توبة شاب على يد منصَّر
إنه شاب من جملة شباب المسلمين، وعَده والده بالسفر للسياحة في حال نجاحه، وفي لحظات ترك وطنه إلى البلاد المفتوحة .. وصل وكل شيء معد للاستقبال .. فعل كل شيء إلا ما يرضي الله .. لم يكن هناك وقت .. يقول هذا الشاب :
مر الوقت سريعا .. لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوم واحد ، وكما هو محدد في الجدول : نزهة خلوية ، وحفل تكريم !
مالت الشمس للغروب ، وسقطت صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات ، والروابي الحالمات .. عندها بدأ ليل العاشقين، وسعي اللاهثين، واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة بتلك الآهات الحائرة ، ثم أعلن مقدم الحفل عن بدء الوداع .. أول فقرة من فقراته هي اختيار الشاب المثالي في هذه الرحلة الممتعة ..
وأعلن الفائز.. الشاب المثالي هو (أنا) ! فكَّرت كثيراً : لِمَ اختاروني أنا ! هناك الكثير ممن هم على دينهم .. لأني مسلم اختاروني ؟
تذكرت أبي وصلاته ، وأمي وتسبيحها .. تذكرت إمام المسجد .. تذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. تخيلته أمامي ينظر ماذا أفعل .
وصلت إلى المنصة .. أمسك القائد بالصليب الذهبي .. إنه يلمع كالحقد ، ويسطع كالمكر .. أمسك بعنقي .. قربني إليه .. وهم بوضع الصليب ..
قف.. إنني مسلم .. أمسكت بالصليب الذهبي ، وقذفته على الأرض ، دسته تحت قدمي .. أخذت أجري .. وأجري .. صعدت إلى ربوة .. صرخت في أذن الكون ، وسمع العالم : الله أكبر .. الله أكبر..
أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن محمدا رسول الله .. وعدت إلى بلدي إنسانا آخر غير ذلك الإنسان العابث اللاهي فسبحان من يحيي القلوب بعد موتها .
من كتاب : وأخيرا عرفت طريق الهداية لخالد سالم
(ام حسن) @am_hsn_9
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
omhamza
•
(ام حسن)
•
قصة عجيبة فيها عبرة لكل شاب
قصة عجيبة فيها عبرة لكل شاب .. حدثني بها أحد المشايخ وهي لشاب معروف لدى بعض الشباب .. وقد أخبر بقصته لهم فقال :
كنت مقصراً بالصلاة أو بالأحرى لا أعرف المسجد .. وقبل رمضان عام (1420هـ) نمت في بيتي ورأيت في منامي عجباً .. رأيت أني في فراشي نائم فأتت إلي زوجتي تريد إيقاظي فرددت عليها ماذا تريدين ..؟
ولكن المفاجأة أنها لا تسمع كلامي ثم إنها كررت إيقاظي مراراً وكنت أرد عليها .. ماذا تريدين ولكنها كذلك لا تسمع كلامي .. ثم ذهبت خائفة ونادت إخوتي .. فأتوا ومعهم الطبيب فكشف علي الطبيب فقلت له : ماذا تريد ؟
ولكن المفاجأة كذلك أن الطبيب لا يسمعني وأخبر إخواني أني قد توفيت ففزعوا .. وبكوا على وفاتي مع أني لم أمت ولكن لا أدري لماذا لم يسمعوا كلامي فقد كانت
حالتي عصيبة جداً حيث أرى زوجتي وإخواني وأكلمهم وأنظر إليهم ولكن .. لا يكلمونني ثم إني سمعتهم يقولون عن جنازتي عجلوا بها إن كانت خيراً تقدم .. وإن كانت شراً توضع عن الأعناق
ثم ذهبوا بي إلى المقبرة وكنت أكلم كل من يواجهني في الطريق أني حي ولم أمت .. ولكن لا يرد علي أحد .
ثم لما وصلوا بي إلى المقبرة نزعوا ثيابي وغسلوني وكفنوني ثم ذهبوا بي إلى المسجد ثم إني كلمت الإمام وقلت له إني حي ولم أمت ولكن الإمام لا يرد علي ..
