قال عز وجل (ولا يغتب بعضكم بعضا)
ومن ظلم إنساناً فقذفهأو اغتابه او شتمه ثم تاب قَبَلَ الله توبته لكن إن عرف المظلوم مكنه من أخذ حقه وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما رويتان عن أحمد:
أصحهما أنه لايعلمه أني أغتبتك وقد قيل
بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته
كما قال حسن البصري :
كفارة الغيبه أن تستغفر لمن اغتبته
الغيبه من كبائر الذنوب والخطوره في الذنب تأتي من وجهين اثنين:
1- أنه متعلق بحقوق العباد فهي لذلك أشد خطرا إذا يتعدى فيها الظالم إلى الناس
2- أنه معصيه سهله ينقاد إليها غالب الناس إلا من رحم الله والشيء السهل يحسبه الناس في العباده هيناً وهو عند الله عظيم
الأمل187 @alaml187
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مس دانة
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة