دستم القبو بالماء فاستشهد عدد كبير من الجرحى ممن لا يستطيع الوقوف
ونفذت الذخيرة وتوقف القتال .
وخرج الجرحى يتحاملون على أنفسهم قد أثخنتهم جراحهم وأوهنهم الجوع والعطش وأرهقهم طول
السهر جراء القصف المتواصل ، خرج الجرحى وهم يرتجفون من شدة البرد فقد كانت ثيابهم مبللة
بالماء والبرد قارس وكان ممن خرج معهم البطل ( جون ووكر ) وكان مصابا في ساقه بعيار ناؤي
وعند خروجهم كانت مليشيات دستم تقوم بتقييدهم من جديد بالحبال وهذه صورة لـ (جون ووكر ) لحظة
خروجه من القبو ومليشيات دستم تقوم بتقييده.
.
.
.
أُخذ الأخ ( جون ووكر ) وأجريت له اسعافات أولية لأنه كان مصاباً بطلقة في رجله . وكانت كاميرات
التصوير لا تكف عن تصويره.
.
.
.
.
وقامت القوات الأمريكية باستلامه وبقي في مزار شريف لمدة اسبوع وهناك تم استجوابه في ظروف
قاسية حيث احتجز في حاوية من حديد ومن ثم نقل مباشرة إلى المدمرة الأمريكية يو إس إس بيليو،
مدمرة برمائية في البحرالعربي. وهذه صورة له عندما أرادت القوات الأمريكية ترحيلة ويلاحظ طريقة
تقييده رغم إصابته .
.
.
.
.
في المدمرة الأمريكية كان (جون ووكر ) ومعه نائب وزير الدفاع للطالبان ملا فاضل ووالي مزار
شريف ملا نور الله نوري وديفيد هيكس الاسترالي ، وكان معهم نائب وزير استخبارات الطالبان ملا
عبد الحق وزير ومساعده
بقوا هؤلاء الأسرى في تلك المدمرة لمدة تتراوح مابين الأسبوعين إلى الشهر وكان كل واحد منهم
محتجز في غرفة لوحدة ويمارس عليهم أنواع كثيرة من التعذيب والضغط النفسي ثم نقل الأسرى جميعا
ماعدا ( جون ووكر ) إلى القواعد الأمريكية في أفغانستان ومن ثم نقلوا إلى القاعدة العسكرية في
جوانتانامو .
.
.
.
.
أما جون ووكر فقد تم نقله إلى أحد السجون في الولايات المتحدة أحد سجون مدينة "نورفوك" بفرجينيا.
.
.
.
.
وهذه صورة له في السجن ومن أول الإجراءات التي يقوم بها الأمريكان عند وصول المعتقل للسجن
هو أن يقوموا بحلق شعر لحيته ورأسه كما فعل بأسرى جوانتانامو تماماً .
.
.
.
أُخذ الأخ ( جون ووكر ) وأجريت له اسعافات أولية لأنه كان مصاباً بطلقة في رجله . وكانت كاميرات
التصوير لا تكف عن تصويره.
.
.
.
.
وقامت القوات الأمريكية باستلامه وبقي في مزار شريف لمدة اسبوع وهناك تم استجوابه في ظروف
قاسية حيث احتجز في حاوية من حديد ومن ثم نقل مباشرة إلى المدمرة الأمريكية يو إس إس بيليو،
مدمرة برمائية في البحرالعربي. وهذه صورة له عندما أرادت القوات الأمريكية ترحيلة ويلاحظ طريقة
تقييده رغم إصابته .
.
.
.
.
في المدمرة الأمريكية كان (جون ووكر ) ومعه نائب وزير الدفاع للطالبان ملا فاضل ووالي مزار
شريف ملا نور الله نوري وديفيد هيكس الاسترالي ، وكان معهم نائب وزير استخبارات الطالبان ملا
عبد الحق وزير ومساعده
بقوا هؤلاء الأسرى في تلك المدمرة لمدة تتراوح مابين الأسبوعين إلى الشهر وكان كل واحد منهم
محتجز في غرفة لوحدة ويمارس عليهم أنواع كثيرة من التعذيب والضغط النفسي ثم نقل الأسرى جميعا
ماعدا ( جون ووكر ) إلى القواعد الأمريكية في أفغانستان ومن ثم نقلوا إلى القاعدة العسكرية في
جوانتانامو .
