عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : " الْعِزُّ إِزَارِي ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي ، مَنْ نَازَعَنِي شَيْئًا مِنْهُمَا عَذَّبْتُهُ "
أهلا وسهلا بالجميع
كيفكم حبيباتي ،، راح أتكلم في موضوع إنتشر في وقتنا هذا مشكلة كبيره ومنتشره بشكل فضيييع بين الناس اللي هيا"التكبر على الغير والغرور"
وحنا نعرف انه لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.
سبحان الله أنتشر هالمرض والعادة السيئه في مجتمعنا بشكل كبير الواحد يشوف نفسه على غيره ويتكبر عشان ايش ؟؟
عشان منصب او مال او مركز بهالدنيا كلنا خلقنا من تراب ومردنا للتراب ليه اشوف نفسي وارفع خشمي على غيري عشان الله عطاني شي مو موجود عنده سبحان الله ولنا في قارون عبره ودرس" من تواضع لله رفعه " ..
ولابد ان نعرف المتكبر لايدخل الجنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحشر المتكبرون يوم القيامه أمثال الذر على صورة الناس يغشاهم الذل ، يدوسهم الناس بأقدامهم
"رواه الترمذي
وقال تعالى " أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " يالله أخسر جنتي عشان شي مايسوى وليعلم الجميع ان الكبر والغرور هيا صفة شيطانيه هيا أول ذنب عصى فيه أبليس رب العباد
حين رفض السجود لأدم عليه السلام
أنتي وانا وهيا وهوا والكل إذا أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعم لاتعد ولاتصحى صحه ، مال ، عيال ، بيت ، وأمن وأمان ، نحمد الله سبحانه وتعالى على هالنعم ولا نتكبر عشان الله لايزيلها عنا ويبتلينا بالنقم
عن أسماء بنت عميس الخثعمية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد عتا
وطغى ونسي المبتدا والمنتهى بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات بئس العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب يذله "
للكبر نتائج لكن ماهي ؟
* إستقرار الكبر في القلب : اي انه يشوف نفسه على غيره وقتها يكون الكبر مستقر في قلب هالشخص
* ظهور الكبر في الأفعال :مثل إذا انه شاف شخص ثاني تتغير ملامح وجهه ويستحقر الناس اللي أمامه
* ظهور الكبر في الأقول : والله انا درست في جامعة كذا وكذا والله انا سويت كذا وكذا اما انت ولد مين وايش سويت وارجع لأصلك وحاسب نفسك !
يُروى أن رجلاً كان يسعى بين الصفا والمروة راكباً
فرساً وذلك قبل أن يصير المسعى في المسجد ، وبين
يديه العبيد والغلمان تـُوسّع له الطريق ضرباً ، فأثار
بذلك غضب الناس وحملقوا فيه ، وكان فارع الطول
واسع العينين
وبعد سنين رآه أحد الحجّاج الذين زاملوه يتكفـّف
الناس على جسر بغداد فقال له : ألست الرجل الذي
كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد توسع لك
الطريق ضرباً ؟
قال : بلى
قال : فما صيّرك إلى ما أرى ؟
قال : تكبّرتُ في مكان يتواضع فيه العظماء فأذلّني الله
في مكان يتعالى فيه الأذلاّء
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
