-مآهي الغدد الصمآء ، ؤلمآذآ سميت بهذآ الأإسم ..!؟
الغدد الصماء Endocrine Glands:
هي عدة أعضاء نسيجية موجودة في الجسم في أماكن متفرقة، تتكون من خلايا متخصصة تقوم بتصنبع وانتاج وافراز مواد كيميائية لها وظائف، هامة جدا، في الجسم، تدعى: "هرمونات Hormones"، مثل: الغدة النخامية الموجودة في قاع المخ والغدة الدرقية الموجودة في مقدمة الرقبة.
وسميت الغدد الصماء بهذا الإسم لأنها عندما تستقبل إشارات الطلب لافراز منتجاتها من الهرمونات لتأدية وظائف معينة في الجسم تقوم بإفرازها وطرحها في الدم، مباشرة، دون وجود قنوات خاصة تنقل هذه الهرمونات إلى أهدافها النهائية ، في الجسم، ولهذا تدور الهرمونات مع الدم حتى تصل إلى أهدافها النهائية، وتسمى أحيانا الغدد الهرمونية اللاقنوية.
-مآهؤ الهرمؤن ..!؟
الهرمون هو مادة كيميائية تصنع من خامات أولية،مشتقة من الطعام أو داخل الجسم، بواسطة نوع معين من خلايا الغدة الصماء المتخصصة في انتاج ذلك الهرمون. والهرمونات تلعب أدوارا فسيولوجية هامة جدا في الجسم، وتتعاون مع الجهاز العصبي، لتسيير وتنسيق وتنظيم واتزان موازين التفاعلات الكيموحيوية والنشاطات البيولوجية وعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) ****bolism في الجسم. ولكل هرمون في الجسم وظيفة أو عدة وظائف معينة سنتعرض لبعض هذه الوظائف لاحقا.
ونقص أحد هذه الهرمونات يعطل الوظائف الفسيولوجية المرسومة له من قبل الخالق، والتي لا تتم إلا بوجوده، ونقص هرمون معين يؤدي ألى ظهور أمراض بعضها يشكل خطرا على الصحة والحياة، مثل: عجز غدة البنكرياس Pancreas عن إفراز هرمون الإنسيولين Insulin يؤدي إلى عدم قدرة خلايا الجسم من الإستفادة من جزيئات الجلوكوز (سكر الدم) Glucose الآتي من الطعام، ولهذا يتراكم في الدم وحول الخلايا دون الإستفادة منه، ويؤدي هذا التراكم،غير الطبيعي، في الدم إلى ارتفاع مستواه والإصابة بداء السكري البولي الذي ازمانه في الشخص المصاب بدون انضباط، يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تصلب الشرايين واعتلال القلب واعتلال الأعصاب وتلف الكليتين . كذلك عجز الغدة الدرقية عن انتاج وإفراز هرمون الثايروكسين يؤدي إلى اضطراب شديد في عمليات الأيض ويؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مرضية مثل الخمول وبطأ الحركةة وعدم القدرة على التفكير والتركيز والشعور بالإجهاد وتورم الوجه والأطراف.
-مآهي الغدد الصمآء المؤجؤدة في الجسم..!؟
*الغدة النخآمية Hypophysis or Pituitary Gland*
وهي غدة صغيرة بحجم حبة الحمصة، لا يتعدى قطراها: 1 سنتيمترطولي، موجودة في حفرة االسرج لتركي Sella Turcica ، في قاع المخ وتدعى أحيانا "الغدة السيدة أو الرئيسة" لأن هرموناتها تضبط وتنظم نشاطات باقي الغدد الصماء في الجسم، وهي غدة تتكون من فصين ملتحمين في عضو واحد، هما الفص الأمامي Adenohypophysis والفص الخلفي Neurohypophysis ، وكل فص في الحقيقة عبارة عن غدة صماء منفصلة في وظائفها عن الفص الآخر، لأان كل فص يقوم بانتاج وافراز هرمونات مختلفة عن هرمونات الفص الآخر.
أ- هرمونات الفص الأمامي، هي: -
1- هرمون النمو Growth Hormone
الطفل الذي يولد، وغدته النخامية الأمامية، لا تستطيع انتاج وافراز هرمون النمو،لا ينمو جسمه طوليا بمعدل طبيعي، وعندما وبعد مرحلة اتمام البلوغ وتوقف النمو الطولي يكون الطفل قزما Short Stature لأن طوله النهائي يصبح عادة تحت المعل الطبيعي بالنسبة لأفرانه الأسوياء.
2- الهرمون الحاث لقشرة الكظرAdenocorticotropin or ACTH
ونقصه يؤدي إلى تعطل تشاط الغدة الكظرية، وعجزها عن انتاج وإفراز الهرمونات القشرية: (الجلوكوكورتيكوستيرويدات) Glucocorticosteroids ، التي تقوم بوظائف عديدة وهامة في الجسم، مثل تحمل الإجهادات النفسية والجسدية وتنظيم عملياتالكاربوهيدرات ورفع مستوى السكر في الدم وغيره.
3- الهرمون الحاث للدرقية Thyroid Stimulating Hormone or TSH
وهو يحث الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة لإنتاج وافراز هرمونات الغدة الدرقية، خاصة هرمون الثايروكسين. ونقص هذا الهرمون الحاث يعطل نشاطات ووظائف الغدة الدرقية الفسيولوجية بشكل خطير على الصحة واللنشاط والحيوية.
4- لهرمون المبديء لتكوين النطف التناسلية Follicle Stimulating Hormone or FSH
وهو الهرمون النخامي الذي يحث الجويربات الأولية المبيضية Ovarian Primodial Follicles ، في المرأة البالغ، لانتاج جويربات تحتوي على بويضات، للتلقيح وإنجاب نسل جديد باتحادها بنطفة الرجل، وكذلك ضروري لحث الخلايا الأولية الموجودة في الأنيبوبات المنوية في خصية الرجل البالغ، لانتاج النطف التناسلية الذكرية (الحويمنات) Sperms اللازمة لتخصيب البويضة وانتاج أول خلية في مخلوق جديد بإذن الله تعالى. ونقص هذا الهرمون في الدم من أحد الأسباب الهامة المؤدية للعقم في كل من المرأة والرجل.
5- الهرمون الملوتن Luteinizing Hormone or LH
وهو هرمون ضروري لتحويل الجويرب الذي طرح بويضته، في مبيض المرأة البالغ، إلى جسم أصفر، الذي هو، نفسه، عبارة عن غدة أخرى مستقلة تنمو جيدا عند حدوث حمل في المرأة لأنه يفرز هرمونات هامة ، من أهمها: الإستروجين، الذي يساعد على إتمام عملية الحمل وتطوره إلى الأمام.
6- هرمون إدرار الحليب Lutotropic Hormone or LTH or Prolactin
وهو هرمون يحث الغدد اللبنية في الثدي على انتاج وادرار المزيد من الحليب خصوصا إذا تم بمساندة هرمون الأوكسيتوسين، بعد ولادة الطفل ولتحريض انتاج وإفراز هذين الهرمونين في الدم يجب على الأم أن ترضع الطفل من ثدييها لأن ** حلمة الثدي برسل اشارات حسية محرضة تحث الغدة النخامية لإفراز المزيد منهما.
7- الهرمون الحاث لإفرازالقيتامين (الميلانين)Melanocyt Stimulating Hormone or MSH
وهو هرمون يحث الخلايا الصابغة للجلد على انتاج صبغة الميلانين وزيادة افراز هذا الهرمون عن المعدل الطبيعي يؤدي إلى فرط تصبغ الجلد بلون داكن أو غامق خصوصا في البشرة البيضاء
ب- هرمونات الفص الخلفي:
يفرز الفص الخلفي من الغدة الدرقية نوعين هامين من الهرمونات، هما:
1- الهرمون المانع لكثرة إدرار البول Anti-diueretic Hormone or ADH
وهذا الهرمون النخامي مهم جدا جدا للمحافظة على ثبات ميزان السوائل في الجسم وجعله في معدله الطبيعي Body Fluid Balance، المرسوم له من قبل الخالق، ومن أهم أعراض نقص هذا الهرمون في الدم: كثرة التبول وحدوث الجفاف المائي في الجسم، وإذا لم يشخص المرض ويعالج في الطفل في وقت مبكر، قد يشكل خطرا كبيرا على صحة الطفل، وقد يودي بحياته في نهاية الأمر.
2- هرمون الأوكسيتوسين Ocytocin
وهو هرمون يزيد انتاجه وافرازه في نهاية الحمل، لأن لهذا الهرمون دور كبير في عملية بدء الطلق وولادة الجنين،يسولة. كذلك يعتقد أن له دور كبير في عملية تخصيب البويضة بحويمن الرجل، في المرأة، أثناء وجودها في الرحم، بعد عملية الجماع، تشعر المرآة،أحيانا، عند بلوغها ذروة النشوة الجنسية، بتقلصات رحمية،قد تكون شديدة ومؤلمة أحيانا، لأن المداعبات الجنسية المثيرة تحث الفص الخلفي النخامي على إفراز المزيد من هرمون التوكسيتوسين هذا، ووظيفته هنا مساعدة الحويمنات المقذوفة في المهبل على الصعود، ألى أعلى لتجويف الرحم، والإلتقاء بالبويضة في قناة قالوب. كما أن هذا الهرمون يساهم مع هرمون البرولاكتين، بعد الولادة، على حث الغدد اللبنية، في الثدي، على انتاج وافراز المزيد من الحليب.
*الغدة الكظرية Adrenal Gland
ويوجد منهما أثنتان، كل واحدة منهما تقبع على القطب العلوي للكلية، جالسة على رأسها مثل الطربوش. وكل غدة كظرية مكونة من جزئين، هما: قشرة الكظر Adrenal Cortex ولب الكظر Adrenal Medulla وكل جزء يعمل يمثابة غدة صماء منفصلة عن الأخرى لأن كل جزء ينتج ويفرز مجموعتة من الهرمونات المختلفة في وظائفه الفسيولوجية كما هو مين أدناه:
أ- هرمونات القشرة Adrenal Cortex Hormones
هي كثيرة من أهمها نذكر ما يلي:
1 -هرمونات مجموعة هرمونات الجلوكوكورتيكوستيرويدات Glucocorticosteroids
ومن أهمها: الكوتيزول والكورتيزون والكورتيزول التي من أهم وظائفها الرئيسية:المحافظة على معدل سكر الدم، ورفعه بعدة آليات عند ميله للهبوط واعداد الشخص لمواجهة المواقف الصعبة ومقاومة الإجهادات النفسية والجسدية.
2 - هرمونات اتزان المعادن الإليكتروليتية في الدم (المينيرالو ستيرويدات) Mineralosteroids
مثل: هرمون الألدوستيرون Aldosterone، وسميت هذه المجموعة بهذا الإسم لأن هذه الهرمونات هي المؤولة عن اتزان وثبات معدلات أملاح الدم، الهامة جدا في الجسم، خاصة معدن: الصوديوم والبوتاسيوم والكلور وزيادة إفراز هذه الهرمونات، في الدم، يؤدي ألى تراكم الصوديوم في سوائل الجسم الموجودة خارج الخلايا وهذا يؤدي، طبعا، ألى اكتناز انسجة الجسم وانتفاخها بالسوائل كما يؤدي ألى ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
3- الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) Androgens،
تقوم قشرة الكظر، أيضا، بانتاج قليل من الهرمونات الستيرويدية التي لها آثار أندروجينية أي آثار ذكرية، تصبح لها أهمية كبيرة في حالة وجود أورام الكظرالقشرية Adrenal Cortex Tumors تفرز مثل هذه الهرمونات بكميات كبيرة في الدم التي من أهم علاماتها في الأنثى تضخم البظر وبروز الشعر في اللحية والصدر واضطراب الدورة وتساقط الشعر وكثرة ظهور الزيوت والطفح الجلدي.
ب- هرمونات اللب Adrenal Medulla Hormones
وهذا الجزء من الكظر، هو الجزء الداخلي للغدة، مرتبط مباشرة، بأعصاب من الجهاز العصبي السيمباثاوي Sympathetic Nervous System، وعندما تحث هذه الأعصاب المغذية للغدة تفرز عدة هرمونات في الدم، من أهمها: الأدرينالين Adrenaline or Epinephrine والنور- أدرينالين Noradrenaline or Norepinephrine. تشكل نسبة تشكل كمية الأدرينالين حوالي 75 % من هرمونات اللب، بينما يشكل الباقي، أي 25 % هرمون النور - أدرينالين. ومن أهم وظائف هذه الهرمونات اللبية، نذكر: المحافظة على ضغط الدم الشرياني من الهبوط المفاجيء، حيث يشكل ذلك خطرا على الحياة إذا ظل هابطا تحت المعدل الطبيعي لفترة طويلة من الزمن، ورفع معدل ضربات القلب، تسريع عمليات استقلاب الطعام وغير ذلك.
*الغدة الدرقية Thyroid Gland
وتقع في مقدمة الرقبة، مباشرة تحت الحنجرة، وتحيط بالقصبة الهوائية من الجنبين والأمام، تقوم هذه الغدة بانتاج وافراز عدة هرمونات في الدم، من أهمها:
هرمون الثايروكسين Thyroxine، وهرمون الكالسيتونين Calcitonin .
من أهم وظائف الثايروكسين هو تسير عمليات التمثيل الغذائي بمعدل طبيعي، أما أهم وظيفة لهرمون الكالسيتونين، هي: تنظيم وثبات إتزان معدل الكالسيوم في الدم ومنع فقدان الكالسيوم من العظام.
*الغدة الجآردرقية Parathyroid Gland
وهي غدة صماء مكونة من أربعة فصوص صغيرة منفصلة تقبع خلف الغدة الدرقية مباشرة، أثنان في القطب العلوي وأثنان في القطب السفلي. ومن أهم الهرمونات الي تقوم بانتاجها وإفرازها في الدم: هرمون الباراثرمون Parathyroid Hormone or PTH or Parathormone الهام جدا لامتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية والبول والمحافظة على مستوى الكالسيوم المتأين في الدم بمعدل طبيعي. ونقص هذا الهرمون في الدم يؤدي ألى هبوط شديد في مستوى كالسيوم الدم وهذا إن لم يعالج بسرعة يشكل خطرا كبيرا على صحة الشخص المصاب وقد يهدد حياته.
*غدة البنكريآس Pancreatic Gland
هي غدة كمثرية الشكل تقبع خلف المعدة، ويتكون البنكرياس، في الحقيقة، من غدتين منفصلتين في الوظائف ومتحدتين في عضو واحد، هما: الجزء القنوي المتخص بانتاج وافراز العصارة البنكرياسية المسؤولة عن اتمام عملية هضم بعض مواد الطعام في الإثناعشر Duodenum من الإمعاء وهذه العصارات تفرز وتخرج من قناة خاصة تفرغ محتوياتها مباشرة في تجويف الإمعاء، أما الجزء الصمائي من البنكرياس فيقوم بإنتاج وافراز عدا من الهرمونات، يطرحها في الدم مباشرة، من أهمها:
1- هرمون الإنسيولين Insulin
وهو هرمون تفرزه نوع من الخلايا البنكرياسية تدعى: خلايا بيتا β-cells في "جزرلانجرهان Islets of Langerhans"، بغدة البنكرياس. ومن أهم وظائفه هو إدخال سكر الجلوز المحيط بالخلايا للإستفادة منه داخل الخلايا لحرقه لتوليد الطاقة لتسيير العمليات الحيوية بها، ونقص هرمون الإنسيولين في الدم يؤدي ألى تراكم الجلكوز (سكر الدم) Blood Glucose ، حول الخلايا وفي الدم وعدم الإستفادة منه، وهذا يؤدي طبعا لحدوث داء السكري البولي الخطير المضاعفات.
2- هرمون الجلوكاجون Glucagon،
وهذا الهرمون تقوم بانتاجه وافرازه في الدم: خلايا ألفا α-cells في جزر لانجرهان، ومن أهم وظائف هذا الهرمون هي محاولة المحافظة على مستوى السكر ورفعه للمعدل الطبيعي عندما يهبط مستواه في الدم إلى معدل خطير على الصحة.
*المبيضآن Ovaries في الإأنثى..
يوجد في الأنثى إثنان واحد على كل جنب من الحوض، في أسفل البطن، متصل بالبوق الرحمي، والمبيض ليس عضوا للتكاثر والتناسل فحسب، بل هو أيضا غدة هرمونية فعالة ومن أهم أفرازاته الهرمونية، الهرمونات الجنسية الأنثوية:
1- هرمون الإستروجين ُEstrogen
الذي يفرزه الجسم الجويرب بعد طرح بويضته و يزيد انتاجه مع حدوث الحمل في المرأة البالغ، وله وظائف فسيولوجية عديدة هامة،غير تثبيت الحمل خصوصا في المرأة،
2- هرمون البروجيسترون Progesterone
وهو الهرمون الذي ينتجه ويفزه قي الدم الجسم الأصفر، زمن أهم وظائفه الفسيولوجية هو إعداد بطانة الرحم لتكون مناسبة لزرع البويضة المخصبة لإنجاح عملية اتمام الحمل كمل له وظائف فسيولوجية عديدة أخرى في جسم الأنثى.
