مفكرة الاسلام: دعا الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودي المعروف، مشايخ مصر إلى العمل على تهدئة الناس ورأب الصدع الذي يشوب العلاقات بين الرياض والقاهرة.
وكتب العريفي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول: "أدعو مشايخنا بمصر لتهدئة الناس ورأب الصدع وجمع الكلمة والموازنة بين المصالح والمفاسد..".
وحذر من أنه "كم من كافر ومبتدع يرقص فرحاً لاضطراب العلاقة بيننا..".
وأضاف في إشارة إلى عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي: "في صِغري حفّظني القرآن مصريٌ.. وفي كِبري أجازني في القرآن مصريانِ..".
وختم الشيخ العريفي تغريدته بهذا الدعاء: "اللهم اجمع قلب السعودية ومصر..ومن أراد الدولتين بسوء فرُدّ كيده في نحره".
وكتب العريفي في تغريدة منفصلة يقول: خلال "زياراتي لمصر الحبيبة رأيت أثر السعوديين ظاهراً: دعم الدعوة.. بناء مساجد.. دعم طلبة علم ومشايخ..".
وخاطب المصريين بقوله: "أهل مصر يا أهل الإيمان والخير ادحروا الشيطان".
وكانت السعودية قد قررت إغلاق سفارتها وقنصلياتها بمصر واستدعاء سفيرها للتشاور، على خلفية "التظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية".
وعلى خلفية هذا القرار، أجرى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر اتصالاً هاتفيًّا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أكد فيه على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، معربًا عن أمله في أن تعيد المملكة النظر في قرارها باستدعاء سفيرها من القاهرة للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس.
وقد تعهد خادم الحرمين الشريفين بإعادة النظر في القرار خلال الأيام المقبلة، وفقًا للظروف ومصلحة البلدين، والعلاقات الودية بينهما، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وكانت الحكومة المصرية قد أعربت عن أسفها للحوادث الفردية التي صدرت عن بعض المواطنين ضد سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالقاهرة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/29/148978.html
هههيونه @hhhyonh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز
•
اللهم اجمع قلب السعودية ومصر..ومن أراد الدولتين بسوء فرُدّ كيده في نحره".
ورد ما يذبل :الله ينفع به الامه الاسلاميه ويبارك فيه ويجزاه جنات النعيم حفظك الله يالعريفيالله ينفع به الامه الاسلاميه ويبارك فيه ويجزاه جنات النعيم حفظك الله يالعريفي
الصفحة الأخيرة