الشيخ القرضاوي إيران تثير الفتنه وكيف أضع يدي مع من لعن الصحابه

الملتقى العام





مؤتمر الدوحة حول المذاهب الاسلامية يتحول الى سجال بين السنة والشيعة

بقلم فيصل بعطوط الدوحة 20-1 (اف ب)-
افتتحت في الدوحة اليوم السبت اعمال مؤتمر حول المذاهب الاسلامية انتقد خلاله الداعية الاسلامي السني الشهير الشيخ يوسف القرضاوي بشدة ايران التي اتهمها بمحاولة نشر المذهب الشيعي في بلدان سنية في حين اتهم رجل الدين الايراني اية الله على تسخيري اسرائيل بالوقوف وراء الفتن المذهبية في لبنان والعراق.
وقال الشيخ القرضاوي الذي يتسلم رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمة امام "مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الاسلامية" "لا يجوز ان يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الاخر" في اشارة لايران. وتساءل "ماذا ينفعكم ان تدخلوا بلدا سنيا مثل مصر او السودان او المغرب او الجزائر وغيرها من بلاد خالصة للشافعية والمالكية (...) وان تحاولوا ان تكسبوا افرادا للمذهب الشيعي?". واضاف "هل ستكسبون 10 او 20 او 100 او 200 ولكن بعد ذلك تنجزون فتنة في البلد, وسيكرهكم الناس ويلعنونكم بعد ذلك". وحول الوضع في العراق قال الشيخ القرضاوي "اهل السنة يهجرون من مناطقهم والان يحاولون ان يفرغوا بغداد من اهل السنة, لذلك لا ينبغي ان نسكت" مضيفا "ان فرق الموت والميليشيات (في اشارة الى الميليشيات الشيعية) تدخل على الناس وتقتلهم في بيوتهم (...) وهذا يدل على ان هناك حقدا اسود" مستطردا "هؤلاء يجب ان يتبرأ منهم الشيعة".
واكد القرضاوي ان "ايران لها نفوذها في العراق وتستطيع ان توقف هذه الفتنة وتطفئ هذه النار التي ستاكل الاخضر واليابس". كما دعا القرضاوي الى ترك "المستفزات" بين الشيعة والسنة وقال "هناك اشياء تستفز كل مسلم ومنها سب الصحابة" مضيفا "لا يمكن ان نلتقي بوضع يدي في يدك وانا اقول عمر وعائشة رضي الله عنهما وانت تقول لعنهما الله".
في المقابل اتهم آية الله محمد علي تسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في ايران اسرائيل بالوقوف وراء الفتن المذهبية في لبنان والعراق مشيرا الى "استغلال العدو للخلافات الطبيعية الاجتهادية بين الشيعة والسنة وتحديدا العناصر التكفيرية وكذلك المتطرفة من الجانبين".
وقال تسخيري "ينسى المسلمون اسرائيل ومخاطر الاستعمار, ليعود السني ينظر الى الشيعي - وبالعكس- باعتباره اكبر تحد له, ولتعود حالات التكفير والتبديع تمزق جسد الامة ووحدتها".
وحذر من "الخطة الماكرة التي تحول مؤشر البوصلة الاسلامية من عدوه الحقيقي الى عدو وهمي (...) الجمهورية الاسلامية الايرانية التي سعت لتطبيق الاسلام على كل حياتها وحمت القضية الاسلامية كلها مدافعة عنها دونما نفس طائفي او قومي او استعلائي". واضاف تسخيري ان "عقد الاجتماعات الطائفية واطلاق التهم القديمة التي اكل عليها الدهر وشرب والتنابذ بالالقاب واستغلال النزاعات السياسية في لبنان والعراق والباسها لبوسا طائفيا ودس عملاء لتفجير اماكن عبادة الطرفين وقتل شخصياتهما يمثل ردا تفجيريا اخطبوطيا متدرجا على التفجير الاهوج الذي وقع في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر" في اشارة الى الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001 ونسبت الى تنظيم القاعدة.
من جهته شدد النائب الثاني لرئيس الوزراء القطري عبد الله بن حمد العطية في كلمته الافتتاحية على ضرورة "تجاوز الخلافات المذهبية ذات الجوهر السياسي التي توظف الدين للاغراض السياسية". وقال العطية ايضا ان الحقائق "تدلل على ان الدعوة للتفرقة سببها سياسي لا علاقة لها بالدين والفقه" معتبرا ان "التخلف المتمثل في النزاع العرقي والطائفي والمذهبي بين ابناء الامة يعتبر اخطر التحديات المعاصرة".
كما اعتبر احسان الدين اوغلو امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي ان "الصراع بين المذاهب الاسلامية اضحى حقيقة دامغة في عقر دارنا" ودعا الى "تحريم تكفير المسلمين ومناهضة التجرؤ على الفتوى دون التقيد بالمذاهب". وتنظم هذا المؤتمر جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية وجامعة الازهر بمصر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية. ويشارك فيه اكثر من 216 عالما ومفكرا من مختلف المذاهب الاسلامية ينتمون الى 44 دولة.
وينعقد المؤتمر لثلاثة ايام تحت شعار "دور التقريب في الوحدة العملية للامة" بهدف "تفعيل الحوار والنقاش بين المفكرين من مختلف المذاهب والتوصل الى آليات واجراءات عملية لترجمة فكرة التقارب ومحاربة كل اشكال العنف والاقصاء والتكفير" بحسب المنظمين.

_-----------------------------------------------------------------------------------------------
وللمعلوم فإن الشيخ الدكتور القرضاوي كان من اوائل المنادين بالتقارب بين السنه والشيعه وذكر في عدة مقالات له على موقعه الأصلي ان كان يدعوهم للكف من لعن الصحابه والكف من القول بالتحريف القرأن ولكن لاحياة لمن تنادي وقد انكشف أمرهم بعد تحالفهم مع الأمريكان في غزو العراق وبعد الأحداث الأخيره التي صارت في لبنان والعراق والتي ظهر فيها خطر الصفويون ورغبتهم في إقامة دولتهم القديمه دولة فارس المجوسيه
والأن فإن الألسن الصفويه تهاجم الدكتور القرضاوي بسبب ماقاله وماصرح عنه
وذكر محمود السيد الدغيم انه قد شكل وفد رباعي وذهب لأيران لمناقشة القضيه العراقيه وأهين أحد أفراد الوفد في إيران
لذلك
فانا مع محمود الدغيم في مطالبة الشيخ القرضاوي بطرد الصفوي التسخيري من الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين حيث أن الأخير يشغل منصب نائب للدكتور القرضاوي
وأيضا أن يبين أن مذهب الشيعه يختلف أختلافا كليا عن السنه من لعن وقول بالتحريف وغيرها من الأمور
فلا مكان للصفويون بيننا
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هذي اخرتها
هذي اخرتها
شكرا اختي العزيزه

لعن الله كل من لعن الصحابه وامنا عائشه وشل لسانهم يارب
نور البرق
نور البرق
شكرا اختي العزيزه لعن الله كل من لعن الصحابه وامنا عائشه وشل لسانهم يارب
شكرا اختي العزيزه لعن الله كل من لعن الصحابه وامنا عائشه وشل لسانهم يارب
جزاك الله خير اختي الغاليه ام أسماعيل




نعم لامكان للصفويين بيننا
الشــــــــوووق
لاتعليق
fraternity88
fraternity88
مع تحفظي الشديد لبعض فتاوى الشيخ القرضاوي إلا أن كلامه حق 100%
وأضم صوتي لصوته،وللأسف الشديد إن إيران تثير فتنة وقد تساعدها الأقليات الشيعية الموجودة في دول الخليج اللي تحركهم إيران على كيفها ويطيعونها بدون إعمال عقولهم،فهم خطر علينا إذا كان ولاءهم لإيران
أما بالنسبة لسب الصحابة فاختلافنا مع إيران ليس في ذلك فحسب بل في الكثير من المواضيع
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
حفظ الله مشايخنا وسدد خطاهم لقول الحق
كثير من المشايخ الذين كانوا من دعاة التقريب درئآ للفتنة اختلفت آرائهم ووجهات نظرهم بعد احداث العراق وما يحدث بها من قتل وتهجير وفساد على يد المليشيات الرافضية التابعة لايران
الآن انكشفت الحقائق واضحة وجلية ولم يبقى مجال للكلام في امور التقارب ( الاختلاف بيننا وبينهم كبير )
واهم واكبر هذا الاختلاف عقيدي في صلب الدين والتوحيد