"الفكة" من جيوب الأزواج سرقة مغلفة بحسن النية

الملتقى العام


شاركينا الراي ...
نقل من جريده الوطن

زوجات يحترفنها للادخار أحيانا وللسيطرة أحيانا أخرى
الاستيلاء على "الفكة" من جيوب الأزواج سرقة مغلفة بحسن النية
انا اول وحده تسرق بس بحسن نيه ....
روى عدد من السيدات تجربتهن مع جيوب أزواجهن، وأجمعن على أنهن يستفدن منها في الإنفاق على أبنائهن وأسرهن، والتغلب على الأزمات الطارئة، وأن "الفكة" في جيب الزوج تمكن الزوجة التي لا تحظى بإنفاق سخي من زوجها من أن يكون لديها صندوق خاص بها، تقوم من خلاله بادخار كل ما تستطيع الحصول عليه، وأجاز بعضهن ذلك مادام في مصلحة المنزل، بينما اعتبر البعض ذلك سرقة، وإن كانت مغلفة بحسن النية.
تقول (فاطمة.ع) "أخشى من المستقبل الذي لا يرحم، فأقوم بادخار بعض المال، والذي يكون مصدره جيب زوجي، ويتم ذلك في سرية تامة، دون معرفته، وذلك بعد تجربة مريرة وقاسية من زوجي الأول الذي طلقني بعد مرور عامين، ولم أجد معي أي مبلغ يساعدني على الحياة. لذلك قررت أن أستفيد من الدرس، وأدخر من مال زوجي الثاني".
أما نسرين فقالت "أعاني من إسراف زوجي، لدرجة أن الشهر يمضي علينا ونحن في ظروف سيئة، فزوجي ينفق كل مبلغ يحصل عليه، ولا يدخر شيئا للزمن، لذلك بدأت في تجميع "الفكة" الموجودة في جيبه دون أن يشعر، واستمر الحال على ذلك لمدة 3 سنوات، وبعد أن لاحظت أن حالة زوجي بدأت تسوء، وعرفت أنه يعاني من ديون، قررت فتح صندوق ادخاري، وسلمته ما سلبته إياه، وفوجئت أنني ادخرت حوالي 8 آلاف ريال، وقد حل هذا المبلغ مشكلة دين زوجي".
وتقول أم عدي "يترك لي زوجي بطاقة الائتمان الخاصة به، ويدع لي حرية الشراء، ومع ذلك أحب أن أحتفظ بمبلغ من المال يكون لي وحدي، أتصرف به وقت أشاء، فقد يأتي يوم واحتاجه فيه".
وتقول (علية. س) إنها ترفض مبدأ سرقة جيب الزوج، ولكن بخل زوجها، ورفضه إعطاءها أي مبلغ يمكن أن يساعدها في نفقات المنزل، جعلها تضطر لذلك، تقول "زوجي يكتفي بإحضار المتطلبات الضرورية الملحة مثل الأكل والطعام، وهو يقتر علينا، ويرفض مثلا أن يعطيني مبلغا لشراء ملابس شتوية لأولادي، ويرفض أي متطلبات للأبناء تكون ضرورية للمدرسة، ويعتبرها تبذيرا، ولذلك أضطر إلى أخذ المال من جيبه، والاستفادة منه في شراء متطلبات أولادي، بما يسد حاجتهم، ولم أفكر يوما في الادخار من ماله، ولكني لا أريد لأولادي أن ينحرفوا ويسرقوا، عند شعورهم أن والدهم لا ينفق عليهم".
وقالت وفاء سعيد "مبدأ الاستيلاء على ما في جيب الزوج لا بد وأن يكون ضمن قواعد معينة، من أهمها أن يعرف الزوج أن زوجته تأخذ مبلغا من المال كادخار ينفعه وينفع أولاده عند الحاجة، وأن يكون موافقا على ذلك، ولكن هناك العديد من السيدات يقمن باستغلال جيوب أزواجهن، لتحقيق آمالهن وتطلعاتهن في ادخار المال، وبعضهن يحرصن على إخلاء جيوب الأزواج بهدف السيطرة عليهم، فتكثر الزوجة من الطلبات، وتدعي شراء متطلبات كثيرة، وهي في الحقيقة تقوم بادخار قيمتها لصالحها، كما أن هناك العديد من السيدات يأخذن رواتب، ويدعين أنهن يدفعن تقسيطا لشراء أرض أو سداد فواتير، في سبيل استنزاف الزوج، وكثيرات موظفات يرفضن الإنفاق من رواتبهن، ويقمن بطلب كافة متطلبات الأسرة من الزوج، بحجة أن الإنفاق من مسؤولياته"
وقالت (نورة.س) "أحاول الادخار من راتبي الذي يستولي عليه زوجي، بحجة الإنفاق على المنزل، وقد اعتاد زوجي على الصرف من راتبي دون أن يسألني، وندمت لأني من البداية لم أضع حدا لاستغلاله، ولذلك أصبحت أخفي أية علاوات أو زيادات، لأتمكن من ادخارها، والاستفادة منها في تحقيق متطلباتي، وأحيانا أضطر للسرقة من راتبي الذي يستولي عليه زوجي".
وتشير البندري العلي إلى أن إحدى ربات البيوت ادخرت أكثر من 80 ألف ريال من خلال ادعائها لاحتياجات مصاريف المنزل والأبناء، حيث تقوم بادخار كل المبالغ لحسابها الخاص، ولا تنفق على مصروفات الأسرة إلا مبالغ ضئيلة، وتدعي دائما أن المصاريف في تزايد.
