الغاية من الصيام

-
‏الغاية من فرض الصيام و حكمتُه الكبرى، وفائدته العظمى هي؛ تربية النفس، صلاح القلب،تقوى الله عز وجل.
ليكن شأنك في رمضان التقليل من أعراض الدنيا وتحقيق التقوى التي شرع الله الصيام لأجلها، ومن عقد العزم على أن يتقي الله فإنه يسعى لذلك سعيًا حثيثًا
‎
التقوى التي قال الله عنها في الصيام
(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
ياعبدي أمرتك بالصيام وشرعة لك الصيام لتتعلم التقوى في رمضان (لعلكم تتقون) كيف أتقيك يارب كيف نكون أتقياء في رمضان؟
هديه عليه الصلاة والسلام في رمضان كان يقوم على تحصيل معنى التقوى في رمضان الصيام تهذيب للنفوس خلاء للبطن تجويع، تضييق لمجاري الشيطان فتكف النفس عن الحرام وتضعف عن الشهوات، في الصيام تزكوا نفوسنا أما شعرتم أننا في رمضان نستلذ بالقرآن وبالطاعة وبالعبادة وننشط في كثير مما نكسل عنه طيلة العام هل سألت نفسك مالسبب السبب جملة أشياء
صفدت الشياطين
فتحت أبواب الجنان
سمت النفوس إلى الرحمن
الصيام والقرآن يفعلان فعلهما في قلوب أهل الإيمان إي والله الصيام يرقق القلب يهذب النفس يحرثها فإذا جاء القرآن وسمعناه من الأئمة في التراويح وقرأنا وفتحنا المصاحف وجد القرآن قلوبًا خصباء وأرضًا رطبة فإذا نزل عليها ماء القرآن أنبتت سريعًا
هذا أثر هذه بركات رمضان
ارتباط رمضان بالصيام وبالقيام أمر عجيب
ارتبط رمضان بالصيام وارتبط بالقرآن (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) كان عليه الصلاة والسلام يحصل التقوى ويسعى إليها وهديه كله يقوم عليها..
فالله الله في التقوى ي أحبة
سلوا الله وألحوا أن يجعلكم من عباده المتقين الصادقين المخبتين
قولوا يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك وعبادتك حتى نلقاك.. فقد كثرت الصوارف والفتن..
وليكن شعاركم في رمضان {وعجلت إليك رب لترضى}