*الخصيتآن Testes في الذكر
يوجد منها أثنتان متجاورتان قابعتان في كيس واحد يسمى كيس الصفن Scrotal Sac: الخصية اليمنى والخصية اليسرى وتتدليان بين الفخدين وتحت ******. والخصية ليس عضوا للتكاثر والتناسل فحسب، بل هي غدة هرمونية فعالة، تفرز هرمونات جنسية ذكرية (اندروجينات)، من أهمها:
هرمون التيستوستيرون Testosterone
الضروري لإتمام عملية نمو وتطور الحويمنات المنوية بعد انفسامها من خلايها الأولية، كما له وظائف فسيولوجية عديدة مثل: حث نمو الشعر في مناطق الجنس كالذقن والشارب والعانة والإبطين، وبناء لحم العضلات وغيرها، خاصة في الرجال
*مشيمة الجنين Placenta أإثنآء الحمل
المشيمة هي عبارة عن قرص لحمي ملتصق ببطانة الرحم، لتثبت الجنين وتغذيه من دم الأم، والمشيمة تنمو وتتطور مع نمو الجنين في الرحم وبالإضافة لتلك الوظائف الهامة لنمو الجنين تعمل المشيمة أثناء الحمل كغدة هرمونية فعالة جدا حيث تقوم بانتاج وإفراز بعض الهرمونات الهامة جدا لسير عملية إتمام الحمل داخل الرحم، ومن أهم الهرمونات التي تفرزها المشيمة في دم الأم مباشرة:
1- الهرمون المشيمي المغذي للمناسل Chorionic Gonadotropin
2- هرمون الإستروجين المشيمي: لتمييزه عن أستروجين المبيض
3- والبروجيسترون المشيمي لتميزه عن البروجيسترون المبيضي.
* الهرمؤنآت الكلؤية Renal Hormones*
قد يستغرب البعض عندما يسمع أن الكلية تفرز بعضا من الهرمونات التي لها وظائف هامة جدا في الجسم، لأن معظم الناس يدركون أن الكلية، بالنسبة لهم، هي فقط عضو إخراج تخلص الجسم من السموم ومخلفات استقلاب الطعام والماء الزائد والأملاح المعدنية الزائدة عن الحاجة، وتحاقظ على اتزان الماء والأملاح في الجسم، ولكن الحقيقة،أن بعض خلايا الكلية المتخصصة تقوم بانتاج وافراز بعض الهرمونات الهامة، مثل:
هرمون الإرثرو بايوتين Erythropoietin
الذي لا تتم عملية تكوين كريات الدم الحمراء، واتمام تخضيبها، إلا بوجوده في الدم ووصوله لمراكز انتاج الكريات الحمراء، ألا وهي نخع العظام في الجسم. ويلاحظ أن مرضى الفشل الكلوي المزمن قبل اكتشاف هذا الهرمون يصابون دائما بقر دم شديد جدا قد يشكل خطرا على حياتهم، أما اليوم فقد قلت تلك المضاعفات واستغنى المعالجين عن تكرار نقل الدم الذي قد ينقل الميكروبات والأوبئة إلى أجسادهم، باعطائهم هذا الهرمون على شكل حقن: تحت الجلد أو عن طريق الوريد ولكنه غير متوفر في بعض الأقطار الفقيرة بسبب غلائه الفاحش. كذلك توجد بعض الخلايا الكلوية المتخصصة التي تقوم بانتاج وافراز هرمونات رفع الضغط الشرياني إذا كان الضغط معدله هابطا في الشرايين الداخلة لكبيبات الأنيبوبات البولية في الكلية لرفعه فورا حتى تتم عملية فلترة الدم في الكبيبات بشكل طبيعي، ومن أهم هذه الهرمونات:
هرمون الأنجيوتينسين Angiotensin
النشط والذي له أثر قوي وسريع في إغلاق الشرايين ورفع الضغط داخلها.
-مآهي إأهم ؤظآئف الهرمؤنآت في الجسم*
*هرمؤنآت الغدة النخآمية
..هرمؤن النمؤ Growth Hormone
يحث الكبد لإنتاج نوع من البروتينات يدعى "سوماتوميدينات" somatomedins وظيفته زيادة إنتاج البروتينات في أنسجة جسم الطفل الذي ينمو.
أهم وظائف هذا الهرمون في الجسم
* يزيد مستوى المركبات الكبريتية في الغضاريف، لزيادة نموها
* يسهل عملية استخدام الدهون لحرقها لتوليد الطاقة بدلا من السكر.
* يزيد جريان الدم في قشرة الكلية
* يزيد معدل ترشيح بلازما الدم خلال الكبيبات الكلوية أي يزيد نشاط الكليه، للتخلص من السموم المتراكمة في الدم
* يزيد من معدل فقدان الكالسيوم في البول
.. الهرمؤن الحآث لقشرة الكظرACTH
مهمته الرئيسية تنظيم نشاطات قشرة الكظر فببوصله للقشرة يحثها على انتاج وافراز هرمونات الجلوكوكورتيكوستيرويدات الهامة جدا للجسم.
.. الهرمؤن المبديء لأإنتآج النطف الجنسية FSH
هورمون النضوج الجنسي في كلا الجنسين، لأنه يحث الجويربات الأولية المبيضية، في المرأة البالغ، لانتاج جويربات تحتوي على بويضات، للتلقيح وإنجاب نسل جديد باتحادها بنطفة الرجل، وكذلك ضروري لحث الخلايا الأولية الموجودة في الأنيبوبات المنوية في خصية الرجل البالغ، لانتاج النطف التناسلية الذكرية
.. الهرمؤن النخآمي الملوتن LH
ضروري لتحويل الجويرب الذي طرح بويضته،في المرأة البالغ، إلى جسم أصفر وهو عبارة عن غدة هرمونية مستقلة تنمو جيدا عند حدوث حمل في المرأة لأنه يفرز هرمونات، من أهمها الإستروجين، الذي يساعد على إتمام عملية الحمل وتطوره إلى الأمام.
