العناية الشاملة... مهم لكل الحوامل
اقصد بمصطلح العناية بالحامل الرعاية الكاملة التي تحاط بها الحامل في الفترة الزمنية التي تكون فيها قبل الولادة، وهذه العناية تتضمن الإشراف الطبي على الحامل والرعاية الكاملة في المنزل.
فإن رعاية الأمومة ليست رعاية البدن وحده، ولكن تعني كل شيء بالنسبة للحامل من بداية الحمل إلى ما بعد الولادة،
وأول ما نتكلم فيه هو العناية بالغذاء:
ـ يجب أن تتغذى الحامل جيدًا حتى تضمن سلامتها وسلامة جنينها، ويجب أن تتبع نظامًا غذائيًا جيدًا مع طبيبة، فمن الضروري أن يشمل طعام الحامل كميات من عناصر الغذاء المتنوعة.
ـ كمية من البروتينات تكون كافية.
ـ كمية وافية من الفواكه والخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة.
ـ كمية قليلة من الكربوهيدرات والنشويات والدهون.
وهذا بيان للتعرف على محتويات الطعام اللازمة:
البروتينات: مثل اللحوم والأسماك والطيور ـ الكبدة ـ الكلاوي المخ ـ اللسان ـ القلب ـ الفول ـ البقول ـ اللبن ـ الجبن ـ البيض.
النشويات والكربوهيدرات: الخبز ـ السكريات ـ المربى ـ العسل ـ الأرز ـ البطاطا ـ المكرونة ـ الشيكولاته.
الدهون: الزبدة ـ القشطة ـ دهن اللحم ـ الزيوت ـ المكسرات.
بالنسبة للفيتامينات:
فيتامين (أ): زيت السمك ـ صفار البيض ـ الكبدة ـ القلب ـ الكلاوي ـ اللبن ـ الجبن ـ والجزر.
فيتامين (ب1): الخميرة ـ البيض ـ القلب ـ المخ ـ صفار البيض ـ الكبدة.
فيتامين (ب2): الكبدة ـ الكلاوي ـ القلب ـ الأسماك ـ المكسرات ـ الجبن واللبن.
فيتامين (ج): البرتقال ـ الليمون ـ اليوسفي ـ البصل الأخضر.
فيتامين (د): الدهن الحيواني ـ صفار البيض ـ اللبن ـ الجبن والزبدة.
الحديد: جميع أنواع اللحوم خصوصًا الكبد والكلاوي ـ الفواكه المجففة ـ صفار البيض ـ الكاكاو ـ الخضراوات خصوصًا السبانخ ـ والكرنب ـ الخبز الشمسي.
الكالسيوم: أنواع الجبن ـ وخصوصًا الجبنة القريش ـ واللبن ـ القشطة جميع أنواع السمك ـ صفار البيض.
الفوسفور: الأسماك ـ اللبن ـ الجبنة ـ صفار البيض.
النحاس: اللحم ـ الكبد ـ البقول.
اليود: الأسماك ـ المحار ـ الأملاح التي تحتوي على اليود.
المغنيزيوم: المكسرات ـ الحبوب ـ البقول.
المنغنيز: البقول ـ الحبوب ـ ومنتجات القمح ـ والخس والبطاطا والكبدة كل أنواع الأكل المختلفة بما يحتوي عليه من عناصر غذائية مهمة جدًا ـ ذكرناها أيضًا.
كيف يمكن حماية الثديين؟
نقول إن الثدي عند المرأة غدة تفرز اللبن، وفي أثناء الحمل يزداد حجم الثدي ولهذا فإن الأنسجة الحاملة للثديين تصبح مشدودة وهكذا يتدلى الثدي. وحتى نتفادى هذا وحتى لا يحدث يجب على الحامل أن تستعمل رافع الثدي السوتيات من بداية الحمل ليلاً ونهارًا حتى لا تحدث زيادة كبيرة جدًا في حجم الثدي خلال الأشهر الأولى للحمل.
