والد باسم : طفلي لم يرى النور منذ أن ولد بسبب خطأ طبي تسبب له في عدة إعاقات شديده أنهت آماله وآمالنا في حياته
أصبحت مثل الكره بين الشؤون الصحية بجده والهيئة الطبية ومستشفى الأطفال والولاده المتسبب في الحادث
أصبت بالضغط والقولون وطلقت زوجتي بسبب التوتر والضغط
أطفالي يعيشون لوحدهم بعد طلاق أمهم
لاأريد سوى علاج طفلي ومحاسبة المتسببين
جده - حدث
يتطلع كل شخص في هذه الحياة دوما إلى المستقبل ويتمنى لو أن يعرف ماذا تحمل له الأيام والليالي , ولكن حكمة الله في هذا الكون جاءت وفق عنايته سبحانه فكان الغيب في علمه وحده ,
وهذا من لطف الله بعباده وحكمته عز وجل فمنح الإنسان الصبر ليكون قادرا على إنتظار المستقبل ,
ولعل هذه المقدمة هي أقصر الطرق التي ممكن أن نروي من خلالها معاناة أب عاني الأمرين بعد صبر طويل عاش في كل لحظة منه في شوق ولهفه ليرى ماهو جنس مولوده الذي يخبأه المستقبل المجهول.
خصوصا بعدما علم أن المولود القادم بصحة جيده بفضل الله ثم بفضل الطب الحديث ,
يقول الأب الملكوم علي محمد مرعي عسيري والذي أصبح غريب في وطنه الذي يحتضن ملايين البشر من جنسيات مختلفه وبات عليل في وطنه الذي داوى جراح العالم وكان له السبق في لملمة جراح المرضى وكفكفة دموعهم وأصبح محط أنظار العالم في مجال الطب.
ماذا عساي أن أقول وقد ظلمت وتذوقت طعم الإهانة والذل؟
وماذا عساي أن أقول أمام مسئول لايخاف الله؟
وماذا عساي أن أقول وقد تحولت سعادتي بين رمش عين وأخرى إلى تعاسة مازالت أكتوي بنارها؟
وماذا عساي أن أقول لطفل أسميته باسم والبسمة لم ترتسم على شفاهه منذ ولادته؟
قصتي أو معاناتي بمعنى أصح بدأت فصولها في يوم 2/4/1429هـ عندما رزقني الله بمولود كنت أنتظر قدومه على أحر من الجمر مثل أي أب في تلك اللحظة حيث زفت الي القابلة المشرفة على حالة ولادته في مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية بجده خبر قدومه ولم أتمالك حينها نفسي من الفرح ,
وبعد وقت قصير تحولت سعادتي تلك إلى تعاسة بعدما علمت أن إبني تعرض لإختناق ونقص في الأكسجين نتيجة إهمال طبي حيث قامت قابلة تدعى زهرة ليس لها علاقة بالأمور الطبية بالإشراف على ولادة زوجتى في وقت شهدت معه غرفة الولادة غياب طبيب متخصص أو طبيبة كما هو معمول به في كافة المستشفيات حيث أدى ذلك الإهمال إلى إعاقة دائمه لإبني تمثلت في (شلل – فقد النظر – تشنجات مستمرة – فقد محتمل للسمع)
ولم تقتصر المعاناة عند ذلك الحد بل حاول المسؤولين في المستشفى إخلاء أنفسهم من المسؤولية وتلاعبوا في بيانات طفلي وسجلوا معلومات خاطئة في التقرير الطبي
تقدمت حينها بخطاب شكوى وتظلم لمدير الشؤون الصحية بمحافظة جده الدكتور / سامي باداود ظناً مني بأنه النافذة التي سأرى عبرها نور الحق بعد عدة أيام عشتها متخبطا في ظلمات القائمين على مستشفى الولادة والأطفال
ولكن للأسف ماكانت تلك الأمال التي أوهمت بها نفسي إلا سراب إختفى وقت الجد فنصب ذلك المدير نفسه خصما لي ووقف مدافعا عن المستشفى وعن العاملين فيه