.. هرمؤن الحليب LTH or Prolactin
يحث الغدد اللبنية في الثدي على انتاج وادرار المزيد من الحليب خصوصا إذا تم بمساندة هرمون الأوكسيتوسين * يساهم في نضوج النطف التناسلية في المناسل.
.. هرمؤن الحآث للفيتآمينآت MSH
يحث الخلايا الصابغة للجلد على انتاج صبغة الميلانين، التي تساهم في إعطاء البشرة لونها المميز الموروث.
.. هرمؤن المآنع لكثرة أإدرآر البؤل ADH
مهم جدا للمحافظة على ثبات ميزان السوائل في الجسم في معدله الطبيعي
.. هرمؤن الأإؤكسيتؤسينOxytocin*
له دور كبير في عملية بدء الطلق وولادة الجنين من الرحم لأنه، يحرض عضلات الرحم للتقلص فوق الجتيت لدفعه إلى أسفل لخروجه.
* كذلك يعتقد أن له دور كبير في عملية تخصيب البويضة بحويمن الرجل، في المرأة، أثناء وجودها في الرحم، بعد عملية الجماع لأانه يحث تقلصات الرحم بعد وصول النشوة لفع الحويمنات الذكرية نحو البويضة لتخصيبها.
* يتساعد مع هرمون البرولاكتين في حث الغدد اللبنية في الثدي لإدرار المزيد من الحليب لإرضاع الطفل بشرط أن يرضع من الثدي.
*هرمؤنآت الغدة الكظرية
..هرمؤنآت القشرة Adrenal Cortex Hormones
" هرمؤنآت الجلؤكؤكؤرتيكؤستيرؤيد Glucocorticosteroids*
مثل: الهايدرو كورتيزون والكورتيزول
* تحث هذه الهرمونات الكبد على انتاج المزيد من الجلكوز من خامات أولية مثل الأحماض الأمينية وتخزينه في الكبد على هيئة جلايكوجين بشري، حتى تحين ساعة الطلب لتحويله ونقله للدم في صورة جلوكوز طبيعي
* تثبط هذه الهرمونات دخول جلوكوزالدم إلى داخل الخلايا ولهذا السبب من أخطار الهرمونات الكورتيزينية رفع مستوى السكر في الدم، أحيانا بشكل خطير.
* خفض مخزونات جميع خلايا الجسم من البروتينات الهامة داخلها، وزيادة حرقه لتوليد الطاقة.
* تزيد من معدل تحريك الأحماض الدهنية الحرة أي (غير المشبعة) من مخازنها في الأنسجة الدهنية إلى الدم.
" هرمؤنآت المينآرالؤكؤرتيكؤستيرؤيدآت Mineralocorticosteroids
مثل: الألدوستيرون Aldosterone
* تثبيت مستوى المعادن الإليكتروليتية، خاصة الصوديوم، في الدم في حدود المدى الطبيعي المرسوم لها من قبل الخالق، وذلك بزيادة امتصاصه من البول، ولن يستطيع الإنسان العيش لمدة أكثر من ثلاثة أيام، بدون علاج، إذا عجزت غدته الكظرية عن انتاج وإفراز هذه الهرمونات الهامة جدا للحياة.
* تزيد من امتصاص أيون الكلور الموجود في البول ونقله للدم.
* تثبيت مستوى البوتاسيوم في الدم في مداع الطبيعي المرسوم له من الخالق، وذلك ببزيادة طرحه في البول عندما يرتفع مستواه إلى حد أعلى من الحد الأعلى للمدى الطبيعي.
* يمنع فقدان الصوديوم والكلور من الغدد العرقية والغدد اللعابية ومن الإفرازات الهضمية.
* يزيد من معدل ضخ القلب للدم.
* يرفع ضغط الدم خصوصا عند ميله للهبوط.
*هرمؤنآت اللب Adrenal Medulla Hormones
"الهرمؤنآت السيمبآثآؤيه*
مثل:Adrenaline الإدرينالين Noradrenaline والنور أدرينالين
* تساعد الجهاز العصبي السيمباثاوي في تأدية عمله.
* تضيق الشرايين، وترفع ضغط الدم الشرياني.
* تسرع ضربات الفلب وتزيد بذلك ضخ الدم في الدورة الدموية.
* توسع فتحة البؤبؤ -قزحية العين-.
* ترخي عضلات الإمعاء.
* تقبض عضلات جويربات الشعر.
* ترخي عضلات الرحم.
* توسع مجرى الشغب الهوائية وتزيد من دخول الهواء فيها.
* تزيد من تحلل الجلايكوجين المخزون في الكبد وتحرر منه سكر الجلوكوز وبهذه الآلية يرتفع مستوى سكر الجلوكوز غي الدم.
* تحرض على انتصاب ****** وقت الجماع.
* تزيد معدل سير تفاعلات عمليات الأيض إلى أكثر من 150% من المعدل الطبيعي.
* تحث قشرة الكظر لزيادة إفرازاتها من الهرمونات.
* ترفع من نشاطات المخ مثل التفكير والتركيز وفدرة التعلم.
*هرمؤنآت الغدة الدرقية Thyroid Gland
"الثآيرؤكسين Thyroxine ؤثآلث يؤدؤثآيرؤكسين Tri-idothyroxine*
* تزيد من معدل سير تفاعلات عمليات الأيض في معظم خلايا الجسم وبهذا ترفع من معدل استخدام المواد الغذائية لحرقها وتوليد الطاقة اللازمة للحركة والحيوية والنشاط.
* تزيد من معدل انتاج بعض الإنزيمات الخلوية الضرورية لتسيير بعض التفاعلات الكيميائية داخل الخلايا.
* ضروري لامتصاص سكر الجلوكوز من تجيف الإمعاء ويساعد هرمون الإنسيولين في تسهيل عملية دخول السكر داخل الخلايا.