وتقول الاختصاصية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية هلا زعيتر "توفر الزوجة عادة من مصروف المنزل مبالغ تجمعها لتستفيد منها الأسرة في أوقات مناسبة، وقد تضطر بعضهن إلى إخفاء معلومات حول مدخراتهن عن أزواجهن، خاصة إذا كانوا مبذرين، مما قد يجعلهن أكثر قدرة ودراية على إدارة مصروفات المنزل، وذلك يعود بالنفع في النهاية على الأسرة بأكملها، وذلك يعد من التدبير والتوفير والحكمة في إدارة المنزل".
وأضافت أن المرأة قد تسحب الأموال خلسة من جيب زوجها، بسبب بخله عليها في الإنفاق، وعدم قدرتها على مواجهته، أو بسبب رغبتها في الاحتفاظ بمبلغ من المال لخوفها من المستقبل، أو لمحاولة استغلال الأزواج بسحب أكبر قدر من الأموال بحيث يظل الزوج تحت السيطرة، ولا يكون لديه مال يجعله يغامر بعلاقات زواج أخرى، مشيرة إلى أن ذلك يعني في النهاية عدم وجود جو من الثقة بين الزوجين.
وقالت الاختصاصية النفسية بمركز دار الطب بأبها منال ضو البيت إن ادخار مبلغ من المال للأسرة ينفعها وقت الحاجة أمر مقبول، حيث يعد تخطيطا سليما لدعم الأسرة اقتصاديا عند الحاجة، وفي الحالات الطارئة.
وأضافت أن المرأة التي تعمل على سلب زوجها ممتلكاته بسبب حرصها على ألا يمتلك الكثير من المال، فينظر إلى غيرها امرأة ذات شخصية ضعيفة، وتعاني من فقدان الثقة في ذاتها وبزوجها، وهي تلجأ لهذه الطريقة في محاولة للبحث عن الأمان الاقتصادي، وهى سرقة مغلفة بحسن النية، وهنا يأتي دور الزوج في إشعار الزوجة بالأمان، وأن يمنحها الثقة وحرية التعبير عن الرأي والشعور بالأمان، وأن يبين لها أن المال ليس الضمان الوحيد للحياة السعيدة، وأن هناك أموراً أخرى أكثر أهمية، وهي الثقة المتبادلة والتعبير الصادق واحترام وجهات النظر.
وترى اختصاصية التحليل النفسي بالمستشفى السعودي الألماني الدكتورة صباح الزهار أن المرأة إذا امتلكت الثقة بنفسها، وإذا شعرت بالأمان مع زوجها، فلن تتجه إلى سلب ماله، وستشعر حينئذ أن مستقبل زوجها هو مستقبلها، أما الزوجة الأنانية التي تخدع الزوج، فذلك يعتبر في الدين حراما، وفي الأخلاق عيبا.
وقالت إن على كل من الزوج والزوجة إيجاد جو من التوازن والطمأنينة والثقة بينهما، والاتفاق من البداية على الادخار والتوفير، وتحديد آلية الإنفاق، ووضع خطة اقتصادية خاصة بالمصروفات والمدخرات، مبينة أنه على الزوج إيجاد جو من الطمأنينة والثقة وحسن العشرة، وذلك يقلل من خوف المرأة من المستقبل، ويجعلها أكثر سعيا لتوفير الاستقرار الأسري.
ويقول مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة خميس مشيط محمد الدباش "الشرع وضع حدودا بين الحلال والحرام، وأمن حياة المرأة والأسرة بالإنفاق عليها من قبل الرجل من مسكن ومأكل وملبس، في حدود ما هو معتاد ومتعارف عليه في ذلك الوقت والزمان، ولذلك فالمرأة مكفولة من قبل زوجها، وهذا من محاسن وعظمة ديننا الإسلامي، الذي جعل الرجل يتكفل بالنفقة على أسرته وزوجته".
وقال الدباش إن الإسلام نهى عن الخيانة والغدر، ونهى عن أخذ مال الزوج بنية الغدر والادخار، وطالب المؤمن والمؤمنة بالإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، وألا يخاف من المستقبل، فلا يعلم الإنسان ما يقدر له في الغد.
وأبان أن الحالة الوحيدة التي سمح فيها الإسلام للمرأة الأخذ من مال زوجها دون علمه هي عندما يكون الزوج شحيحا وبخيلا، فهنا أباح الإسلام للمرأة أن تأخذ من ماله ما يكفيها، وذلك لما ورد عن رسول الله عندما أباح لامرأة أن تأخذ من مال زوجها حين قال "خذي من ماله ما يكفيك "وذلك عندما اشتكت إليه من بخل زوجها وشدته.
وأضاف الدباش أن على الزوج والزوجة النظر إلى الكيان الأسري بكل احترام، وعلى الأب أن يدرك حجم المتطلبات الواقعة عليه، وأن يعمل كل من الأب والأم على دراسة مشكلات الأبناء، حيث وضح الإسلام هذه المعاملات وشرح حقوق كل أفراد الأسرة، ودعا الآباء للإنفاق على أسرهم دون تبذير، والاحتكام إلى الإسلام في تربية الأبناء والإنفاق عليهم، حتى يكونوا قدوة لهم، فلا يضطرون إلى الأخذ من ماله دون علمه.




