سائق ليموزين جاء الى المركزالرئيسي بعد أن شاهد صورتهما
بعد مضي اكثر من عشرة ايام على انفراد «عكاظ» بنشر حادثة العثور على طفلين في مطعم شهير بطريق الملك بالصور اسهمت «عكاظ» مرة اخرى في الكشف عن الغموض الذي كان يلف هذه القضية بعد ان تمكنت شرطة محافظة جدة مساء امس من الوصول الى والدة الطفلين اللذين عثر عليهما في احد المطاعم الشهيرة يوم الاربعاء الموافق5/1/ 1428هـ وذلك بعد ان تتبعت معلومات قيمة للغاية تقدم بها احد المواطنين لصحيفة «عكاظ» التي قامت بدورها بنقل المعلومات الى قسم شرطة الشرفية حيث استقبل رئيس المركز الذي عاد مباشرة من رحلته الى الرياض الشاب وقام بطمأنته ومن ثم استنتاج معلومات ساهمت في الوصول الى المرأة التي قال عنها الشاب انها كانت تستقل سيارة الليموزين التي يعمل عليها، وقال: تفاجأت بصورة الطفل «سامر» و «سطام» صاحب السنتين وعرفت صورته جيدا وقمت من فوري بمحاولة الاتصال بها لعلها لا تعرف ان ابنيها هما من نشرت عنهما الجريدة ولكني تفاجأت ان جوالها مقفل ولم اعرف اين اذهب لذا لجأت لصحيفة «عكاظ» التي شاهدت بها الخبر ثم توجهت معهم نحو رجال الامن الذين استقبلوني بكل ترحاب وهناك سطرت كل ما اعرفه عن المرأة.الجهات الامنية وبمتابعة من مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي عاشت ليلة ساخنة بعد شهادة الشاب سائق الليموزين حيث عكف ضباط قسم شرطة الشرفية وضباط البحث والتحري برئاسة رئيس البحث والتحري في جدة في تحليل كل المعلومات وتم نشر العديد من الفرق الامنية في المنازل التي اشار الشاب سائق الليموزين الى ان المرأة كانت تستقل سيارته من قربها وجرت مراقبتها على مدار الدقيقة على امل ظهور السيدة غير ان رجال الامن لم يغفلوا الجانب التقني بعد ان استطاعوا معرفة موقع السيدة خارج محافظة جدة حيث جرت متابعتها من قبل ضابطي البحث والتحري وفرقة ميدانية متخصصة وجرى تحديد موقع المرأة حيث تم الوصول اليها وهناك فتح التحقيق لمعرفة الدوافع التي ادت الى تركها الطفلين في المطعم ومغادرتها، وتشير المعلومات الاولية الى وجود مشاكل بين الزوجين ادت الى ذلك حيث سيتم التعامل مع الحالة في شرطة جدة وفق الانظمة واللوائح وهو ما اكده الناطق الرسمي لشرطة محافظة جدة والذي قال تم اتخاذ الاجراءات المناسبة للوصول الى ذوي الطفلين حيث امكن التعرف عليهم والقضية تعالج في نطاق المحيط الاسري وفق الانظمة والتعليمات في مثل هذه الحوادث.
الجدير ذكره ان شرطة جدة استطاعت خلال اقل من اربع وعشرين ساعة الوصول الى ذوي الطفلين خاصة انها تمكنت من التعرف على الاسماء بواسطة صورة من كرت العائلة كانت السيدة قد تركت نسخة منه لدى احدى الشقق المفروشة في شارع فلسطين بعد نزولها بها.
الشاب الذي اسهم في الوصول الى السيدة اشار الى انه كان يقوم بايصال السيدة الى وجهتها وذلك كونه سائق ليموزين واستطاع التعرف على الطفل الاكبر ويدعى سطام بعد مشاهدة صورته في «عكاظ» وقال: قفزت وانا أؤكد انه لا يدعى عبدالله بل يدعى سطام وانا اعرفه فقد جلس معي اكثر من مرة خلال نزول والدته الى السوبر ماركت او غيره من المشاوير.
الاجراءات الرسمية الخاصة بالتحقيق لا تزال مستمرة في شرطة جدة ويتوقع الكشف عن مزيد من الحقائق والمعلومات خلال الساعات القادمة وان كان يتوقع ان تأخذ الجانب الاجتماعي والاسري لمعالجة مثل هذه الحالة في سبيل عيش الطفلين في جو اسري سعيد بعيدا عن الاهمال.بدوره اشار احسان طيب مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة الى ان الشؤون الاجتماعية ستعكف على دراسة حالة الاسرة جيدا من الناحية الاجتماعية وذلك بهدف الخروج بنتائج تسهم في تنشئة الطفلين تنشئة اسلامية جيدة بعيدا عن المشاكل الاسرية واشار الى ان الشؤون الاجتماعية ستقدم كل المساعدة الممكنة للاسرة واكد انه لن يتم اغفال الاسباب الحقيقية التي كانت خلف ترك الطفلين في المطعم وقال تم التأكد من حالة الطفلين الصحية والعقلية وظهرت سلامتهما.وقد كشفت التحقيقات ان عمر الأب (60) عاماً والأم (26) عاماً وهما سعوديا الجنسية
ن و ر @n_o_r
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
احب الخير1 :جزاك الله خيرررر بس وشلون احسسسسسس ان فية قصة غامضة خاصة امهمجزاك الله خيرررر بس وشلون احسسسسسس ان فية قصة غامضة خاصة امهم
ان شاء الله الخبر صحيح
لاني شفت البرنامج في الاخباريه .. الولد الصغير يقطـــــــــــــــــــع القلب من صياااحه
... كيف ام ترمي بعيالها في مطعم ولا تدري وش بيصير عليهم في هالدنيا ...
وفيه فررررررررررررررررق كبير في عمر الاب والام
لاحول ولا قوة الابالله
لاهنتي
لاني شفت البرنامج في الاخباريه .. الولد الصغير يقطـــــــــــــــــــع القلب من صياااحه
... كيف ام ترمي بعيالها في مطعم ولا تدري وش بيصير عليهم في هالدنيا ...
وفيه فررررررررررررررررق كبير في عمر الاب والام
لاحول ولا قوة الابالله
لاهنتي
الصفحة الأخيرة
بس وشلون احسسسسسس ان فية قصة غامضة خاصة امهم