العرب قتلو طفلا يهودي عمره 12 سنه

........ العرب قتلو طفلا يهودي عمره 12 سنه لانه ........

بسم الله الرحمن الرحيم

من القصص الي يدرسها طلاب الروضة في اسرائيل قصة اسمها الزيارة الي مؤلفها اسمه ( تسيبا جولان ) , المهم في القصة يصل اطفال الروضة في الصباح عادي و كل واحد يمشي القسم الي عاجبة واحد يروح الرسم وواحد يروح الموسيقا واحد يروح الالعاب , وفجاة واحدة من الطالبات تشوف جسم غريب فتقوم تصرخ , ويللا الاطفال يتجمعوا عشان يشوفو الجسم الغريب في حديقة المدرسة و بعدين يتصلو بالشرطة الي تفحص الجسم و تكتشف انه عبوة ناسفة وضعها العرب عشان يقتلو الاطفال اليهود , و في نهاية القصة ينصح الاطفال اذا شافو اي شي غريب انهم يخبرو الشرطة .
و في كتاب اسمه قراءات لسرائيل ( ل اليعزار شموئلي ) , ويدرس لطلاب الصف الرابع , قصة عن ولد عمره 12 سنه اتبرع يجيب الماء للمقاتلين اليهود المحاصرين فمسكوه العرب و و عبو الجرادل متفجرات بدل الماء و خلوه يدخل لليهود المحاصرين و ايديه مربوطة خلف ظهره و الجرادل ملصقة فيه , وبعد دقيقتين بس انفجرالناس المحاصرين .
والكتاب ما يتكلم عن العرب بكلمة العرب بل يتكلم عنهم بصفتهم الانذال و الانجاس و البهائم و كل مرة يذكر القارئ ان العرب قتلو طفلا لانو حاول يجيب المويه للمحاصرين .
و في المدارس الاسرائيلية 1500 كتاب يعلم التلاميذ ان يكرهوا العرب وتحذرهم منهم , و هذه الكتب من صف الروضة الى الجامعة , و المسؤلين في قطاع التربية و التعليم عند اليهود معترفين انهم وا ضعين المناهج على اساس انهم يفهمو التلميذ ان الانتصار على العرب ما يكون بالايمان بالماضي بس و لكن ب التفكير بايجابية في المستقبل ليحققوا احلام الشعب اليهودي , و على هذا الاساس فرضت وزارة التربية و التعليم على كل المدارس انهم يرفعو علم نجمة اليهود فوق مبانيها <<< ( هي نفسها الي اسمها نجمة داوود لكن انا ما احب اقول نجمة داوود لان داوود علية الصلاة و السلام بريء منهم ) .
والسؤال هنا : شوفوا الفرق بينا و بينهم شوفو هم يعلموا اطفالم ايش و نحن علمونا ايش في المدرسة , ولا قصة تخلينا نتمنى نرجع فلسطين مرة تانية و نحن عايشيين عادي ما نتكلم عن فلسطين الا لمت نشوف الاخبار و هم عاملين خطط و استراتيجيات توعي اطفالهم باهميه القضاء علينا و التخلص مننا .
يعني كان فلسطين حتبقى كدة ما حيتغير حالها ابدا , كلنا في فترة كنا مستعدين نمشي و نقاتل ونحارب اليهود و نحرر فلسطين لكن ما كنا نقدر لانو صغار , و اول ما نكبر و نبقى قادرين نحارب ننسى كل شي و نحمل هم الزواج و الشغل , و نجيب عيال ونقول يحرروا فلسطين لكن برضو حيكبروا ويتزوجو و يجيبو عيال و عيالهم يكبرو ويتزوجو و يجيبو عيال و عيالهم يكبرو و ......................................... الى ما لا نهاية .