.
.
.
.
أما جون ووكر فقد تم نقله إلى أحد السجون في الولايات المتحدة أحد سجون مدينة "نورفوك" بفرجينيا.
.
.
.
.
وهذه صورة له في السجن ومن أول الإجراءات التي يقوم بها الأمريكان عند وصول المعتقل للسجن
هو أن يقوموا بحلق شعر لحيته ورأسه كما فعل بأسرى جوانتانامو تماماً .
.
.
.
.
كانت التهم الموجهة ضد المجاهد (جون ووكر) كما عرضت امام المحكمة الجزئية للمنطقة الشرقية في
ولاية فرجينيا هي:
- التآمر على قتل اميركيين خارج الولايات المتحدة، وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.
- وتقديم موارد ومواد داعمة الى منظمة ارهابية اجنبية، هي حركات المجاهدين وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن عشر سنوات.
- وتقديم دعم مادي الى منظمة ارهابية اخرى هي شبكة القاعدة والحد الاقصى لعقوبتها هو السجن مدى الحياة (عقوبة اكثر تشددا بسبب طبيعة القاعدة)
- وتقديم بضائع وخدمات الى طالبان وهي عقوبة يصل الحد الاقصى لها الى 10 اعوام.
وكان أول ظهور علني لـ (جون ووكر ) عندما نقل من السجن إلى المحكمة .
.
.
.
.
الخلاصة :
لايزال هذا المجاهد أسيراً لدى الحكومة الأمريكية وكان الحكم الصادر ضده بالسجن عشرين سنة، وهو
ثاني اطول فترة حكم صدرت في الحرب ضد الارهاب
فأرجو من جميع الإخوة الأكارم الإكثار من الدعاء له بالفرج العاجل وادعوا الله أن يثبته على دينه وأن
يصرف عنه كيد الأشرار ويحفظه من مضلات الفتن فهو في كرب شديد غربة في الدين وفي الأهل وفي
البلد .
كما أرجو التذكير بقضيته والدعاء له ولا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا فرب عمل لا تلقي له
بالاً يرفع الله به درجاتك ويمحوا به سيئاتك .
.
.
.
كانت التهم الموجهة ضد المجاهد (جون ووكر) كما عرضت امام المحكمة الجزئية للمنطقة الشرقية في
ولاية فرجينيا هي:
- التآمر على قتل اميركيين خارج الولايات المتحدة، وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.
- وتقديم موارد ومواد داعمة الى منظمة ارهابية اجنبية، هي حركات المجاهدين وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن عشر سنوات.
- وتقديم دعم مادي الى منظمة ارهابية اخرى هي شبكة القاعدة والحد الاقصى لعقوبتها هو السجن مدى الحياة (عقوبة اكثر تشددا بسبب طبيعة القاعدة)
- وتقديم بضائع وخدمات الى طالبان وهي عقوبة يصل الحد الاقصى لها الى 10 اعوام.
وكان أول ظهور علني لـ (جون ووكر ) عندما نقل من السجن إلى المحكمة .
.
.
.
.
الخلاصة :
لايزال هذا المجاهد أسيراً لدى الحكومة الأمريكية وكان الحكم الصادر ضده بالسجن عشرين سنة، وهو
ثاني اطول فترة حكم صدرت في الحرب ضد الارهاب
فأرجو من جميع الإخوة الأكارم الإكثار من الدعاء له بالفرج العاجل وادعوا الله أن يثبته على دينه وأن
يصرف عنه كيد الأشرار ويحفظه من مضلات الفتن فهو في كرب شديد غربة في الدين وفي الأهل وفي
البلد .
كما أرجو التذكير بقضيته والدعاء له ولا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا فرب عمل لا تلقي له
بالاً يرفع الله به درجاتك ويمحوا به سيئاتك .
.
.
.
.
.
بقي أن نذكر هنا سيرته الذاتية لمن يريد أن يعرف جوانباً من حياة هذا البطل ( جون ووكر ) وسأورد
شيئاً من التحقيقات الصحفية التي أجريت عن هذا المجاهد .
.
.
.
.
اسمه : جون ووكر ليند
ويعرف أيضا باسم جون فيليب ووكر لي
الجنسية : أمريكي
تاريخ الميلاد : 9 شباط 1981
مسقط رأسه : واشنطن العاصمة
والده المحامي فرانك لند
ووالدته المصورة الفوتوغرافية مارلين ووكر
والديه يعتنقان الديانة المسيحية - كاثوليك.
.
.
.
.
باختصار :
أسلم ( جون ووكر ) وهو في الـ 16 من عمره وانتقل بعدها لليمن لتعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن
، ثم رجع بعد ذلك لأمريكا فلم يطق العيش في بلاد الكفر فعاد هذه المرة إلى ديار الإسلام ولكن وجهته
لم تكن اليمن بل كانت باكستان ليتلقى علوم الشريعة والقرآن وأمضى فيها وقت ليس بالقليل وعندما
سمع عن طالبان وجهادهم وتطبيقهم للشريعة المحمدية أُعجب بهم ولما أيقن أنهم الوحيدين الذين
يطبقون شرع الله ترك باكستان ونفر لأفغانستان ليلتحق بصفوف المجاهدين هناك وهو لم يكمل عامه
العشرين ، ولم يكن مر على إسلامه أكثر من ثلاث سنوات (سبحانك ربي) بقي يجاهد ضد الأمريكان
وجيشهم حتى وقعت الإمارة الإسلامية في يد الصليبين وأذنابهم واعتقل هو من معه وقد كان واحد من
الـ 86 الذين نجوا من مجزرة قلعة جانجي ، نقل بعدها أخونا إلى مدمرة أمريكية في المحيط الهندي
ومكث فيها أسابيع ثم نقل إلى الولايات المتحدة ليحكم بعد ذلك بــ 20 سنة .
.
.
.
.
أجرت الــ CNN لقاء مع جون ووكر بعد خروجه من مأسدة قلعة جانجي والجدير بالذكر أنالحوار الذي
تمت إذاعته في الــ CNN عن جون ووكر سوف يعطي المزيد من الشعبية لعبد الحميدوبالتالي
للإسلام، فهو يمثل صورة الأمريكي المثالي الذي يظهر في أفلام هولييود؛ فهووسيم وجاد وصادق
وشجاع، ويمكن أن يرى فيه الشباب الأمريكي مثلاً وقدوة جديدة، وربمافرصة لكثير من الأمريكيين
للتفكير في ماهية الإسلام ولماذا ضحى هؤلاء بحياتهم فيسبيل نصرته.
.
.
منقووول
.
بقي أن نذكر هنا سيرته الذاتية لمن يريد أن يعرف جوانباً من حياة هذا البطل ( جون ووكر ) وسأورد
شيئاً من التحقيقات الصحفية التي أجريت عن هذا المجاهد .
.
.
.
.
اسمه : جون ووكر ليند
ويعرف أيضا باسم جون فيليب ووكر لي
الجنسية : أمريكي
تاريخ الميلاد : 9 شباط 1981
مسقط رأسه : واشنطن العاصمة
والده المحامي فرانك لند
ووالدته المصورة الفوتوغرافية مارلين ووكر
والديه يعتنقان الديانة المسيحية - كاثوليك.
.
.
.
.
