ما أبيه

ما أبيه @ma_abyh

عضوة جديدة

القرآن الكريم يقاوم الجراثيم ويقوي المناعه

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ))سورة يونس 57
..........................

تم عقد دراسات وأبحاث في الولايات المتحدة لمعرفة أثر الاستماع إلى القرآن الكريم ، فكانت النتائج التالية :

* الاستماع إلى القرآن الكريم :

يهدئ الأعصاب

طمأنينة وراحة وسكينة


* يزيل اسباب التوتر والقلق وعدم استقرار الحالة النفسية والعصبية

نقص المناعة

* الاستمرار في قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه وتدبر معانية
>>إعادة توازن الجسم النفسي والعصبي يزيد مناعة الجسم ويقاوم الميكروبات والجراثيم

وإليكم التفاصيل :
كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ.

ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 - 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 - 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلى الله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم

لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية.


ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال (الآية 2 – 4)

وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر.


وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله تعالى، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم جسمه في كل لحظة بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض.


منقول للفائدة
4
303

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عروووب
ام عروووب
سبحان اللّة
&& دفا الروح &&
&& دفا الروح &&
جزاك الله الجنان يارب
ما أبيه
ما أبيه
ام عروب - عباءة الاولين - دفا الروح

مروركم انار متصفحي

دمتم بحفظ الله