لن أبالغ إذا قلت أن كل مسلم ينشد تقدماْ علميا ًيوصلنا إلى مصاف الدول العظمى -ولكن - نفاجأ احياناً بان الدعوة إلى التقدم العلمي يظهر معها دعوة لضرورة مشاركة المرأة في المسيرة الحضارية وتدريجياً تتحول إلى تشكيك في فرضية الحجاب وتشكيك في تحريم الإختلاط وكأننا لن نصل إلى القمة إلا إذا :
تنازلنا عن الحجاب
وأبحنا الإ ختلاط
وسلمنا بعمل المرأة في كل مجال
عندها فقط سنتقدم بل سنصل إلى المريخ
وإذا رجعنا إلى تاريخ أمتنا منذ أن بدأت حركات تحرير المرأة وحتى وقتنا هذا لوجدنا كذب هذا الإدعاء
فماهي المكاسب التي حققتها المرأة في الدول الإسلامية التي نادت بتحرير المرأة وتحقق لها ذلك ؟؟
ماهي المكاسب العالمية التي حققها العالم الإسلامي عندما خرجت ملايين النساء السافرات للعمل في كل مجال؟؟
إن عالمنا الإسلامي وبكل أسف يئن من الجهل والمرض والفقر والجوع والبطالة والعقوق والعنوسة والجريمة والأمراض النفسية
فأين سواعد النساء ؟؟
وفرق بين هذه الصورة البائسة وصورة المجتمع المسلم الراقي في عصور الإسلام الزاهرة حين كانت المرأة المسلمة جوهرة مكنونة في بيتها تمارس عملها الذي خلقت من أجله وفطرت عليه تربي أبناءها على الدين والخلق لتخرج للمجتمع أبطالاً خلد التاريخ ذكرهم وما زال العالم يتغنى بإبداعهم في كل مجال ويقف مذهولاً أمام براعة إنجازاتهم
فرق كبير بينهم وبين هذه الأجيال الضائعة التي لاتعرف هدفاً ولاطريقاً ولاقدوة ولا منهجاً ثابتاً تستند إليه وأصبح العالم من حولنا ينعتنا بالدول المتخلفة والعالم الثالث ونحن نؤمن على كلامهم بكل فخر
ويبقىالاسلام الامل @oybkalaslam_alaml
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️