بالنسبة للدوالي التي تظهر في الساق والخطوط الزرقاء.. وكيفية تفاديها أو معالجتها؟
يجب أن نعلم سر الخطوط الزرقاء وسبب الألم الذي تسببه وعلى هذا الأساس يجب أن نفهم بعض الحقائق:
في أوردة الساق يندفع الدم إلى أعلى ـ في اتجاه القلب ـ ومعنى هذا أن الدم يتحرك ضد الجاذبية الأرضية ـ وحتى يتم ذلك هناك صمامات صغيرة في هذه الأوردة. ويمر الدم من خلالها في طريقه إلى أعلى هذه الصمامات تقفل بحيث تغلق الطريق أمام الدم في حالة استمرار مرور الدم في طريق واحد إلى أعلى.
فإذا حدث ووجد الدم وهو في طريقه إلى أعلى صعوبة ما فإن الدم بوزنه يضغط على هذه الصمامات الصغيرة. ويؤدي هذا إلى انحباس الدم في الأوردة مكونًا الدوالي.
ويزداد احتمال حدوث ذلك في أثناء الحمل للأسباب التالية:
- الضغط الشديد على الأوردة بوساطة الرحم الذي يزيد في حجم الوزن.
- هناك هرمون يفرز في أثناء الحمل، ويسير في الدم مؤديًا إلى حدوث ارتخاء في عضلات جدار الوريد.
- بجانب ذلك هناك استعداد وراثي عند بعض السيدات، بحيث يجعل امرأة أكثر تعرضًا للإصابة بالدوالي من غيرها.
كيف يمكن أن نمنع تكوُّن الدوالي؟
أولاً: تجنب الوقوف، يمكن للحامل القيام بأعمال المنزل وهي جالسة، وإذا كان من الضروري أن تقف فيجب عليها أن تتعود تحريك الساقين وفق الإرشادات التالية:
- ثني الركبتين وفردهما، إما معًا وإما واحدة بعد الأخرى.
- يجب تحميل الجسم على إحدى القدمين، ثم نقل الثقل على القدم الأخرى.
- قفي على أصابع القدمين وارفعي واخفضي جسمك عليها.
- القيام ببعض التمرينات بوساطة القدمين على الوجه التالي:
- اقبضي وابسطي أصابع القدمين في حركات متوالية.
- ثبتي الساقين ثم ارفعي القدمين في حركات متوالية.
- ثبتي الساقين ثم أديري القدمين دورات صغيرة.
يمكن القيام بهذه التمرينات عدة مرات في اليوم بحيث لا تتعدى المرة الواحدة دقيقتين، دون إجهاد بل هذا يكون في أثناء التحرك العادي في أثناء تناول الطعام مثلاً، أو خلال مشاهدة التلفاز.
استريحي في أثناء فترات الظهيرة وهذا بأن تستلقي مع وضع القدمين فوق مخدة.
عند ظهور أية عوارض يجب المسارعة باستعمال الجوارب الطبية المطاطية.
كيف يمكن الوقاية من حدوث تهدل البطن؟عند حدوث الحمل نلاحظ تقوس ظهر الحامل، وزيادة الشد على عضلات الظهر يؤدي إلى ألم الظهر، والسبب هو زيادة حجم الرحم الذي يخرج من الحوض وهو ما يؤدي إلى تقوس الظهر وحدوث الألم.
وزيادة وزن الرحم واتجاهه نحو الجزء الأمامي من الحوض يجعل عضلات البطن السفلى تقع تحت قوة شد أكثر من اللازم، وهو ما يؤدي إلى تهدلها.
يمكن الوقاية من تهدل البطن بتمرين بسيط:
قفي معتدلة، وهذا بأن تقفي وجانبك للمرآة، وقدماك متوازنتان، ثم اعدلي زاوية وسطك، بحيث لا يكون هناك تقوس في الظهر ثم افردي نفسك جيدًا دون أن تجعلي ذقنك تتجه إلى أعلى.
وبالنسبة للسيدة التي تحاول لبس المشدات، فيجب عليها ألا تشد الجزء الأعلى من البطن
منقول للفائدة
فقط ما ارجوه منكم الدعاء الصالح
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
kantuta
•
جزاكي الله على الموضوع المفيد
الصفحة الأخيرة