http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02-10/socity/socity06.htm
9
954

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كلي جراح
كلي جراح
فعلا قريت الخبر هذا بجريدة الوطن
رائيي انه عادي مافيها شي هم وين بيصرفونه عليهم طبعا او يدخرنه للمستقبل تبعا للمثل المصري <<شيل قرشك الابيض ليومك الاسود:22:
أم ليووووونه
أم ليووووونه
عااااااااااااادي وخصوصا إذا كان هو ينفض شنطتك
المنهاويه
المنهاويه
موضوووووع حلو
انا عن نفسي
ماسرق الفكه اسرق ابو 100 و200 >>>>>>>> عيني عينك
بس والله نفعة لاني جربت الادخار
السرقه اذا كانت مؤفيده انا اول من ينصح فيهاااااا
شاكره لك النقل يا اختي اشعر بالخوف
؛؛ أشعر بالخوف ؛؛
هلا بلي نورو بيتنا ...
والله صادقين ... الفكه تنفع بكل الاوقات حتى اذا بغتي تطلعين مع اهلك او مع صديقتك
فشله لازم تصرفين والله تنفع ياماوياما نغعتني خصوصا اذا سافرت وابي اجيب هدايا
زوجي من الناس اللي تحت بند مايحتاج اي شي بالدنيا مايحتاج فاشترلي لهم من هالفكه

نورتو والله وشكراًً على مشاركتكم ياعسلات >>> تصغير عسل
؛؛ أشعر بالخوف ؛؛
حنان مب ع كيفك فاهمه ,,, غصبن عنك تعجبك
اساساً محد علمني غيرك ... ولا تنكرين