.
بسم الله الرحمن الرحيم
في احدى اللحظات يُصاب بالتلف التام عضو او اكثر من اعضاء الانسان
فيجعل موت هذا الانسان اكيداً من الناحيه الطبيه ..!
وقد شاعت في عالم الطب الحديث عبارة "" الموت السريري ""
التي تعني ان حياة المريض باتت مشروطه بتدخل الاطباء وعمل أجهزة الانعاش المتواصل ..!
بحيث اذا توقف عمل هذه الاجهزه مات المريض على الفور ،،
وفي حالات اخرى ... يتفاقم مرض من الامراض الى درجه يقدر معها الاطباء ان المريض صائر الى موت محتم وانه لا امل في شفائه ،،
فهل يجوز في هاتين الحالتين وضع حد لحياة المريض من اجل وضع حد لآلامه
التي تترافق عادة مع المرض وتجعله عذاب متواصل ..؟!
"" الموت الرحيم ""
هذا هو الاسم الذي اطلقه القائلون بجواز وضع حد لحياة المريض الميؤوس من شفائه ..
فهل تستحق عملية اماتة انسان صفة الرحمه ..؟؟
من اين استمد صفة الرحمه ..؟؟
وهل هو حق من حقوق الانسان ..؟؟
ام هو عدوان على حقوق الانسان في العيش حتى آخر نسمه من حياته ..؟؟
الطب هل هو لمساعدة المريض على الشفاء بإذن الله ؟؟ ام مساعدته على الانتحار ..؟؟
ام قتله بدون وعي او ادراك منه لأي شئ من حوله ..؟؟
*
*
هو موضوع سمعت عنه كثيراً فأثار داخلي بعض التساؤلات ..!!
وختاماً قال تعالى ...
"" وهو الذي يُحيي ويُميت وله إختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون ""
سورة المؤمنون :: آيه _ 80
.
..*.. لي لي ..*.. @ly_ly_3
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تمريكو
•
الله يرحمنا برحمته :(
ولا تحدنا ولا اللي نحب للأمراض الميئووس منها يارب ,,
الف شكر عزيزتي ؛؛
ولا تحدنا ولا اللي نحب للأمراض الميئووس منها يارب ,,
الف شكر عزيزتي ؛؛
"قطرات الندى" :أعتبره قتلا حتى لو كان بدافع الرحمة الأعمار بيده سبحانه وتعالىأعتبره قتلا حتى لو كان بدافع الرحمة الأعمار بيده سبحانه وتعالى
.
إذاً انتِ توافقيني الرأي ؟
هذا بخلاف أنه بذلك التصرف يكونو قد حرمو المريض من حقه في تمحيص ذنوبه والذي منحه له الله من باب الرحمة ..!!!
مهما قيل في هذا الموضوع من اسباب ومبررات ....
فلا شيئ مقنع بهذه الرحمه المدعاة في هذا القتل ..!
قطرات الندى
أسعدتيني :26:
إذاً انتِ توافقيني الرأي ؟
هذا بخلاف أنه بذلك التصرف يكونو قد حرمو المريض من حقه في تمحيص ذنوبه والذي منحه له الله من باب الرحمة ..!!!
مهما قيل في هذا الموضوع من اسباب ومبررات ....
فلا شيئ مقنع بهذه الرحمه المدعاة في هذا القتل ..!
قطرات الندى
أسعدتيني :26:
الصفحة الأخيرة
عفواً مكرر