الكلمة وما أدراك ما الكلمة؟!

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».



الكلمة قد تكون طيبه وقد تكون سيئة، الكلمة الطيبة هي الكلمة المباحة؛ كالتحدث مع الناس وإدخال السرور عليهم، فكم من كلمة وكلمة رفعت صحبها في أعلى الدرجات بالدنيا والاخره وكم من كلمة هوت بصاحبها في أسفل الدرجات في الدنيا والاخرة، ويا بخت أصحاب الكلمات الطيبه..
اللي خلى هالموضوع يجي في بالي واتكلم فيه وألفت الانتباه له، من حيث أهمية الكلمات واثرها على قائلها وعلى من قيلت له..
اليوم الصباح من دخلت المدرسة وبالكاد فسخت عبايتي، دخلت موظفه وراي وسلمت وقالت لي...ليش شكلك كذا؟! قلت وش فيني؟ قالت متغيره! قلت مادري ..قالت إلا إلا سامنه وشاينه قلت يمكن...قالت إلا ماانتي زي أول يوم كنتي نحيفه..
تخيلوا هالكلام كله عند دفتر التوقيع والموظفات يدخلون ويسمعون... والصراحه ماهموني... ولا همني رايها فيني لاني ببساطة ما سالتها .. وبالاضافه لكذا أني أعرف انها وحده على نياتها جدا لكنها ما تثمن الحكي..لذلك ماحبيت ارد عليها برد يزعجها...
لكن في الحقيقه يظل هالكلام ينقالك والصبح!! يغث ويعكر المزاج..
ايش كان يضرها لو سلمت وصبحت وبس..
وبالاخير..قل خيرا او فاصمت..