السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد
فهذه عدة فتاوى عن الامور المتعلقة باللولب والعزل والاستحاضة للمجموعة من العلماء عسى الله ان يعم بها النفع للجميع اللهم امين
حكم استعمال اللولب (مانع الحمل
هل يجوز أن تستعمل المرأة وسيلة منع الحمل وهو اللولب؛ لأنني سمعت من بعض الأخوات بأنه لا يجوز استعمال اللولب، فما الجواب في ذلك
لا يجوز استعمال اللولب ولا الحبوب لمنع الحمل، إلا لأسباب يتفق عليها الزوجان، إذا كان فيه مضرة على الأم، يضرها الحمل لمرض بها، أو لأسباب أخرى كطفلها الذي ترضعه تخاف أن تحمل عليه ويضره الحمل، إذا اتفقت مع زوجها لا باس -لأسباب شرعية- أما تعاطي الحبوب بغير سبب، أو اللولب بغير سبب -لا-؛ لأن الشارع أمر بالتزوج وقال: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" فالأولاد مطلوبون والذرية مطلوبة فلا ينبغي للزوج ولا للزوجة منع ذلك إلا لعلة شرعية، وإذا أراد منعها وهي لا تريد لا يلزمها، وهي أرادت وهو لا يريد لا يلزم لا بد يتفقان على منع الحمل بالحبوب أو باللولب لأسباب شرعية، كمرضها، أو لكون الولد يضره الحمل، هذا لا بأس به. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/17667
يتبع
فتاة تحب السلفية @fta_thb_alslfy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكم منع الحمل نهائياً بعد عدد معين من الأطفال
ما حكم الدين الإسلامي في تنظيم النسل عن طريق استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب أو غير ذلك من الطرق الأخرى؟ جزاكم الله خيراً؟ وما الحكم في منع الحمل نهائياً بعد عدد معين من الأطفال؟
أما كونه ينظم النسل فلا بأس به إذا دعت إليه الحاجة، لكونه ذات أطفال كثيرين ، ويشق عليها التربية، أو لأنها مريضة، أو لأسباب أخرى رآها الأطباء الثقات فلا مانع من التنظيم بأن تمنع الحمل سنة أو سنتين ، وهكذا حتى تستطيع تربية أطفالها ، أو حتى يخف عنها المرض، أما بدون حاجة فلا، فلا ينبغي أخذ الحبوب ، ولا ينبغي منعه ؛ لأن الله - جل وعلا - شرع لنا أسباب تكثير النسل، ولأن الحمل من فضل الله على العبد ، وهو يأتي برزقه، وفي تربيته وتعبه عليه أجر كثير مع صلاح النية، فلا حاجة إلى إذا أخذ الحبوب ، ولا إلى التنظيم إلا إذا كان هناك مصلحة وحاجة تقتضي ذلك ، ككثرة الأولاد ، ومشقة التربية ، أو ما يعتريها من المرض ما يعتري الأم من المرض ، أو نحو ذلك من الأسباب الوجيه ، سواء كان بالحبوب أو باللولب أو بإبر أو غير ذلك من أسباب تنظيم الحمل. أما منعه فلا يجوز منعه بالكلية إلا لعلة إذا كان الحمل فيه خطر على حياتها ، وذكر الأطباء أن الحمل فيه خطر عليها فلا بأس المنع، و إلا فلا يمنع، لا يجوز تعاطي منعه ، لأنها مشروع لها أن تلتمس الأولاد ، وأن تتزوج، وزوجها كذلك مشروع له أن يلتمس الأولاد ، وقد تفعل هذا وتندم ندماً كثيراً. فالحاصل أنه لا يجوز تعاطي منع الحمل إلا لعلة لا حيلة فيها ، وهي الخوف عليها من الموت ؛ لأن الحمل فيه خطر على حياتها.
http://www.binbaz.org.sa/mat/17894
يتبع
ما حكم الدين الإسلامي في تنظيم النسل عن طريق استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب أو غير ذلك من الطرق الأخرى؟ جزاكم الله خيراً؟ وما الحكم في منع الحمل نهائياً بعد عدد معين من الأطفال؟
أما كونه ينظم النسل فلا بأس به إذا دعت إليه الحاجة، لكونه ذات أطفال كثيرين ، ويشق عليها التربية، أو لأنها مريضة، أو لأسباب أخرى رآها الأطباء الثقات فلا مانع من التنظيم بأن تمنع الحمل سنة أو سنتين ، وهكذا حتى تستطيع تربية أطفالها ، أو حتى يخف عنها المرض، أما بدون حاجة فلا، فلا ينبغي أخذ الحبوب ، ولا ينبغي منعه ؛ لأن الله - جل وعلا - شرع لنا أسباب تكثير النسل، ولأن الحمل من فضل الله على العبد ، وهو يأتي برزقه، وفي تربيته وتعبه عليه أجر كثير مع صلاح النية، فلا حاجة إلى إذا أخذ الحبوب ، ولا إلى التنظيم إلا إذا كان هناك مصلحة وحاجة تقتضي ذلك ، ككثرة الأولاد ، ومشقة التربية ، أو ما يعتريها من المرض ما يعتري الأم من المرض ، أو نحو ذلك من الأسباب الوجيه ، سواء كان بالحبوب أو باللولب أو بإبر أو غير ذلك من أسباب تنظيم الحمل. أما منعه فلا يجوز منعه بالكلية إلا لعلة إذا كان الحمل فيه خطر على حياتها ، وذكر الأطباء أن الحمل فيه خطر عليها فلا بأس المنع، و إلا فلا يمنع، لا يجوز تعاطي منعه ، لأنها مشروع لها أن تلتمس الأولاد ، وأن تتزوج، وزوجها كذلك مشروع له أن يلتمس الأولاد ، وقد تفعل هذا وتندم ندماً كثيراً. فالحاصل أنه لا يجوز تعاطي منع الحمل إلا لعلة لا حيلة فيها ، وهي الخوف عليها من الموت ؛ لأن الحمل فيه خطر على حياتها.
http://www.binbaz.org.sa/mat/17894
يتبع
انقطاع الدم في أيام العادة
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سؤال يقول فيه صاحبه: ما حكم الصلاة أثناء الأيام التي ينقطع فيها الدم من الحيض ثم يعود بعد ذلك بسبب تركيب اللولب؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=3449
يتبع
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سؤال يقول فيه صاحبه: ما حكم الصلاة أثناء الأيام التي ينقطع فيها الدم من الحيض ثم يعود بعد ذلك بسبب تركيب اللولب؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=3449
يتبع
استخدام اللولب للنساء
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول : ما حكم استخدام اللولب للنساء عند الجماع ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=3865
يتبع
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول : ما حكم استخدام اللولب للنساء عند الجماع ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=3865
يتبع
الدم النازل بعد انقضاء مدة الحيض
أسئلة النساء عن الحيض كثيرة خاصة بعد انتشار وسائل منع الحمل واللولب وغيرها وكثير من النساء يسألن يعني بعد عمل عملية اللولب هذه أو استخدام الحبوب تقول : إن أيام حيضها كانت سبعة والآن هي سبعة لكن تستمر الصفرة والكدرة بعد الحيض ثلاثة أيام أو أربعة أيام فهل تحتسبها من زمن حيضتها ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=8252
يتبع
أسئلة النساء عن الحيض كثيرة خاصة بعد انتشار وسائل منع الحمل واللولب وغيرها وكثير من النساء يسألن يعني بعد عمل عملية اللولب هذه أو استخدام الحبوب تقول : إن أيام حيضها كانت سبعة والآن هي سبعة لكن تستمر الصفرة والكدرة بعد الحيض ثلاثة أيام أو أربعة أيام فهل تحتسبها من زمن حيضتها ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=8252
يتبع
الصفحة الأخيرة
ما حكم استعمال لولب منع الحمل بالنسبة للنساء، وهل استعماله حرام ومعارض لحكم الله في إنجاب الأطفال، وبماذا تنصحون من سمح لزوجته أن تستعمل مثل هذا اللولب؟
استعمال اللولب والحبوب لا يجوز لمنع الحمل، المطلوب طلب النسل، المطلوب من الزوجين أن يحرصا على طلب النسل، وكثرة الأولاد وتكثير الأمة، كما قال-صلى الله عليه وسلم-: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة)، لكن إذا كان لعلة كمرض يشق معها الحمل، وتراضت هي وزوجها على ذلك، أو بحاجة الطفل لحليبها والحمل يمنع هذا اللبن، وهي تحتاج إلى أن ترضع طفلها فلا بأس أن تستعمل الحبوب أو اللولب لأجل المصلحة الشرعية، أو لأجل دفع المضرة التي عليها، أما من دون مرض ومن دون مصلحة فلا يجوز، بل الواجب ترك ذلك، وأن يحسنا الظن بالله-عز وجل-، وأن الرزق عند الله، ولو جاءهم عشرون أو ثلاثون أو أكثر، وهذا خيرٌ لهم، تكثير للأمة، تكثير لعباد الله الصالحين نسأل الله أن يصلح لهم الذريات، ووجود الذرية الصالحة خيرٌ لهم وللمسلمين، فعليهم أن يحسنوا الظن بالله وأن يَدْعُوا الله أن يصلح لهم الذريات، وأن يَدَعُوا الحبوب واللولب إلا من مصلحة شرعية أو مرض حادث بها يضرها وجود الحمل.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10974
يتبع