بل قاموا بإبتعاث الطبيبة التي كانت مسؤولة عن الولادة إلى إمريكا
لم أقف عند ذلك الحد واصلت طرق أبواب الأمل لعلي أجد من يعيد البسمة لطفلي باسم ولي أنا والده ولوالدته المسكينة التي تحولت حياتها رأسا على عقب ,
ولم أيأس لإيماني الكبير بالله ولثقتي التامة بأنني أحمل جنسية وطن لايعرف غير الحق والعدل فتقدمت لمعالي وزير الصحة آنذاك الدكتور حمد المانع ببرقية ناشدته من خلالها تحويل إبني إلى أي مستشفى متخصص والتدخل والتحقيق فيما تعرضت له من ظلم وماتعرض له إبني من جناية سلبته نعمته التي منحها إياه الله ومحاسبة المتسببين في ذلك ليكونوا عبرة لغيرهم
ولكن للأسف لم أجد التجاوب من معاليه وبعد خمس برقيات (مرفق أرقامها وتواريخها) أرسل إلي دكتور سوداني إسمه عبدالرحيم يعمل بمستشفى الشميسي وجلس معي وأستمع لشكواي وأوضحت له تفاصيل الموضوع وأطلعته على كافة التقارير والإثباتات وكشف على إبني وأكد لي بأن أبني معاق وفاقد للبصر ويعاني من عدة إعاقات وذكر لي بأنه سوف يكتب جميع ماشاهده في تقرير وسيسلمه لمعالي الوزير وبعدما ذكرت كلام الدكتور السوداني لمدير مستشفى الولادة بجده الدكتور كمال أبو ركبه قال هذا الكلام غير صحيح إبنك سليم والدكتور السوداني لايعلم شي هو طبيب عام !!!
فهل هذا يدل على أن معالي وزير الصحة كان يتلاعب بمشاعري أيضا؟ أم ماذا؟
الأيام تتوالى والأوضاع تسوء وأصبت بالضغط وقولون عصبي كان سبب في طلاق زوجتي أم باسم
وأصبحت في حيرة من أمري وأهملت نفسي وفقدت طعم الحياة وأصبح جدول يومي يبدأ بدوام الدوائر الحكومية أتنقل مابين المستشفى المتسبب في الحادثة ومابين الشؤون الصحية وبين بيتي حيث يعيش أطفالي الصغار لوحدهم
ومع الأيام أصبحت حالة إبني باسم في تدهور مستمر وطلبت من مستشفى الأطفال والولادة تحويله إلى أي مستشفى متخصص فما كان من مدير مستشفى الأطفال والولادة إلى أن واصل إستهتاره وعدم مبالاته لإيمانه التام بأنه بمأمن من العقوبة وتجرد من كل معاني الإنسانية قائلا لي أن إبني رفضت جميع المستشفيات قبوله.
قمت حينها بمساعدة أهل الخير بفتح ملف لإبني في مستشفى الحرس الوطني بجده برقم (3711405) وأعطي موعد في 22/8/1429هـ فطلبت من المسؤولين في مستشفى الأطفال نقل إبني عبر سيارة الإسعاف حيث أنه يعيش على التنفس الصناعي ولكن مسلسل الإستهتار وعدم مخافة الله من قبل المسئولين هناك مازالت حلقاته في عرض مستمر وذهب الموعد دون أن نستفيد منه فقمت بتجديد الموعد في 30/8/1429هـ وناشدت المسئولين في مستشفى الأطفال بنقله ولكن لاحياة لمن تنادي حيث تم تجاهل مطالباتي وأغمضوا أعينهم عن مشاهدة إبني الذي يعتصره الألم وأغلقوا سمعهم عن صراخه وأنينه الذي لن أنساه ماحييت
إستمرت الأيام السوداء وأنا في صراع مع مصير إبني المجهول وطلب المستشفى مني أن أحصل لإبني على موعد أشعة MRI في مستشفى الملك فهد بالرغم من أن ذلك الإجراء طبي ويتم حسب توجيهات الوزارة بالتنسيق بين المستشفيات إلا أنهم خالفوا التعليمات وقمت بحجز موعد من أجل فلذة كبدي وتم إجراء الأشعة وظهرت النتائج عكس رغبة مسئولي مستشفى الولادة
