الكريسماس على الابواب
كريسماس هيا بنا نغضب الله يلا نرقص يلا نغنى
عجبت لأمرنا نحن المسلمون ؟؟؟؟؟؟
و تذكرت بحسرة المسلمين الأوائل
الذين كانوا يدركون أن الإسلام ليست مجرد كلمة و لا دعوى و لا رايه و شعارات ترفع و ينادى بها في الساحات
ولا كان الإسلام شعائر فردية يؤديها الأفراد
( صلاة و صوم , حج و عمره و زكاة ) !!!!!
.....
بل فهموه شىء أخر !!!!!
و هو أنه دين طاعة و اتباع و تحكيم لكتاب الله
و عند بدء الفتوحات الإسلامية
انصهر هذا الفكر الاسلامي و امتزج بثقافات شعوب هذه البلاد
و منه شهدت الأمة كلها تقدم المسلمون " كرواد "
في شتى المجالات العلمية و الفنية و الادبية
.....
إلا أننا توقفنا عن التقدم العلمي و التطور
و دخلت في حياتنا البدع و الأفكار العقيمة الفارغة
و أصابنا الخمول و الركود وسلمنا أنفسنا لقبضة الغرب
لتشكلنا على هواها و تسيسنا و تقودنا مثل الخرفان لما تريده و ترغبه !
.......
لقد تركنا الغرب يطبخنا و يسوينا على هواه
و تناسينا ما يفعله بنا من ذبح و تشريد المسلمين فى كل مكان
فى فلسطين والعراق وكل بلاد المسلمين
وأصبح كل ما يهمنا هو الإحتفال معهم ومشاركتهم أعيادهم
وهم يشاركون كل يوم فى ذبحنا و أكلنا ؟؟!!
.....
وها هم الآن يذبحون فينا و مازالوا ثم يحكمون علينا ان نستعد معهم
و ببهجة و سرور و نستعد لاستقبال العام الميلادي الجديد ؟؟
و حكم الغرب النصراني علينا نحن المسلمين أن نحتفل برأس السنة الميلادية
وحكم الغرب النصراني علينا أن نعلق الإضاءات في كل الميادين
وحكم الغرب النصراني علينا أن نشتري شجرة الكريسماس و نعلق عليها معتقادتهم الوثنية من أرواح و تماثيل !
وحكم الغرب النصراني علينا أن نأخذ أجازة رسمية من أعمالنا و نحبس في بيوتنا و نشاهد كل ما يخصهم حتى حين؟
.....
و رفعت الجلسة
و على المسلمين المحكوم عليهم بتنفيذ الحكم فورا ً
و الا ...........!!
و السؤال :
متى نتحرر من أغلال العبودية و التبعية التي فرضت علينا من هؤلاء؟
متى نعرف و نعقل بحكمة أن إحتفالنا بأعيادهم و اتباع عقيدتهم هو قمة المذله و الهوان؟
متى سنتخلص من النكتة المضحكة؟
" التسامح بين الأديان !! "
هل وجدتهم يوما يحتفلون معنا بأعيادنا؟؟؟
نحن نشاركهم وهم لا يشاركونا في شىء سوى الضحك علينا و نحن نضحك معهم !!
أى مفارقات تلك التى تحدث منا
تتقربون لهم وتتمسحون فيهم !!
على ماذا راعاكم الله ؟؟
.....
مرة أخرى و لن تكون الأخيرة أكرر و صوتنا اتنبح يا مسلمون ؟؟
الكريسماس عيد من اعياد النصارى والكفار
ولا اعرف حقيقةً
لماذا نحتفل به فى الدول العربية المسلمة ؟
.....
هل تركنا كل التقدم العلمى للغرب ( بعد ما أكملوا هم المسيره )
ولم يبقى لنا غير تقليدهم فى الأعياد والموضة وكل ما هو تافه وغير مفيد !!!
عندما تأملت كلمة
" الكريسماس "
لم أجد أجمل من حروفها للتعبير عنها من وجهة نظرى
وجئت لكم بهذا التعبير :
" الكريسماس "
الألف:
ألغى المسلمون عقولهم وتوقفت عن التفكير وألغوا دينهم و تبلدت مشاعرهم و تجمدت ايمانياتهم في قلوبهم وبدأوا استعدادهم للإحتفال بعيد الميلاد المجيد ,, اشتروا أشجار الكريسماس وبدؤا فى تزيينها و هم لا يعلمون انها فكرة وثنية !!
