القدر وافعال الانسان

ملتقى الإيمان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد:

فقد سئل فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين -رحمه الله

عن مسألة محيرة لكثير من الناس،

فقال السائل:

عندما يؤمر إنسان بمعروف وينهى عن منكر في أي أمر من أمور الدين،
كبيرا كان أو صغيرا،
فإنه يرد ذلك إلى القضاء والقدر
ويقول:
قدر الله علي أن أفعل هذا الشر وهذه المعصية.
فإذا قلت له:
ألا تستطيع عمل الخير وترك الشر؟!
قال:
بلى،
ولكن إذا قدر الله علي أن أكون من أهل النار،
فيسبق علي الكتاب لا محالة.

ثم يستدل بقول الله تعالى:
يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
ويستدل أيضا بقوله
-صلى الله عليه وسلم-
إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما،
ثم يكون علقه مثل ذلك،
ثم يكون مضغة مثل ذلك،
ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح،
ويؤمر بأربع كلمات:
بكتب رزقه،
وأجله،
وعمله،
وشقي أو سعيد.
فوالذي لا إليه غيره،
إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة،
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع،
فيسبق عليه الكتاب،
فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها،
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار،
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع،
فيسبق عليه الكتاب،
فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها

نرجو توجيه رد واضح على هذه المسألة المحيرة لكثير من الناس، خاصة أنني لم أجد كتابا مبسطا إلى عامة الناس يوضح المسألة، ويرد على الشبهات التي تعترضهم،
وجزاكم الله خيرا .



وقد اجاب فضيله الشيخ رحمه الله


إن هؤلاء الذين يحتجون بهذه الحجج،
لا شك أنهم متناقضون،
فهم لا يعملون بها في كل حال!
فلا يعملون بالقضاء والقدر،
ويسلمون له في كل أحوالهم!
فلأجل ذلك يقال: أنهم متناقضون!
ونحن نقول للجواب عن هذا السؤال:

إن هذا السؤال قديم، يحتج به الفسقة دائما ! ويرددونه في مجتمعاتهم، ويرددونه إذا نصحوا! فهو ليس بجديد!



من موقع الشيخ رحمه الله
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سوزان العسيري
مشكوره على الموضوع دمني بود وتقبلي مروري
دمع الجفون
دمع الجفون
الله يجزاك الجنه وغفر لنا ولك
في هذه الزمان
في هذه الزمان
جزاك الله كل خير والله يسعدك في الدنيا والاخره
في غربتـــي
في غربتـــي
وياكم ان شاءالله
رندا...
رندا...
الله يجزاك خير ويبارك فيك