وبعدها بأيام قاموا بإجراء أشعة MRI أخرى في نفس المستشفى وهنا كانت الطامة والإهمال الذي ليس له مبرر حيث ذكروا لي بأن نتيجة الأشعة سليمة وعندما طلبت إثبات رسمي إتضح بأن التقرير بإسم إبني الأكبر بسام وتاريخ ميلاده وأخطئوا في رقم الهوية (مرفق صورة من التقرير)
عقب ذلك قاموا بخطاء آخر حينما نقلوا إبني لمستشفى الملك عبدالعزيز لإجراء أشعة MRI دون إخطاري بالرغم من أنه تم عمل هذه الأشعة مسبقا
تم بعد ذلك تغيير وزير الصحة الدكتور حمد المانع وأستلم الدكتور الربيعة دفة الوزارة فعاد لي بصيص الأمل وراسلت معاليه إلكترونيا عبر البريد الإلكتروني الخاص به
وشرحت له الموضوع كاملا وجه حينها وكيل الوزارة المساعد للنظر في شكواي حيث وجه سعادة الوكيل قسم التحقيقات في الشؤون الصحية بمحافظة جده التحقيق في الموضوع وذلك في شهر ذي القعدة من العام المنصرم 1429هـ وبعد أربعة أشهر من التوجيه تم إستدعائي من قبل اللجنة وسألوني عن الأوراق التي تثبت قبولي في مستشفى الحرس الوطني فقط ولم يتطرقوا لموضوع إبني ومعاناته
خاطبت معالي الوزير مرة أخرى حيث تم إحالتي قضيتي للهيئة الصحية الشرعية الإضافية بمحافظة جده بمنطقة مكه المكرمه وطلبوا مني الحضور بمبنى الشؤون الصحية بمحافظة الدور الثالث بقاعة الإجتماعات بعد المغرب 9/5/1430هـ بموجب الخطاب رقم 59297/113 59297/113هـ /47/ج في 4/11/1429هـ لدى القاضي ابراهيم القني وحضرت الجلسة وحضر معي من مستشفى الولادة دكتور فلسطيني يعمل إستشاري مخ وأعصاب وتقدمت بإثباتاتي وأوراقي للقاضي وأستمع لأقوالي ولأقوال الطبيب الفلسطيني وأكتشف القاضي بأن الطبيب الفلسطيني والذي كان يشرف على حالة إبني ليس إستشاري ولا يحمل سوى شهادة دبلوم حيث طلب حضور أي شخص مؤهل غيره
كما حضر الجلسة القابلة السعودية زهره التي أشرفت على ولادة إبني وأعترفت بأنها من قامت بالولادة ولم يكن هناك طبيب وقت الولادة وذكرت بأنها هي من قامت بكتابة تقرير عن أبني وأنه حالته سليمه وهذا مخالف للنظام والقانون حيث أن الطبيب هو المخول بإعداد التقرير
وغابت عن الجلسة الدكتوره أماني قباني إستشارية طب أطفال حديثي الولادة والتي كانت المتورط الرئيسي في القضية حيث طالب فضيلة القاضي بحضورها في الجلسة القادمة
والتي حددت في 18/12/1430هـ وحضرت بدلا عنها الدكتوره رقيه عيدروس إستشارية مخ وأعصاب والتي تشرف هي الأخرى على حالة إبني وحينما سأل القاضي عن الدكتوره أماني قباني أفادت عيدروس أنها حضرت بالنيابة وأن الدكتوره أماني أبتعثت خارج البلاد ,
فكيف يتم إبتعاث طبيبه متورطه في قضية ولماذا يتم إبتعاثها وهي سيئه مهنيا أهذا مكافئة لها أم ماذا؟
وتم تحديد جلسة أخرى في 10/2/1431هـ