حتى إنني أسمعهم وأنظر إليهم وهم يصلون علي وبعد الصلاة ذهبوا بي إلى المقبرة .. وكنت أنظر إلى الناس وهم يريدون دفني ثم وضعوني في اللحد .
وكلمت آخر واحد أراه كان بيني وبينه اللبن .. فقلت له إنني لم أمت فلا تدفنوني ولكن لم يرد علي .. ثم هالوا علي التراب ..
وبدأت أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الميت يسمع قرع النعال ) فسمعت قرع نعالهم لما ذهبوا عن قبري .
وبعد ذلك تأكدت الآن أني في مكان مظلم وأني في موقف عظيم .. وبعد ذلك أتى إلي رجلان هائلان مفزعان وقف واحد عند رجلي والآخر عند رأسي .. وسألني من ربك فبدأت أردد ربي ربي وأنا أعرف من هو ربي ؟
ولكن لا أدري كيف نسيت .. وكذلك سألني من نبيك وما دينك فبدأت أردد نبيي نبيي فسألني : ما دينك ؟
فقلت : ديني ديني ولم يخطر على بالي إلا زوجتي ودكاني وعيالي وسيارتي .. حتى أتي بمرزبة كبيرة وضربني ضربة قوية صرخت منها صرخة أيقظت من كان نائماً في المنزل ..
وبدأت زوجتي تسمي علي وتقول لي : لماذا تصرخ وتصيح .. وبعد ذلك عرفت أنها رؤيا ثم أذن الفجر مباشرة وقد كتبت لي حياة جديدة ..
وكانت هذه الرؤيا سبباً لهدايتي والتزامي وتكسيري للدش وغيرها من المحرمات .. حتى أقبلت بحمد الله على الصلاة وطاعة ربي .. وأعيش الآن مع زوجتي وأولادي وإخواني حياة السعادة والراحة .
فأسأل الله عز وجل أن يميتني على طاعته .
من كتاب الشباب بين العادة والعبادة
محبكم في الله ..ام حسن ..:26:
قصة عجيبة فيها عبرة لكل شاب .. حدثني بها أحد المشايخ وهي لشاب معروف لدى بعض الشباب .. وقد أخبر بقصته لهم فقال :
كنت مقصراً بالصلاة أو بالأحرى لا أعرف المسجد .. وقبل رمضان عام (1420هـ) نمت في بيتي ورأيت في منامي عجباً .. رأيت أني في فراشي نائم فأتت إلي زوجتي تريد إيقاظي فرددت عليها ماذا تريدين ..؟
ولكن المفاجأة أنها لا تسمع كلامي ثم إنها كررت إيقاظي مراراً وكنت أرد عليها .. ماذا تريدين ولكنها كذلك لا تسمع كلامي .. ثم ذهبت خائفة ونادت إخوتي .. فأتوا ومعهم الطبيب فكشف علي الطبيب فقلت له : ماذا تريد ؟
ولكن المفاجأة كذلك أن الطبيب لا يسمعني وأخبر إخواني أني قد توفيت ففزعوا .. وبكوا على وفاتي مع أني لم أمت ولكن لا أدري لماذا لم يسمعوا كلامي فقد كانت
حالتي عصيبة جداً حيث أرى زوجتي وإخواني وأكلمهم وأنظر إليهم ولكن .. لا يكلمونني ثم إني سمعتهم يقولون عن جنازتي عجلوا بها إن كانت خيراً تقدم .. وإن كانت شراً توضع عن الأعناق
ثم ذهبوا بي إلى المقبرة وكنت أكلم كل من يواجهني في الطريق أني حي ولم أمت .. ولكن لا يرد علي أحد .
ثم لما وصلوا بي إلى المقبرة نزعوا ثيابي وغسلوني وكفنوني ثم ذهبوا بي إلى المسجد ثم إني كلمت الإمام وقلت له إني حي ولم أمت ولكن الإمام لا يرد علي ..
حتى إنني أسمعهم وأنظر إليهم وهم يصلون علي وبعد الصلاة ذهبوا بي إلى المقبرة .. وكنت أنظر إلى الناس وهم يريدون دفني ثم وضعوني في اللحد .