.....
اللام:
لمه جميلة بنات وصبيان يرتدون اقنعه ويلبسون بابا نويل و في أيديهم كاسات الخمر و النبيذ ألايخجلوا من مناظرهم الم يتذكروا دينهم ,, يا ترى هل هم مسلمون أم نصارى أم أصبحوا يدينون بما هو جديد !!
ألا لكم أن تخجلوا من أنفسكم أيها البعير !!
.....
الكاف:
كفايـــــة حرام
توقفوا لا نريد أن نرى أو نشاهد المزيد ,, عيوننا تأذت من إضاءات الشوارع و الفنادق و إعلانات الإحتفال في الجرايد و المجلات و على القنوات ,, اصبح كل شىء حولنا أحمر مثل نار جهنم نراه فنحترق ألماً على ما وصل له حال المسلمين ,, الرحمة علينا هذا ليس عيدنا ليس عيدا لنا ايها المسلمون !!!
.....
الراء:
رقص وفرح , مجون و انتشار المفاسد وهييييييييييا وتنطفىء الانوار ويحدث ما يحدث !! هل تتخيلوا معى هذا المنظر كم هو مقزز ,, أين الكرامه , أين العفه , أين الشرف , أين الحياء
أين أنت أيها الأخ و الأب و الراعي" الديوث "
كيف لكم أن تتركوا بناتكم وشبابكم ليفعلوا الفواحش و ماظهر منها و ما بطن !! والمصييبة الكبرى لو انكم معهم !!! فاذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص !!! اتقوا الله فى انفسكم واولادكم
....
الياء:
يلا شلة نفكر ونخطط لليلة رأس السنه و مين عنده افكار جديدة !!
و أسفاه واحسرتاه
هل هذا الذى يشغل بال هؤلاء الفئة من الناس !! لا يفكرون كيف يرفعون شأن الآمة الاسلامية و شأن بلادهم بل يفكرون فى افكار للكريسماس ,,, اليكم يا شباب فلسطين الاوفياء الانقياء الف تحية الم يروا شباب الورود الفلسطينيون وهم يضحون بارواحهم لتحرير الارض المحتلة بافكارهم المليئة بعطرهم الفواح الممذوج بدمائهم فدائاً لوطنهم ,,
اللهم رد ضال المسلمين الى الحق اللهم احفظ علينا امننا من عبث
العابثين !!
......
السين:
سألنى ابنى الذى لم يتجاوز الخامسة : " أمى هو اية العيد ده ؟ " واستغربت من معرفته ولكنى تذكرت قنوات الكرتون التى هى من المفروض أنها تبث فى دول اسلامية هذا ما يعلموه لأطفال فى عمر الزهور كل ما يروه يسجل فى ذاكرتهم وبعد محاولات :
" ليس عيدنا بل عيد الكفار " ,, قال : " ما معنى كافر ؟ " اوضحت له , قال : " نحن مسلمون ؟؟؟؟" قلت له :
" نعم ؟" قال : " طيب يا أمى هما بيحبوه ليه و بابا نويل هل سياتى إلى بهدية ؟"
قلت في نفسي " الله يقطع بابا نويل " وبعد محاولات فهمته وقلت :
" حسبنا الله ونعم الوكيل " .
......
الميم:
منهم لله
كل من يفسد عقول اطفالنا و شبابنا وبناتا ,
ومنه لله كل أب وكل أم تترك أبنائها للإحتفالات بهذا العيد والعبث بعقيدة و حياء ابنائهم !!
ومنه لله كل من يحاول بعد هذا الكلام و ما قبله من مقالات ان يخرج من بيته ليحتفل بهذة الليله .
.....