خاطبت معالي وزير الصحة الربيعة مرة أخرى ووجه معاليه الدكتور خالد ظفر مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة النظر في موضوعي وبالفعل تم الإتصال بي من قبل صحة منطقة المكرمة وطلبوا مني الحضور وعندما حضرت قابلني الدكتور توفيق من قسم الإخطاء الطبيه بصحة مكة المكرمة وطلب مني أن أكتب مشكلتي وأرفق مايثبت كلامي وعندما طلبت مقابلة الدكتور مظفر قال أنه مشغول
وكتبت مشكلتي ولم يستجد أي جديد على الموضوع
كما أن الهيئة الطبية بجده أجتمعت معي لأول مره بعد سنه وثمانية أشهر من ولادة إبني وقالوا لي بالحرف الواحد أنت ماذا تريد ؟
فقلت أريد علاج لإبني واريد رعاية طبية له لا أريد أكثر من ذلك
فذكروا لي أن العلاج مستحيل لأنه ليس له علاج حسبما أكده لهم مستشفى الأطفال والولادة
وبالنسبة للرعاية ذكروا لي بأنهم سيرعون إبني
وحددوا لي موعد في اليوم الثاني بالمستشفى وعندما حضرت كانت المفاجئة أن من بين أعضاء لجنة الهيئة طبيبان يعملان بالمستشفى وهم دكتور عبدالإله إسماعيل طبيب القلب والتخطيط بالمستشفى
والدكتور الفلسطيني نبيل زنقوطي !!
فكيف تضع من أقاضيه قاضي ؟
قصتي لم تنتهي ومعاناتي يبدو أنني مازلت في بدايتها حيث أن من فصولها الجديدة ومايثير الإستغراب والعجب في الوقت نفسه أن المستشفى طالبني بأني أشتري دواء تشنجات وتحاميل فولتارين لإبني ولدي مايثبت ذلك وهذا كنوع من أنواع التطفيش لكي أستلم إبني ,
فكيف يطلبون مني شراء تلك الأدوية ودولتنا العزيزة حفظها الله وفرت كل مامن شأنه راحة المواطن ومن ضمنها الأدوية والعلاج.
وأختتم العسيري حديثه لنا عن معاناته والعبرة تخنقه قائلا
أصبت بالضغط والقولون بسبب ماعانيته وأنا أبحث عن حق طفل برئ فقد أبسط حقوقه بسبب قلوب سلبت منها الرحمة والإنسانية
وقمت بتطليق زوجتي وأطفالي الآخرين الآن في حالة يرثى لها
وإبني أقسم بالله العلي العظيم أنه في حالة يرثى لها فهو بالإضافة إلى ماتسبب له في المستشفى من شلل وتشنجات مستمره وعمى يعاني الآن من إهمال وعدم مبالاة بصحته ونظافته مما تسبب له في تقرحات وزادت معه التشنجات
كل ما أريده هو أن يحصل إبني على أبسط حقوقه ليس كمواطن وإنما كإنسان أريد من وزارة الصحة أن تعالجه سواء في الداخل أم في الخارج فهي من تسببت له في مايعانيه الآن
وأن يجد العناية والإهتمام طبيا ونفسيا وشخصيا فهو طفل برئ ليس له ذنب إلا أنه ولد في مستشفى الأطفال والولادة بجده الذي يعاني الإهمال
كما أرجوا أن يتم محاسبة جميع المتسببين في هذا الموضوع الذي أعتبره قضية جنائية لكي يكونوا عبرة لغيرهم وحتى لايقع طفل برئ آخر في نفس ماوقع فيه باسم الذي لم يكن له من أسمه نصيب
وأنا علي يقين بالله أن صوتي هذا من خلال هذا المنبر الإعلامي النزيه سوف يجد من يجاوبه لأني في مملكة العدل والإنسانية التي تحكم بشريعة الله وسنة نبيه.
(حدث تحتفظ بكافة المستندات والوثائق والتسجيلات والصور التي تتعلق بالموضوع كما تحتفظ بوسائل الإتصال بوالد الطفل)
مجموعة صور تحكي الواقع المؤلم الذي يعيشه الطفل
همة نحو القمة @hm_nho_alkm
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وحسبي الله على من كان السبب