القرايب حبايب
القرايب حبايب "
رددها دوماً بينك وَ بَينَ نفسك ،
وَ اعمل مَا بوسعك ليكونوا قرايبك حبايبك .
إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،
فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه !
بل عليك تقدير الخصوصية وَ الحرية الشخصية
واحسان الظن فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .
لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفر القلوب .
و الترفع عَن تأزيم الأمور و تضخيمها طريقة
تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب
أكثَر و ترفع الحرج .
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها
فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :
- ليش مَا عزمتني ؟
- ليش مَا بشرتني ؟
- ليش مَا خبروني ؟
- مايبوني /
مايحبوني/
ماسألوا عني /
تغيروا علي !
فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .
عامل الناس بحب واحترام
وحسن نيه والله يرزق على قدر النيه .
كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء ،و تظل تربط كل موقف
بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .
لو تعَامَل الأقارب مَع بعضهم كما يتعاملون
مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير و احترام
و التماس الأعذار لَهُم
و عدم التدخل فِيْ شؤونهم
و تقديم المساعدة لَهُم و السؤال عنهم
وعدم الوشايه ونقل الكلام
لزالت كُل الحواجز النفسية بينهم ،
و لهرب الشيطان بعيداً عَن شحن نفوسهم .
٭تذكر دوماً أن الأهل عز وَ فخر وَ سند وَ ذخر
واسمع اصدق الكلام الذي قال :
{خَيرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهلِهِ ، وَ أَنَا خَيرُكُمْ لأَهلِي}
حرم مجودي @hrm_mgody
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
آه بس ليتنا نطبّق السنة ، والله بنعيش بسلام و رضا ،
الله يصلح الأحوااال