أيها الآباء والأمهات كيف؟
أنتم المسئولون عن أولادكم الذين هم بدورهم الأجيال المقبلة
هم من يضع ويرسم القيم والاخلاق الموجوده فى المجتمع بعد ذلك
أنتم من تضعون الخير والشر فى أطفالكم
من خلال التنشئة الإجتماعية لهم
وهنا يكون دوركم معهم الذي ستحاسبون عليه امام الله
هذا كان رأى فى حروف كلمة الكريسماس
فعلى الرغم من أنها كلمة واحده إلا أنها تحمل كل هذه المعانى
فماذا أكثر من أن نحتفل بعيدهم ونفرح معهم ثم ننكر التشبه فكيف يكون التشبه ؟؟
ليس هذا هو التشبه بعينه
أما أننا نحتفل فقط لنتسلى ونتمتع ببرأة وندخل الفرح والسرور الى أهلنا ؟؟
هل نحن بحاجة إلى طقوسهم ؟
الدين الإسلامى جعل لنا شعائرنا واعيادينا ولم يتركنا نتخبط بهم
فلماذا نهتم بهذه الاعياد ديننا وضع لنا نهج وحياة رسمها لنا المولى عز وجل ولسنا بحاجة اليهم ؟؟
متى يكون داخل كل مسلم هذة الفكرة البسيطة حتى ينأى بنفسه ؟
وفقكم الله لصالح المسلمين وحب دينكم والدفاع عنه
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
...
لنذكر مظاهر الاحتفال
وتظهر هذه الحفاوة بعيد الميلاد لدى الفتيان والفتيات على صور منها:
تبادل التهاني.
إرسال بطاقات التهنئة.
تبادل الهدايا بهذه المناسبة.
إقامة الحفلات، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي.
إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة.
لعب الأطفال بالألعاب النارية.
تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة.
الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة.
السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد.
حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها، وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة.
إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به.
ويتفاوت قدر المشاركة وسعتها بين مجتمع وآخر، حتى وصل الأمر ببعض المجتمعات الإسلامية أن تعيش صخب أعياد الميلاد، وتتفاعل معها ثم تمرّ بها أعيادها الشرعية خافتة باهتة، لا يكاد يحسّ بها إلاّ زوّار المقابر.
ولا حول ولا قوة الا بالله
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الجواب :( للعلامة العثيمين رحمه الله )
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالإتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال :
" وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وإرتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ."
انتهى كلامه - يرحمه الله - .
****
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى :
{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم }
وقال تعالى :
{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
****
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
****
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء "
. انتهي كلامه يرحمه الله .
****
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
****
ولقد حذّر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيميّة قبل نحوٍ من سبعمائة سنة، ثم وصفه الأستاذ أحمد حسن الزيّات فقال في كلمة له في مجلة الرسالة بعنوان (أعيادنا):
"الأعياد الأجنبية التي تشهدها مصر في عيد الميلاد ورأس السنة غاية في نعيم الروح والجسم، وآية في سلامة الذوق والطبع، وفرصة ترى فيها القاهرة وهي - متبرجة - كيف تفيض الكنائس بالجلال، وتزخر الفنادق بالجمال، وتشرق المنازل بالأنس، وتمسي الشوارع وبيوت التجارة مسرحاً للحسن، ومعرضاً للفن، ومهبطاً للسرور، وتصبح أعياد القلة القليلة مظهراً للفرح العام، ومصدراً للابتهاج المشترك".
****
لقد كان هذا وصف الأستاذ الزيات لأعياد الميلاد في مصر قبل نحوٍ من خمسين سنة، فكيف لو شهد ما استجدّ من المظاهر على القنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية، ونوادي الانترنت؟!
****
ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها، فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى "عيد الكريسماس" وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس منتصف الليل، حيث تزيَّن الكنائس، ويغني النّاس أغاني عيد الميلاد، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا، وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في العيد، ثم حلَّ "البابا نويل" محل القديس "نيكولاس" رمزاً لتقديم الهدايا - خاصة للأطفال -
(أعياد الكفار للشيخ إبراهيم الحقيل ص 41-42).
****
أمّا حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال: "من أهدى فيه - أي عيد الكفار - بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله".
ومن أوسع الكلام في ذلك وأوفاه، ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في
(كتابه اقتضاء الصراط المستقيم) والإمام ابن القيم في كتابه
(أحكام أهل الذمة) وغيرهم، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل كتاب جامع، بعنوان (أعياد الكفار وموقف المسلم منها).
واتمني ان ينال اعجابكم
4
485
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*مى21*
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة