☜ العجب منك ياشهر رجب أو العجب ممن منهم العجب ☞

الملتقى العام














لا أعلم كيف أبدا ولكن سأسرد لكم قصتي مع مجموعتي




كنت مجتمعه مع بعض الأخوات من بعض الدول العربية .....




وكنا نتكلم عن الشهور ومضيها سريعاً وأحوال الدنيا وما يجول هذي الأيام من أحداث



فقالت أحد الأخوات لم يبقى إلى أيام قليلة وسوف يدخل علينا شهر رجب شدوا حيلكم واجتهدوا فيه



بادرتها بالحديث وكيف ذلك هل له شيء مخصوص من العبادة



قالت أنتي ما بتعرفي أيوهى فيه ...............؟



فقلت لها مهلاً أختي الحبيبة هيا معي لنتعلم




إذا دخل علينا الشهر وعند رؤية الهلال







نقول اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَابِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ،هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ






كما جاء عَنْ طَلْحَةَ بنِعُبْيدِ اللَّهِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِوسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: « اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَابِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ،هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ » رواه الترمذي




فمن هنا نعلم أن شهر رجب من الأشهر الحرم {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَشَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَآأَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّأَنْفُسَكُمْ}



التوبة:36









وثبت في الصحيحين أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلمخطب في حجَّة الوداع فقال في خطبته:(إنَّ الزَّمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حُرُمٌ، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجَّة، والمحرَّم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).




لِمَ سُمِّيت هذه الأشهر الأربعةحُرُماً؟
وقد اختلفوا لِمَ سمِّيت هذه الأشهر حُرُماً، فقيل: لعظم حرمتها وحرمة الذَّنب فيها. قال ابن أبي طلحة عنابن عباس: "اختصَّ الله أربعة أشهر جعلهنّ حُرُماً وعظَّم حُرُماتهنّ، وجعل الذَّنب فيهنّأعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم".
وقيل: بتحريم القتال فيها.


لِمَ سُمِّي رَجَبٌ رَجَباً؟


قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -:
سمّي رجبٌ رجباً؛ لأنه كان يرجب، أي يُعظَّم
يُقال: رَجَبَ فلانٌ مولاه، أي عظَّمه.



وذكر بعضهم أنَّ لشهر رجب أربعة عشر اسماً، هي:(رجب - رجب مضر – منصلا لأسنَّة - الأصمّ - الأصبّ - منفس - مطهر - معلى - مقيم - هرم - مقشقش - مبرىء - فرد - كما أطلق عليه البعض شهرالله).



تعظيم أهل الجاهلية لشهررجب



- لقد كان الجاهليون يُعظِّمون هذا الشهر، خصوصاً قبيلة مُضَر، ولذا جاء في الحديث كما سبق:(رجب مُضَر)


قال ابن الأثير في "النهاية": (أضاف رجباً إلى مضر؛ لأنهم كانوايُعظِّمونه خلاف غيرهم،فكأنهم اختصُّوا به).


فلقد كانوا يُحرِّمون فيه القتال، حتى أنهم كانوا يُسمُّون الحرب
التي تقع في هذه الأشهر (حرب الفجار!!).


وكانوا يتحرَّون الدعاء في اليوم العاشر منه على الظالم
وكان يُستجاب لهم!


وقد ذُكر ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: "إنَّ الله كان يصنع بهم ذلك ليحجز بعضهم عن بعض، وإنَّ الله جعل الساعة موعدهم، والساعةُ أدهى وأمرّ".


- وكانوا يذبحون ذبيحةً تُسمَّى (العَتِيرة)،
وهي شاة يذبحونها لأصنامهم، فكان يُصبُّ الدم على رأسها!
و العلماء على أنَّ الإسلام أبطلها،لحديث "الصحيحين": (لا فرْع ولا عَتيرة).


ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث


« أنس بن مالك رضي الله
عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال:(اللَّهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان) »
وإسناده ضعيف.


قال بعض السلف: شهر رجب شهر الزرع، وشعبان شهرالسَّقي للزرع، وشهر رمضان حصاد الزرع.


جميع ما أحدث النَّاس في رجب من البدع المنكرة


ومن العجيب أنَّ الناس قد أحدثوا في شهر رجب بدعاً كثيرةً
لم ينزل الله بها من سلطان
وهذه البدع التي سأذكرها نبَّه عليها أئمة الإسلام وعلماؤه
كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيِّم، والشاطبي، وابن رجب الحنبلي، والطرطوشي، وابن حجر.


ومن المعاصرين: الشيخ علي محفوظ،والشُّقيري، والشيخابن باز، والألباني والعثيمين - رحمهم الله- والفوزان - حفظه الله -.


عَـَرفْتُ الشَّرَّ لا للشَّر لكنْ لِتَـوَقِّيــــهِ


وَمَنْ لا يَعْرِفِ الشَّرَّ جَدِيرٌ أنْ يقعْ فيه



تعالي معي نتعلم سوياً مما العجب منه !!!!!



هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟:




قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه



وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))أخرجه مسلم في صحيحة ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه



وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)




فالعجب من بعض الناس الذين ابتدعوا أمور في هذا الشهر ومنها




أولا : صلاة الرغائب




لم يثبت في صلاة الرغائب حديث وما ورد فيها قد كُذب على الرسول صلى الله عليه وسلم



قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ، مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها والإعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها"



وسئل الإمام ابن تيمية : عن صلاة الرغائب هل هي مستحبة أم لا ؟ فقال :



( هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، ولا التابعين ، ولا أئمة المسلمين ، ولا رغَّب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السلف ، ولا الأئمة ، ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها . والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك .. ) . "الفتاوى" (2/261)




فعليه فإن فعلها من البدع المحدثة .




ثانيا : صلاة النصف من رجب :




من الصلوات المحدثة التي ابتدعت في شهر رجب صلاة ليلة النصف من رجب.



قال الحافظ ابن حجر معدداً الصلوات المحدثة في شهر رجب: (ومنها مارواه أبو الفرج بن الجوزي في الموضوعات له:



قال: أنبأنا أبو عثمان بن الحسن بن نصر الأديب، أخبرنا علي بن محمد بن حمدان، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمـد بن يوسف، حدثنا ربيعـة بن علي بن محمد، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن عبد العزيز، أخبرنا عصـام بن محمـد، أخبرنا سلمـة بن شبيب، وعمـرو بن هشـام، ومحمود بن غيلان، قالوا: أخبرنا أحمد بن زيد بن يحيى عن أبيه، عن أنس بن مالك قال:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ليلة النصف من رجب، أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك، يكتبون له الحسنات، ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه إلا مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطي بكل ركعة عُشر مدائن الجنة وملك يضع يده بين كتفيه فيقول له: استأنف العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك".




قال ابن حجر: وهذا موضوع، ورواته مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده ورجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم).




تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص51-52






ثالثا : صلاة ليلة المعراج :




ويصليها بعض العوام ليلة السابع والعشرين من رجب لظنهم أن المعراج كان ليلة سبع وعشرين ولم يُذكر فيها حديث ولا أثر .


والمعراج لم يكن في رجب


وقال ابن تيمية: ( لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ، ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به ) لطائف المعارف ، لابن رجب ، ص 233.



رابعا : تخصيص رجب كله بالصوم




من الأمور المحدثة في شهر رجب فيما يتعلق بالصيام تخصيص البعض صيام شهر رجب كله، حيث لم يرد نص في ذلك، وإنما جاء النص بفضل الصيام في الأشهر الحرم من غير تخصيص.



قال ابن رجب الحنبلي وهو يعدِّد ما جاء في أيام وشهور السنة المختلفة من العبادات: (وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه




خامساً: الزكاة في رجب:




قد اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة



قال ابن رجب عن ذلك: (ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان"




سادساً : العمرة في رجب



لا يشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور ، وما يٍُسمى بـ "العمرة الرجبية" بدعة منكرة




سابعاً : العتيرة في رجب



كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب تعظيماً للأشهر الحرم



ورجب أولها ومضى الأمر على ذلك في الإسلام



ففي الحديث الذي أخرجه أبو داود في "سننه" :




"يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة أتدرون ما العتيرة ؟ هذه التي يقول الناس الرجبية" .


وفي "المسند" للإمام أحمد بسند جيد مرفوعاً من حديث عبدالله بن عمرو : "العتيرة حق" .
كما ثبت في عدم مشروعيتها قوله صلى الله عليه وسلم:


"لا فرع ولا عتيرة" رواه الشيخان من حديث أبي هريرة .


ولهذا اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين :
الأول : أنه مشروع ، وهذا قول الشافعي .
الثاني : أنه كان مشروعاً ثم نٍسخ بحديث : "لا فرع ولا عتيرة" ، وهذا قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة .


ويؤيد عدم المشروعية ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ـ وهو صحيح ـ عن نبيشة قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب ، فما تأمرنا ؟ قال : "اذبحوا لله في أي شهر كان" .



ولو كانت مشروعة في رجب لرد بالإيجاب ، ومن المعلوم أن الذبح لله مطلقاً مشروع .



قال ابن حجر : ( .. فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها ، وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب )



لا حوادث عظيمة في رجب:




قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ولا يصح شيء من ذلك




هذا ما أحببت أبينه عن شهر رجب فهدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه




28
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لمبه بلا نور
لمبه بلا نور
غفر الله لك وجزاك جنة عرضها السموات وألأرض
ثلج وماء
ثلج وماء
جزاك الله خير
متجر لحظة
متجر لحظة
الله يجزاك خير
الضمان الأجتماعي
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
قمر2222
قمر2222
جزاك الله خير