س : شاع منذ زمن استخدام كلمة مسيحي، فهل الصحيح يا سماحة
الشيخ أن يقال مسيحي أو نصراني؟ أفيدونا أثـابكم الله.
الجواب:
معنى مسيحي نسبة إلى المسيح بن مريم عليه السلام،
وهم يزعمون أنهم ينتسبون إليه
وهو بريء منهم، وقد كذبوا فإنه لم يقل لهم إنه ابن الله ولكن قال عبد الله ورسوله.
فالأولى أن يقال لهم نصارى كما سماهم الله سبحانه وتعالى،
قال تعالى: "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب"
المصدر
ابن باز (مجموع فتاوى ابن باز، فتاوى العقيدة 2، ص 521
فتاة تحب السلفية @fta_thb_alslfy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شموخ الاصــايل
•
سئل فضيلة الشيخ : عن إطلاق المسيحية على النصرانية ؟ والمسيحي على النصراني ؟ .
فأجاب بقوله : لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتسبا غير صحيح
لأنه لو كان صحيحا لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام،
لأن الله تعالى قال :( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (65) ،
ولم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما لا ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا ،
فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام ،
وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بني إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وقوله :( فلما جاءهم بالبيانات قالوا هذا سحر مبين ) .
وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به وقالوا هذا سحر مبين ،
فإذا كفرو بمحمد صلى الله عليه وسلم فإن هذا كفر بعيسى ابن مريم الذي بشرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
وحينئذ لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون ،
إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
كما قال الله – تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه (66) قال أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ((67)
والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد صلى الله
عليه وسلم ، لقوله – تعالى :( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم) (68) .
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع ،
لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام.
فأجاب بقوله : لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتسبا غير صحيح
لأنه لو كان صحيحا لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام،
لأن الله تعالى قال :( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (65) ،
ولم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما لا ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا ،
فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام ،
وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بني إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وقوله :( فلما جاءهم بالبيانات قالوا هذا سحر مبين ) .
وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به وقالوا هذا سحر مبين ،
فإذا كفرو بمحمد صلى الله عليه وسلم فإن هذا كفر بعيسى ابن مريم الذي بشرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
وحينئذ لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون ،
إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
كما قال الله – تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه (66) قال أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ((67)
والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد صلى الله
عليه وسلم ، لقوله – تعالى :( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم) (68) .
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع ،
لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم ، عليه الصلاة والسلام.
وقال رحمه الله في تفسير سورة البقرة في الفائدة الرابعة من تفسير الآية رقم 213:
ومنها: أن من يوصف بالتبشير إنما هم الرسل، وأتباعهم؛
وأما ما تسمى به دعاة النصرانية بكونهم مبشرين فهم بذلك كاذبون؛
إلا أن يراد أنهم مبشرون بالعذاب الأليم، كما قال تعالى: { فبشرهم بعذاب أليم } ؛
وأحق وصف يوصف به هؤلاء الدعاة أن يوصفوا بالمضللين،
أو المنَصِّرين؛
وما نظير ذلك إلا نظير من اغتر بتسمية النصارى بالمسيحيين؛
لأن لازم ذلك أنك أقررت أنهم يتبعون المسيح،
كما إذا قلت: «فلان تميمي»؛ إذاً هو من بني تميم؛
والمسيح ابن مريم يتبرأ من دينهم الذي هم عليه الآن كما
قال تعالى: {وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق...}
إلى قوله تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم...} الآيتين؛
ولأنهم ردوا بشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم، وكفروا بها؛
فكيف تصح نسبتهم إليه؟!!
والحاصل أنه ينبغي للمؤمن أن يكون حذراً يقظاً لا يغتر بخداع المخادعين،
فيجعل لهم من الأسماء، والألقاب ما لا يستحقون.
http://www.ibnothaimeen.com/all/boo...cle_17564.shtml
منقول
ومنها: أن من يوصف بالتبشير إنما هم الرسل، وأتباعهم؛
وأما ما تسمى به دعاة النصرانية بكونهم مبشرين فهم بذلك كاذبون؛
إلا أن يراد أنهم مبشرون بالعذاب الأليم، كما قال تعالى: { فبشرهم بعذاب أليم } ؛
وأحق وصف يوصف به هؤلاء الدعاة أن يوصفوا بالمضللين،
أو المنَصِّرين؛
وما نظير ذلك إلا نظير من اغتر بتسمية النصارى بالمسيحيين؛
لأن لازم ذلك أنك أقررت أنهم يتبعون المسيح،
كما إذا قلت: «فلان تميمي»؛ إذاً هو من بني تميم؛
والمسيح ابن مريم يتبرأ من دينهم الذي هم عليه الآن كما
قال تعالى: {وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق...}
إلى قوله تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم...} الآيتين؛
ولأنهم ردوا بشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم، وكفروا بها؛
فكيف تصح نسبتهم إليه؟!!
والحاصل أنه ينبغي للمؤمن أن يكون حذراً يقظاً لا يغتر بخداع المخادعين،
فيجعل لهم من الأسماء، والألقاب ما لا يستحقون.
http://www.ibnothaimeen.com/all/boo...cle_17564.shtml
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
بارك الله فيك اختي في الله شموخ على المتابعة والاهتمام
بارك الله فيك اختي في الله شموخ على المتابعة والاهتمام
الصفحة الأخيرة