هل هي بداية .. السقطات
الاثنين, 10 أغسطس 2009
هويدا محمود خوجة
الخادمة السعودية.. بداية لسقطات.. عمل المرأة.. في البيوت أسوة بمن نستجلبهم من الخارج.. وحتى المرتب.. مثل (تلك) المستقدمة من (بره).
ويالها من سقطة شنيعة للمرأة السعودية أن تعمل خادمة في المنازل.
فهل يعقل ونحن دولة غنية أن يراق ماء الوجه لكي تعمل (السيدة) (السعودية) كخادمة..؟! سؤال.. يطاردني منذ الوهلة الأولى التي قرأت فيها هذا الخبر (الفضيحة) لأول دولة خليجية.. تشغل حريمها كمستخدمات.. وحتى ولو كن (هن) راضيات غير نادمات لأن الحاجة (حواجة) ولو كان هناك مجال آخر للعمل يحفظ لهن كرامتهن.. لما.. رضين.. (بقردهن).
ولو أن هناك طريقاً أفضل لكسب العيش لأولئك اللاتي أجبرتهن الحياة القاسية للعمل لما فعلن ورضين بهذا (العمل).
(سابقة) لم تجارينا بها أي دولة خليجية.. ونعتبر بجدارة أول خليجيين يكرمون (الحرمة) بالعمل كخادمة.
ألا توجد هناك طرق أفضل من هذا العمل لكسب لقمة العيش التي أصبحت (كالسم الزعاف).
أين البنوك.. وأين الهوامير.. بل أين المليارديرات.. في بلدنا من هذا الوضع المؤسف.. والذي وصل إليه حال المرأة السعودية.
لماذا لا يتم إدراج (الزكاوات) وصناديقها.. ضمن لائحة.. التكافل الاجتماعي.. لرصد مبالغ مالية (للحريم) المحتاجات ليقمن بعمل مشروع صغير.. للبيع.. أين الأسواق النسائية.. هل اختفت؟!
يفترض منا كدولة غنية أن نعالج أوضاع أولئك (البائسات) اللاتي صفّهن القدر إلى أن يكن فقيرات.. محتاجات.. أرامل.. مطلقات.. والمعالجة تأتي حين تجد (المرأة السعودية المحتاجة) صندوقاً يوفر لها المال للعمل.. بل يفترض وبدلاً من هذه (المرمطة) أن يتم ***** مباسط صغيرة.. لهن في الأسواق.. التي تعج بها مدننا فصارت أكثر من (الدود على العود) مول.. فلان.. مارك.. زعطان.. والكل من أولئك يغرف ويستمتع ويأكل ويشرب.. دون حساب طالما أن الكاشيرات.. تمتلئ حتى التخمة بالفلوس.. فهل هذا هو التكافل؟! والله إنه السقوط.. الشنيع لكرامة المرأة.. وأعتقد بأن السقطة التالية للمرأة ستكون في (ابتعاثها) عفواً في تصديرها للعمل بالخارج.. بعد أن (يتقبل المجتمع هذه السقطة) الشنيعة في حق المرأة السعودية.
الأمر مرفوض.. مرفوض.. مرفوض.. والكثيرات أذهلتهن هذه (الصفعة) التي ظهرت على خجل وعاجلت الحريم بالضربة التي ربما ستكون القاضية.
سؤال أوجهه لمن يهمه أمر المرأة في هذا الوطن الكبير بأن يوقفوا مهازل هذا التوظيف واشكاله.. وابتذال كرامة المرأة.. في مهنة.. لا تصلح لها في دولة.. (محافظة) كدولتنا.. وامرأة.. باتت ومازالت (مصونة).. (في سعوديتنا) ولا حول ولا قوة الا بالله.
لقد ضاعت حقوق المرأة من هذا المنطلق.. فأي حق يجعل كرامة المرأة السعودية (تستهان) لهذه الدرجة.
إن من أبسط حقوقها أن (تكرم) ولكن للأسف.. من هنا ضاع حق من حقوقها.
وستصبح فيما بعد.. وبعد رضوخها هذا.. في مصاف حريم (العالم).. لا فرق.
وفعلاً كان هناك فرق.. والآن.. لا.. فرق فهل رضيتن بالاستسلام..؟ ومن يخالفني فليقل لي.. وعلمي وسلامتكم.
http://www.al-madina.com/node/168126
دمعةألم @dmaaalm
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
jamolll
•
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الاسلام حفظ للمراة مكانتها لكن دعات الرذيله ابو الا ان يستخرجوها من بيتها ويدفوعها للعمل سواء اكان عملا يصونها كامراة ام لا
والله قههههههر أغنى دولة بالبترووووووول ويشتغلوووون نسائها عاملات نظافة في البيوووووت
وأصلآ واضح الهدف من الشي هذا وهو إخرااااااج المرأة من بيتها وتسهيل طرق الإختلاط لها بأي طررررريقة كاااااااااانت وحسبي الله
على كل علماني يريد هدم ديننا وتفكك مجتمعاتنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأنا متأكدة من أبو متعب ماراح يسكت عالمهزلة وبتشووووفووون كلامي صحيح ..................