وكلمت آخر واحد أراه كان بيني وبينه اللبن .. فقلت له إنني لم أمت فلا تدفنوني ولكن لم يرد علي .. ثم هالوا علي التراب ..
وبدأت أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الميت يسمع قرع النعال ) فسمعت قرع نعالهم لما ذهبوا عن قبري .
وبعد ذلك تأكدت الآن أني في مكان مظلم وأني في موقف عظيم .. وبعد ذلك أتى إلي رجلان هائلان مفزعان وقف واحد عند رجلي والآخر عند رأسي .. وسألني من ربك فبدأت أردد ربي ربي وأنا أعرف من هو ربي ؟
ولكن لا أدري كيف نسيت .. وكذلك سألني من نبيك وما دينك فبدأت أردد نبيي نبيي فسألني : ما دينك ؟
فقلت : ديني ديني ولم يخطر على بالي إلا زوجتي ودكاني وعيالي وسيارتي .. حتى أتي بمرزبة كبيرة وضربني ضربة قوية صرخت منها صرخة أيقظت من كان نائماً في المنزل ..
وبدأت زوجتي تسمي علي وتقول لي : لماذا تصرخ وتصيح .. وبعد ذلك عرفت أنها رؤيا ثم أذن الفجر مباشرة وقد كتبت لي حياة جديدة ..
وكانت هذه الرؤيا سبباً لهدايتي والتزامي وتكسيري للدش وغيرها من المحرمات .. حتى أقبلت بحمد الله على الصلاة وطاعة ربي .. وأعيش الآن مع زوجتي وأولادي وإخواني حياة السعادة والراحة .
فأسأل الله عز وجل أن يميتني على طاعته .
من كتاب الشباب بين العادة والعبادة
محبكم في الله ..ام حسن ..:26:
(ام حسن)
•
الصدق في التوبة ..
كان من تجار المخدرات وكان من أرباب السجون ، كم شاب مات بسببه وكم أسرة تشتت وتجرعت ألم المخدرات وفقدت أبنائها بسببه وكم حادث مات صاحبه أو أصيب إصابات بالغه أو شلت أركانه،وكم وكم من المآسي التي نتجت بسببه. لماذا ؟؟ لأنه أتبع هواه واتبع الشيطان وكان همه جمع المال لأنه يظن أن السعادة في جمع الأموال ولو بطريق الحرام لأنه بعيد عن الله ،لأنه لا يعلم أن السعادة في طاعة الله .
و لكن !!!
ذلك كله من الماضي المؤلم ، نعم الماضي المؤلم ، لأن العناية الإلهيه أنقذته عندما زاره بعض الإخوان الغيورين على هذا الدين ،الذين ينامون ويصحون على الهم لهذه الأمة ، الذين يوجهون الشباب بالقول اللين والتودد إليهم ،وقبل هذا كله يبتغون به وجه الله نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً ، فمجرد أن تحدثوا مع هذا الرجل الذي شابت لحيته وأفنى عمره في المخدرات عن قبح عمله وأنه سيقف أمام الله سبحانه وتعالى فماهية الإجابة ؟؟ فبكى ذلك الرجل وقال:
لقد أفنيت عمري في طاعة الشيطان وإني تائبٌ لله رب العالمين ونادم على حياتي السابقة ومقبل على الله فأسأله أن يتقبل توبتي .
ولكن يا أخوتي العجيب ليست التوبة !!!! إنما العجيب ما بعد التوبة ؟!!
استقام أمر الرجل ذهب إلى روسيا للدعوة مع إخوان له في الله فدخلوا قرية فإذا فيها مسجد قديم جداًًًَ وعلى أبوابه سلاسل وأقفال ويبدو انه مهجور لفترة من الزمن ، فبكى ذلك الرجل وتألم لما رأى من أمر المسجد فذهب عند باب المسجد وصلى لله ركعتين فجاءت عجوز طاعنة في السن وقالت له : ما هذا الذي صنعت؟ وكان برفقتهم مترجم ،فقال لها أنا أتعبد الله، قالت: ما دينك؟ قال: ديني الإسلام ،وقالت: أن هذا العمل تعني ( الصلاة ) الذي فعلته كانوا أجدادي يفعلونه .
فدعاها إلى الإسلام فأسلمت وأسلم أكثر أهل القرية ولله الحمد وجائت بمفتاح ذلك المسجد فقاموا بغسله وتنظيفه والصلاة فيه
وأرسل أكثر من مئة شاب إلى باكستان ليتعلمون الدين ومكثوا هنالك سنوات وقد حفظوا كتاب الله وعادوا إلى بلادهم دعاه مصلحين.
فليست العبرة بمن سبق إلى الإسلام أو الهدايه إنما العبرة بمن عمل لهذا الدين ....
كان من تجار المخدرات وكان من أرباب السجون ، كم شاب مات بسببه وكم أسرة تشتت وتجرعت ألم المخدرات وفقدت أبنائها بسببه وكم حادث مات صاحبه أو أصيب إصابات بالغه أو شلت أركانه،وكم وكم من المآسي التي نتجت بسببه. لماذا ؟؟ لأنه أتبع هواه واتبع الشيطان وكان همه جمع المال لأنه يظن أن السعادة في جمع الأموال ولو بطريق الحرام لأنه بعيد عن الله ،لأنه لا يعلم أن السعادة في طاعة الله .
و لكن !!!
ذلك كله من الماضي المؤلم ، نعم الماضي المؤلم ، لأن العناية الإلهيه أنقذته عندما زاره بعض الإخوان الغيورين على هذا الدين ،الذين ينامون ويصحون على الهم لهذه الأمة ، الذين يوجهون الشباب بالقول اللين والتودد إليهم ،وقبل هذا كله يبتغون به وجه الله نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً ، فمجرد أن تحدثوا مع هذا الرجل الذي شابت لحيته وأفنى عمره في المخدرات عن قبح عمله وأنه سيقف أمام الله سبحانه وتعالى فماهية الإجابة ؟؟ فبكى ذلك الرجل وقال:
لقد أفنيت عمري في طاعة الشيطان وإني تائبٌ لله رب العالمين ونادم على حياتي السابقة ومقبل على الله فأسأله أن يتقبل توبتي .
ولكن يا أخوتي العجيب ليست التوبة !!!! إنما العجيب ما بعد التوبة ؟!!
استقام أمر الرجل ذهب إلى روسيا للدعوة مع إخوان له في الله فدخلوا قرية فإذا فيها مسجد قديم جداًًًَ وعلى أبوابه سلاسل وأقفال ويبدو انه مهجور لفترة من الزمن ، فبكى ذلك الرجل وتألم لما رأى من أمر المسجد فذهب عند باب المسجد وصلى لله ركعتين فجاءت عجوز طاعنة في السن وقالت له : ما هذا الذي صنعت؟ وكان برفقتهم مترجم ،فقال لها أنا أتعبد الله، قالت: ما دينك؟ قال: ديني الإسلام ،وقالت: أن هذا العمل تعني ( الصلاة ) الذي فعلته كانوا أجدادي يفعلونه .
فدعاها إلى الإسلام فأسلمت وأسلم أكثر أهل القرية ولله الحمد وجائت بمفتاح ذلك المسجد فقاموا بغسله وتنظيفه والصلاة فيه
وأرسل أكثر من مئة شاب إلى باكستان ليتعلمون الدين ومكثوا هنالك سنوات وقد حفظوا كتاب الله وعادوا إلى بلادهم دعاه مصلحين.
فليست العبرة بمن سبق إلى الإسلام أو الهدايه إنما العبرة بمن عمل لهذا الدين ....
(ام حسن)
•
ربـــــــــــــــاه .. أطفيء شوقنا ، وعلى دروب الخير
ألف بيننا .. ربـــــــــــــــــاه .. لانرجو خلوداً .. فديارنا ليست
هنا !! وجنان خلدك حلمنا .. وترابها وطن لنا .. ربـــــــــــاه ..
فاجمعنا بها .. واجعل أعاليها سكن لنا ..
ألف بيننا .. ربـــــــــــــــــاه .. لانرجو خلوداً .. فديارنا ليست
هنا !! وجنان خلدك حلمنا .. وترابها وطن لنا .. ربـــــــــــاه ..
فاجمعنا بها .. واجعل أعاليها سكن لنا ..
الصفحة الأخيرة