* يساعد على حرق الدهون الغذائية لتوليد الطاقة.
* قبل فترة البلوغ، يحتاجها الجسم لإنتاج وتركيب البرزتينات البنائية والإنزيمات وغيرها والطقل المولود بقصور خلقي في وظائف الدرفية لاتنمو انسجة جسمه بصورة طبيعية خصوصا نمو أنسجة المخ، وقد يصاب بالقزامة الجسدية والتأخر العقلي إذا لم يعالج مبكرا * تؤثر على العظام بحث الخلايا العظمية المحللة لتحرير الكالسيوم والفوسفات من العظام وتزيد من معدل فقدها في البول والعصارات الهضمية.
* زيادة هذه الهرمونات يؤدي ألى زيادة محسوسة مفي عدل ضربات القلب -الإحساس بالخفقان-.
" الثآيرؤكآلسيتؤنين Thyrocalcitonine
* لتثبيت مستوى الكالسيوم في الدم في المعدل الطبيعي، لأن هذا الهرمون يزيد من آلية عملية ترسيب الكالسيوم الزائد في الدم في الخلايا العظمية بسرعة.
*هرمؤنآت الجآردرقيةParathyroid Gland*
" البآرآثؤن Parathyroid or PTH or Parathormone*
* يحرك الكالسيوم المتأين والفةفسفات من العظام إلى الدم.
* يزيد من فقدان الفوسفات في البول وذلك بمنع إعادة امتصاصه بواسطة الأنيبوبات البولية.
* منع فقدان الكالسيوم في البول بحث الأنيبوبات البولية على زيادة معدل امتصاصه من البول
* منع فقد أيون الهايدروجين في البول الذي يؤدي ألى زيادة فقدان البيكربونات في البول.
* يزيد من مستوى أيون الكلوريد في الدم
* يحث الكلية على زيادة نشاطها في هدروكسلة فيتامين "د" القادم من الكبد لأنتاج فيتامين "د" النشط الذي يزيد من امتصاص الكالسيوم والفوسفات في الدم من تجويف القناة الهضمية
* يزيد من معدل امتصاص الكالسيوم الغذائي من تجويف القناة الهضمية بحثه انتاج المزيد من فيتامين "د" النشط بواسطة الكليتين، ولهذا ترى لإي حالة فشل الكليتين المزمن عن تأدية وظائفهما بصورة طبيعية أن مستوى هرمون الباراثرمون يرتفع عدة مرات فوق المعدل الطبيعي لأن الغدة الجاردرقية تحس نقصا شديدا في معدل الكالسيوم في الدم بسبب عجز الكليتين عن إنتاج فيتامين "د" النشط الضروري لامتصاص الكالسيوم الغذائي من القناة الهضمية.
*هرمؤنآت المبيضآن Ovaries في الأإنثى
"الهرمؤنآت الجنسية الأإسترؤجينية ((الأإنثؤؤيه))
مثل: Estrogens
* من أهم وظائف هذه الهرمونات الرئيسية: حث خلايا أنسجة الأعضاء التناسلية، والأعضاء التي لها علاقة بالتكاثر، على الإنقسام المتكرر لتضخيم طبقات العضوالمتأثر بها و بهذا تنمو في الحجم وتتطور في وظائفها الفسيولوجية لتقوم بوظائفها÷ بعد البلوغ، على الوجه الأكمل، خاصة: قناتا فالوب والرحم والمهبل، والفرج والثدييان، لدا نرى أن معدل افرازت الإستروجينات يرتفع إلى أكثر من عشرين ضعفا وقت البلوغ لإكمام عملية انضاج هذه الأعضاء التناسلية، لتصبح مستعدة لتأدية وظائفها على الوجه الأكمل.
* يلد كل من الطفل الذكر والأنثى بغدة ثدي دهنية عضلية بنفس الحجم تفريبا ولكن عند البلوغ، في الأنثى، تقفرز المبايض كميات عالية من الإستروجينات الأنثوية التي تحث أنسجة الثديين في الأنثى على التضخم والإستدارة بسبب تحربض الغدد اللبنية على الإنقسام والتخصص لانتاج وافراز الحليب وكذلك تحث الخلايا الدهنية على الإنقسام وتخزين الدهون في الغدة مما يؤدي إلى زيادة حجم الثديين وتطورهما في وظائفهما الفسييولوجية.
* هذه الهرمونات تسرع من معدل النمو الطولي في الهيكل العظمي، ولدا نرى أن الأنثلى يزداد طولها بسرعة وقت البلوغ، لأان الإستروجينات تزيد من عملية انقسام الخلايا العظمية كما أن الأستروجينات تخث على تكلس العظام بزيادة تخزين مركبات الكالسيوم فيها. لهذا نلاحظ أن نقص مستوى الهرمونات الإستروجينية في المرأة التي بلغت سن اليأس والتي توقفت عندها الدورات الشهرية تصاب بهاشاشة العظام وتصلب الشرايين وأمراض القلب بسبب عدم قدرة المبيضان على انتاج الإستروجينات بمعدل طبيعي.
* الأستروجينات، في الأنثى، وقت البلوغ، تحول شكل عظام الحوض، فيها، من حوض ضيق له شكل القمع إلى حوض متسع بيضاوي الشكل وهو الشكل المميز للأنثى بعد البلوغ، ليلائم الحمل فيما بعد. * مثل الهرمونات الذكرية، الهرمونات الإستروجينية تساعد على انتاج وتخزين البروتينات في الجسم خاصة عضلات الأعضاء التناسلية. تحث الإستروجينات على تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية خصوصا تحت الجلد، لدا نرى أن جسم الأنثى البالغ أكثر امتلاء ونعومة وخف كثافة من جسم الرجل البالغ وهذا التمييز الجمالي من الخالق تعالى الذي أراد جسم الأنثى أن يكون ناعما خفيفا لإضفاء الحنان واللطف على الآخرين.
* الأستروجينات تعطي بشرة الأنثى البالغ الناهد النعومة الساحرة والرطوبة النضرة والمرونة السريعة التي تفقدها رويدا رويد بعد بلوغها سن اليأس التي ينحدر فيها معدل افراز هذه الهرمونات الجمالية بشكل كبير.
* المستوى العالي للأستروجينات في الدم يؤدي إلى منع فقدان الصوديوم والماء في البول، وهذا يؤدي إلى اختزان الصوديوم والماء في أنسجة الجسم، كما نلاحظ ذلك أثناء الحمل حيث يرتفع معدل الإستروجينات في الدم عدة أضعاف المعدل الطبيعي، ولدا تشعر المرأة الحامل بضيق خواتيمها في أصابع يديها أو ضيق حذاء قدمها أو ملابسها التي كانت ترتديها قبل الحمل.
" الهرمؤنآت الجنسية الأإنثؤؤيه: البرؤجيسترؤجينآت*
مثل: البروجيسترون Progesterone*
* تحث الغدد الإفرازية في بطانة الرحم على النمو ويعد بطانة الرحم لتصبح صالحة خصبة لانزراع الجنين الجديد فيها. * ترخي عضلات الرحم لكي لا تتقلص بقوة وتطرد البويضة المخصبة.
* تهيء الغشاء المخاطي في قناة فالوب للبويضة المخصبة لمساعدتها للإنقسام ومواصلة رحلتها للإنغماس في بطانة الرحم.
* تشارك الإستروجينات في اعداد الثدي لانتاج الحليب لتغذية الجنين بعد الولادة وذلك بحث الجيوب والقنوات اللبنية على التضخم.
* البروجيستروجينات، مثل الإستروجينات والتيستوستيرون والألدوستيرون تمنع فقدان الصوديوم والكلور والماء في البول ولهذا تؤدي إلى اختزان الماء في انسجة الجسم.
* إذا أفرزت بمعدلات كبيرة، كما في فترة الحمل، تؤدي ألى تحلل بروتينات الأنسجة وتحررها من الأنسجة وانتقالها ألى الدم ، واستخدامها كخامات أولية لبناء جسم الجنين.
*الخصيتآن Testes في الذكر
"الهرمؤنآت الجنسية الذكرية ((الأإندرؤجينآت))
مثل: التيستوستيرون Testosterone*
* الأندروجينات التي تفرز بواسطة الأنسجة الجنسية البدائية في الشهر الثاني من حياة الجنين الرحمية هي العوامل المسؤولة عن تحديد نوع جنس الجنين المستقبلي وهي تساعد في تحويل وتنمية هذه الأنسجة إلى أعضاء جنس ذكرية وبالتالي جعل الجنين يصبح ذكرا.
* يعتقد الفسيولوجيون أن مقدرة الخصية على إفراز كميات كافية من الأندروجينات قبل الولادة بشهرين من أهم العوامل الفسيولوجية التي تؤدي إلى نزول الخصيتان قبل الولادة في كيس الصفن، والطفل الذي يولد بخصية غير نازلة قد تفيده اعطاء الهرمونات الأندروجينية أو الهرمونات الحنخامية الحاثة للمناسل لتنزيل الخصية في الصفن بعد الولادة.
* إن وجود مستوى طبيعي للأندروجينات في دم الرجل البالغ، خاصة، هرمون التيستوستيرون ضروري جدا وهام لعملية إتمام نضوج الحويمنات المنوية واكتساب قدرتها الفسيولجية على تخصيب البوبضة، ونقص مستواه تحت المعدل الطبيعي، يعتبر من أسباب تأخر الإنجاب في الرجل.
* يلاحظ ارتفاع معدل انتاج وأفراز الهرمونات الأندروجينية، خاصة: التيستوستيرون، عدة اَضعاف، عن معدلها الطبيعي قبل البلوغ، وهذا الإرتفاع الحاد يؤدي ألى نمو سريع وبالتالي تضخم ملحوظ في حجم الخصيتين والصفن والقضيب، ربما أكبر عدة مرات ما قبل البلوغ، وكذلك يتكون ويفراز السائل المنوي الذي يجعل اللذكر البالغ مستعدا للمعاشرة الجنسية والإنجاب.
* تحث الهرمونات الأندروجينية نمو الشعر الثانوي الجنسي في الذكر البالغ خاصة نمو شعر الذقن واللحية والشارب وشعر العانة التي يرتفع فوق السرة وشعر الأبطين، ولكنه قد يثبط بفعل عكسي معدل نمو الشعر في وسط فروة الرأس في تفس الوقت، وهذا الأثر ربما يكون السبب في تساقط الشعر وانحساره في فروة الرجل البالغ والمرأة البالغة عندما يكون لديهم استعداد وراثي مكتسب من الوالدين للتحسس المفرط للأندروجينات.
* إفراز الأندروجينات، وقت البلوغ بكمبات عالية، تؤدي ألى جشاشة وغلظة صوت البالغ بسبب حث هذه الهرمونات على الأوتار الصونية وأغشيتها المخاطية على التضخم وهذه الغلظة تتحسن تدريجيا حتى يأخذ الرجل نبرة صوته الرجولية النهائية المميزة التي ورثها من والديه.
* لها أثار فسيولوجية كثيرة على البشرة والجلد، مثل: تضخم البشرة والألياف تحت الجلد، وتضخم العدد الدهنية وزيادة افرازاتها الدهنية، وهذا عامل هام لحدوث العد (حب الشباب) في كلا الجنسين، ولكن أثره أكبر في الذكور، كذلك تحث على زيادة انتاج صبغة الميلانين التي تساهم في اهطاء بشرة الشخص لونها الموروث.