وأصلآ واضح الهدف من الشي هذا وهو إخرااااااج المرأة من بيتها وتسهيل طرق الإختلاط لها بأي طررررريقة كاااااااااانت وحسبي الله
على كل علماني يريد هدم ديننا وتفكك مجتمعاتنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأنا متأكدة من أبو متعب ماراح يسكت عالمهزلة وبتشووووفووون كلامي صحيح ..................
خلاص انا عند الحل الفكرة هذي فكرت الاستاذا خزندار
خلاص يجيب زوجته شغالة عندي او بنته براتب 2000ريال هاااااااه ويش يقول؟؟
خلاص يجيب زوجته شغالة عندي او بنته براتب 2000ريال هاااااااه ويش يقول؟؟
صدمه لما قريت الخبر هذا اكيد محد يرضي على اختو او اي احد من اقاربواا يشتغلون هذا الشغلة
والاسلام كرم المرءه ورفعها عن اي اهانة لها
والبديل يحاولو يوظفوهم في اي شغله ثانيه يوفرها زمثلا يفتحو مصانع خاصه للحريم تتطلع مواهبها او اي شي ثاني بديل بس الشغله هذا عييييييييييييييييييييييب علينا كسعودين نرضاها000
والاسلام كرم المرءه ورفعها عن اي اهانة لها
والبديل يحاولو يوظفوهم في اي شغله ثانيه يوفرها زمثلا يفتحو مصانع خاصه للحريم تتطلع مواهبها او اي شي ثاني بديل بس الشغله هذا عييييييييييييييييييييييب علينا كسعودين نرضاها000
الصفحة الأخيرة
طلال القشقري
كان المُعلِّق الكُروي المصري، الكابتن لطيف، يرحمه الله، يتحسّر عندما يرى لاعباً يفشل في تسجيل هدف سهل في مرْمى خصمه، فيقول: (يا دي المُصيبة)، ولأنّ التاريخ يُكرّر نفسه، فها آنذا أقول مثله، وبحسْرة أشدّ، وليس مرّة واحدة فقط بل ثلاث مرّات: (يا دي المُصيبة يا دي المُصيبة يا دي المُصيبة)، لأنّ جهاتنا المسؤولة عن التوظيف فشلت في تسجيل هدف سهل، في مرْمى بلادنا الكبير، وهو توظيف المرأة السعودية المحتاجة في وظيفة ملائمة لها، ليس فيها اختلاط غير مشروع مع الرجل أو انتقاصٌ من قيمتها، وما أكثر الأماكن لدينا ممّا يتحقّق فيها ذلك، ولا مساحة لعرضها اليوم في فترينة بضاعتي!.
ورغم أنّ الفشل هو بداية النجاح، إلاّ أنّ الجهات لا تحاول تسجيل الهدف السهل من جديد، بل تريد تسجيل هدف آخر (غريب)، فترْضى الآن بتوظيف بعض المؤسسات الخاصة للمرأة السعودية، من سنّ (20 45) سنة، في بيوت الناس كشغّالة، مع تحويل مُسمّى وظيفتها إلى (عاملة نظافة)، مراعاة لشعورها (إيهِ الحلاوة دي؟)، وبراتب قدره (1500) ريال (إيهِ الكرم ده؟)، وفق ضوابط أقلّ ما يُقال عنها أنها مُضحِكة لأنها غير قابلة للتطبيق العملي، مثل اشتراط خروج رجال البيوت أثناء عملها المُحدّد بـ (8) ساعات، ولن يحصل هذا وستختلط مع رجال البيوت قبل نسائهم، وأتحدّى المؤسسات إن زعمت العكس، وسوف يُنتقص من قيمتها كما يُنتقص من قيمة الشغّالات الأجنبيات، فهذا الانتقاص متغلغل في نفوس الناس إلاّ من رحم ربي، وأخشى أنّ الجهات برضاها عن ذلك ستكون كطالبٍ في امتحان، يبدأ بإجابة الأسئلة الغريبة فـ (يتمشْكل) فيها، فيتركها ليلحق بالأسئلة السهلة، لكنّ الوقت يُدركه فلا يُجيب عليها هي الأخرى، فيرسب بجدارة!.
(س) سؤال هل نرضى بمهنة الشغّالة لقريباتنا؟ أنا لا أرضاها لكافّة السعوديات، محتاجات أم غير محتاجات، فهناك وظائف سهلة وكثيرة وملائمة لهنّ، ممّا تُعتبر هدفاً جميلاً لو سجّلته الجهات، ويُسعدنا جميعاً، ويجعلنا نقول كما كان الكابتن لطيف يقول عند رؤيته للأهداف: (هُبَّا.. قُووول)!.
*نقلاً عن صحيفة "المدينة" السعودية
http://www.alarabiya.net/views/2009/08/09/81240.html
http://www.al-madina.com/node/168023
السعوديات لسن بخادمات يا أستاذ خزندار
http://www.al-madina.com/node/169026