باختصار :
أسلم ( جون ووكر ) وهو في الـ 16 من عمره وانتقل بعدها لليمن لتعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن
، ثم رجع بعد ذلك لأمريكا فلم يطق العيش في بلاد الكفر فعاد هذه المرة إلى ديار الإسلام ولكن وجهته
لم تكن اليمن بل كانت باكستان ليتلقى علوم الشريعة والقرآن وأمضى فيها وقت ليس بالقليل وعندما
سمع عن طالبان وجهادهم وتطبيقهم للشريعة المحمدية أُعجب بهم ولما أيقن أنهم الوحيدين الذين
يطبقون شرع الله ترك باكستان ونفر لأفغانستان ليلتحق بصفوف المجاهدين هناك وهو لم يكمل عامه
العشرين ، ولم يكن مر على إسلامه أكثر من ثلاث سنوات (سبحانك ربي) بقي يجاهد ضد الأمريكان
وجيشهم حتى وقعت الإمارة الإسلامية في يد الصليبين وأذنابهم واعتقل هو من معه وقد كان واحد من
الـ 86 الذين نجوا من مجزرة قلعة جانجي ، نقل بعدها أخونا إلى مدمرة أمريكية في المحيط الهندي
ومكث فيها أسابيع ثم نقل إلى الولايات المتحدة ليحكم بعد ذلك بــ 20 سنة .
.
.
.
.
أجرت الــ CNN لقاء مع جون ووكر بعد خروجه من مأسدة قلعة جانجي والجدير بالذكر أنالحوار الذي
تمت إذاعته في الــ CNN عن جون ووكر سوف يعطي المزيد من الشعبية لعبد الحميدوبالتالي
للإسلام، فهو يمثل صورة الأمريكي المثالي الذي يظهر في أفلام هولييود؛ فهووسيم وجاد وصادق
وشجاع، ويمكن أن يرى فيه الشباب الأمريكي مثلاً وقدوة جديدة، وربمافرصة لكثير من الأمريكيين
للتفكير في ماهية الإسلام ولماذا ضحى هؤلاء بحياتهم فيسبيل نصرته.
.
.
منقووول
الصفحة الأخيرة
.
في شمال قندز كان عبد الحميد أحد أفراد لواء المهاجرين والذي يحوي جميع من يقاتلون مع الطالبان
من غير الأفغان بشتى أجناسهم ويروي لنا إخواننا الذين رابطوا في ذلك الخط صعوبة البقاء في ذلك
المكان ولكن ثبات وصمود الأبطال وإعانة الله لهم كانت وراء استمرارهم حيث كانوا يعيشون في
ظروف صعبة وشديدة خاصة من كان منهم بعيدا عن نهر جيحون فالماء قليل ولا يستخدمونه إلا للشرب
فقط وكانوا يتيممون لجميع الصلوات فمن الصعب جدا إيصال الماء لهم إلا مايكفي للشرب .. أما
الطعام فكان طعاما متواضعا للغاية وهو مايسد به المجاهدون جوعهم ومع ذلك فعبد الحميد كان أحد
المرابطين الصابرين على شظف العيش وقسوته .
شاء الله أن حدثت الأحداث المباركة 11- 9 وتوالت بعدها الأحداث سراعاً فكان أن سقطت خطوط
الطالبان الشمالية تحت ضربات الطيران المستمرة فالخطوط مكشوفة ومضادات الطيران التي لدى
المجاهدين لا تسمن ولا تغني من جوع فالطائرة ترمي من ارتفاع يقارب العشرين كيلو متر زد على ذلك
أن ولاية مزار شريف قد سقطت في يد دستم ومليشياته وبذلك أصبح ظهر الطالبان في الشمال مكشوفاً
فاضطر الطالبان للانسحاب إلى قندز وهناك تمت محاصرتهم .
ثم ابرم الطالبان اتفاقية مع دستم على أن يقوم هو بتسهيل انسحاب الطالبان إلى قندهار من خلال ولاية
مزار شريف على أن يقوم الطالبان بتسليمه مدينة قندز الإستراتيجية
.
.
.
.
وعندما انطلقت القافلة الأولى من الطالبان كان من ضمنهم البطل المجاهد ( جون ووكر ) ولكن شاء
الله أن يغدر بهم دستم بعد أن تمكن منهم وكانت موقعة قلعة جانجي الشهيرة التي استشهد فيها مالايقل
عن 350 مجاهد من عرب وأوزبك وباكستانيين .
.
.
.
.