* من أهم علامات بلوغ الذك،هو تضخم عضلاته الجسدية لأن زيادة الأندروجينات، في دمه، تؤدي ألى زيادة انتاج وتخزين البروتينات، خصوصا في العضلات الهيكلية. ولهذا السبب يستخدم بعض الرياضين، أحيانا، الهرمونات الأندروجينية، لبناء كتل عضلية قوية في أجسامهم لتساعدهم على الكسب بدلا من التمرينات الرياضية المضنية، وهذا محرم في القوانين الرياضية، ويجرم ويحرم فاعله من دخول المنافسات الرياضية.
* الأندروجينات تزيد من معدل نموالعظام، غير المتوقفة عن النمو، كما تحث الخلايا على التكلس واختزان الكالسيوم فيها، ولهذا السبب، ربما يكون من أحد أسباب هشاشة العظام في كبارالسن من الذكور، هو: أنخفاض مستوى الهرمونات الأندروجينية في الدم.
* تسرع من معدل سير تفاعلات الأيض داخل أنسجة الجسم.
* الأندروجينات الذكرية ترفع من معدل انتاج الكريات الحمراء بواسطة نخع العظام، وبهذا السبب الفسيولوجي، ربما نستطيع أن نعلل سبب كون الرجل البالغ يزيد، في تعداد كرياته الحمراء، عن المرأة البالغ بحوالي 500,000 ألى 1,000,000 كريه‘، غن تعداد المرأة.
*هرمؤنآت غدة البنكريآس - الجزء الصمآئي (خلآيآ جزر لأنجرهآن ) Pancreatic Gland
"الأإنسؤلين Insulin
تفرزها الخلايا البائية*
* من أهم وظائف الإنسيولين في الجسم هو تأثيره على عملية استقلاب الكاربةهيدرات، وتتلخص فيما يلي:
(1) بساعد في ادخال سكر الجلكوز المتراكم في الدم والفراغات حول الخلايا ألى داخل الخلايا لحرقه داخلها لتوليد الطاقة اللازمة للحركة والنشاط.
(2) يخفض مستوى سكر جلكوز الدم بسرعة عند ميله للإرتفاع بعد تناول الطعام السكري أو النشوي.
(3) يزيد من معدل انتاج الجلايكوجين، من الجلكوز الزائد، الذي يخزن في بعض أنسجة الجسم خاصة أنسجة الكبد، حتى يحين الطلب عليه، لتحليله وتحويله ألى جلوكوز الدم مرة ثانية، لمنع هبوط مستوى السكر في الدم وقت الصيام أو عدم الحصول على الطعام.
* عندما ينقص انتاج وافراز الإتسيولين في الدم، بسبب عامل مرضي أو وراثي يؤثرعلى الخلايا البائية في جزر لانجرهام، لا تستطيع الخلايا إدخال سكر الجلوكوز داخلها ولهذا لا تستقيد من تراكمه العالي في الدم والفراغ التي حولها، وفي هذه الحالة تستخدم الخلايا الكثير من الدهون والبروتينات كوقود، لحرقها وتوليد الطاقة اللازمة لاستمرارالنشاطات الحيوية.
* وجود الأنسيولين، في الدم، بمعدل طبيعي، يساعد على زبادة انتاج وحفظ المركبات البروتينية من خاماتها الأساسية، بينما نقصه في الدم يعجل بتحللها واستخدامها كمصدرأساسي لتوليد الطاقة بدلا من الجلوكوز.
* لوحظ أن نقص الإنسيولين في الأطفال قبل إتمام عملية النمو، أي قبل سن البلوغ، يعيق النموالطولي بشكل كبير وكذلك لكون الإتسيولين يشارك ويساهم بدور كبير مع هرمون النمو في تسيير آليات عمليات النمو داخل الجسم ومن أهمها: انتاج وتخزين البروتينات في أنسجة الجسم، لهذا يعتبراالإنسيولين وهرمون النمو هرمونان متكاملان كل منهما يكمل دور الآخر.
" الجلؤكآجؤن Glucagon*
تفرزها الخلايا الألفية*
* عندما يهبط مستوى سكر الجلوكوز في الدم، تحت معدله الطبيعي، يفرز الجلوكاجون من البنكرياس، ويذهب ليحث خلايا الكبدعلى تحويل الجلايكوجين المخزن فيها ألى سكر جلوكوز حر ليرتفع يذلك مستوى السكر فورا في حدود معدله الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق.
* ربما بمحافظته دائما على مستوى طبيعي من سكر الدم يحافظ على المركبات البروتينبة في الجسم من الإنحلال.
* الهرمؤنآت الكلؤؤية Renal Hormones
" هرمؤن الأإيثرؤبيؤتين Erythropoirtin
* يحث الخلايا الجذعية الحمراء، في نخع العظام، على الإنقسام وانتاج الكثير من كريات الدم الحمراء الفعالة لتعويض ما يتلف منها باستمرار، وفي حالة مرض الكليتان المزمن وعجزهما عن تأدية وظائفهما الفسيولوجية المناطة عليها، لا تستطيع الكليتان انتاج هذا الهرمون مما يؤدي دائما إلى إصابة معظم مرضى الفشل الكلوي المزمن بفقر دم شديد، بسبب هذا النقص.
"هرمؤنآت الأإنجيؤتينس Angiotensin*
* يحث الخلايا الجذعية الحمراء، في نخع العظام، على الإنقسام وانتاج الكثير من كريات الدم الحمراء الفعالة لتعويض ما يتلف منها باستمرار، وفي حالة مرض الكليتان المزمن وعجزهما عن تأدية وظائفهما الفسيولوجية المناطة عليها، لا تستطيع الكليتان انتاج هذا الهرمون مما يؤدي دائما إلى إصابة معظم مرضى الفشل الكلوي المزمن بفقر دم شديد، بسبب هذا النقص.
مجنؤنةKaKa @mgnonkaka
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عفوية صريحة
•
جزاك الله خير على المعلومات المفيدة
الصفحة الأخيرة