و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده محمد و على أله و صحبه أجمعين
غالياتي
أن من أجمل العلاقات التي وجدت بين البشر علاقة رائعة
تربط بين أشخاص لا هدف من ورائها و لا مصلحة سوى
الحب و الود و الأخلاص و الوفاء ,, نعم أنها هي
الصداقة
لكن في زمن طغت عليه المصلحة و الأهواء و الضغوط و الأنانية
هل لا زالت هذه االعلاقة موجودة ؟!!
و أذا وجدت هل لا زالت بهذه القيم و المعاني السامية ؟!!
للأسف الأنانية و حب الدنيا و عدم الأخلاص في النية طغى و تجبر
بعثر الأوراق و مسح ما بين السطور !!
فالصداقة تعني أن تكون صديقا وفيا مخلصا محبا تحب صديقك
و تتمنى له الخير كما تتمناه لنفسك ,,,
الصداقة تعني ان تتقبل صديقك كما هو بحسناته و عيوبه
فمن منا لا عيوب به ؟!!
الصداقة تعني أن تذكر حسنات صديقك أمامه و على الملأ و تثني عليه و تفتخر بصداقته
و أن تنصحه بأسلوب لبق بينك و بينه أذا رأيت عيوبه دون التشهير به !!
الصداقة تعني أن تلتمس لصديقك بدل العذرألف أذا أخطأ في حقك
و أن تقول في نفسك لعله لم يقصد .. و أن تذهب له و تعاتبه بكل أدب و أحترام
و تقول له ما في نفسك من أفكار و مشاعر !!
كلام كثير يجول في خاطري عن هذا الموضوع
لكن ما رأيت شيئا قد يصف شعوري أفضل من هذه الأقوال عن الصداقة
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
( الإمام الشافعي )
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
أتمنى يا غالياتي أن تخبرنني فضلا لا أمرا ماذا تعني الصداقة لكن ؟
أنا في رأيي الصديق .. هو يوقف معاي في الصح.. و يوم أكون غلطانة.. يوقف معاي و يوجهني إلى الصواب
و هو اللي يوقف معاي وقت أزمتي.. و يكون موجود متى إحتجت إليه.. يسدي إلي النصيحة الأخوية.. و يتفهم إحتياجاتي و نفسيتي..
أعتقد أن الصديق لازم يكون من نفس شخصية صديقه.. علشان التفاهم يكون موجود
و في النهاية المرْ مرآة خليله و لازم الواحد يحسن الإختيار في زمن صععب جدا الإختيار فيه بسبب كل ذلك النفاق و المصلحة
.تحياتي:)