بسم الله الرحمن الرحيم
في حياتنا اليوميه نخالط الكثير من اصناف الناس
ولابد من ذلك
فترى واحداً مبتسم واخر عبوس
وثالث مهموم مكسور ورابع مسرور
وهناك سريع الغضب وهناك الحليم وهناك المقتصد
وهناك الناصح وهناك المؤذي
وكثير كثير لو نحصيهم لما انتهينا
وكثيرا مانحتار في التعامل معهم
فكيف اتعامل ؟؟
فكرت في هذا السؤال مليا
حاولت ان اوازن واسدد واقارب
هناك من يرى شخصيتي ضعيفه
وهناك اللبيب الذي يفهم
وهناك الذي لاله ولاعليه..لم يكلف نفسه في تصنيفي
انا لا اتكلم عن نفسي .. لكن هكذا نحن بالحياه
اختلفت مع الكثير في وجهات النظر
لكن بما أني اختلف معه .. فالآن أنا عنده في قائمته اكس
لمَ؟
لاني كما يراني هو انا على باطل
لكني أنا لا اراه على باطل ألبته
انما هي وجهات نظر اختلفت , انا معي دليلي وانت معك دليلي
فليس هناك مجال لاجباري على رأي انا لا أراه
فيرد المصنف يصنف يعني بالعربي<<<عنزه ولو طارت
وهذا شبه يومي واقعيا اواجه هذه المشكله
طيب ننتقل من الخلاف الى فرد العضلات :
هناك من اعطاه الله لسانا يسلط به من يشاء
فحينما يرى من امامه هادئ الطبع , يقول :
فرصتي أبرز نفسي ؟
فيفرد عضلاته بكل ما اوتي من قوة , ليظهر للناس انتصاراته الوهميه
خليظ من سوء الظن :
وهذه ايضا مشكله خفيه , انت مشرق وغيرك مغرب
النميمه :
وهل هناك ما افسد المجتمع غيرها ؟
فهي تقضي على الموده وتقضي على حسن الظن وتقضي على الحلم
تحليلاتنا ,, وهل أنا ذات شخصية ضعيفه؟؟
الغالب يرى الساكت الحليم الذي يتعامل مع الناس كما يحب ان يعاملوه انه شخصية ضعيفه
لكن ..سؤال يسدح نفسه سدحا:
حينما مر الاعرابي وجبذ النبي صلى الله عليه وسلم برداءه وابتسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه واعطاه مايريد.. هل كان النبي صلى الله عليه وسلم خائفا منه؟ هل كانت شخصيته ضعيفه ولايعرف يتعامل معه؟
حشا ذلك عن رسول الله.. بل هو اكمل الله خلقا وتعاملا مع الناس بأبي هو وامي
ولك ان تنظر الى تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وتنازلاته في الحديبيه للكفار
حتى ثار عمر و قال : علام نرضى الدنيه في ديننا؟
هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم عاجزا عن مقاتله الكفار؟
هل كان خائفا؟
هل لم يوفق ولم يعرف ان يتعامل معهم؟
حاشاه والله ثم حاشاه
ولك ان تنظر له بأبي هو وأمي وهو يسمع ما يؤذيه من ابي بن سلول
وهل هناك اعظم من حادثة الافك؟
قبل الهجرة .. أذاه اهل مكه والطائف , وبعد الهجره المنافقين واليهود
ولك ان تتخيل كريم خلقه الذي وصفه الله في القرآن فقال :
( وانك لعلى خلق عظيم )
فإذا قال الله : والكاظمين الغيظ .. كظم غيظه
واذا قال الله : احسنوا : احسن
واذا قال الله : واعف واصفح : عفا واصفح
هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم ..
فكثير منا في جوفه نسخه من القرآن ,,
لكننا نريد قرآن يمشي على الأرض
بئس اخو العشيره:
كلنا ذو ألسنه , وكلنا يعرف كيف يأخذ حقه
لكننا يا أحبة .. لانريد ان ننتصر لأنفسنا
نريد أن نسدد ونقارب ونؤلف
اذا سلمت من الفرس والروم :
احبتي : الروم والفرس وامريكا والكفره الفجره سلموا من اقلامنا والسننا
هذا ان لم يسلموا من دعاءنا
فلم لايسلم منك اخوووووك وصاحبك المسلم؟
حين وفاتك:
حينما تكون جار للقبور ,, وفي حفره ضيقه
هل سينفعك تطاولك على اخيك؟
هل سينفعك اقذاعك فيه وتشميت الناس عليه!
هل وهل وهل ؟
بل هل سيذكرونك بخير ؟
هل ستكون مستريح ام مستراح منه؟
كلنا يقدر على ان يكون أشر الناس .. لكن هل كلنا يستطيع ان يكون اخيرهم
بئس اخو العشير :
فلاتكن من يتوقى الناس شره ,, ولاتكن كما هو الشيطان نمام يفرق بين الاثنين
فإن الشيطان عجز ان يعبد في جزيرة العرب لكنه رضي ان يفرق بين المسلمين
هذه اخلاقنا نحن المسلمون .. نتواصى ونتجاوز ,, نغفر ونصفح
نتعامل باخلاقنا لا اخلاقهم هم.
نغلب جانب حسن الظن على سيئه
قال احدهم لاخيه :
بلغني انك قلت في كلاما؟
قال اخوه: لايضرني ان كان كاذبا لم تصدق وان كان صادقا احسنت الظن
قال مثلي هفا ومثلك عفا
قال : بل مثلك اعتذر ومثلي اغتفر
وهكذا فلنكن .. شخصيه المسلم المتزنه المتكامله في التعامل مع عباد الله
فانتبه ان تؤذي وليا من اولاء الله بينه وبين الله طاعه لاتعلمها فيحاربك الله من فوق سبع سموات..
الذاكرات @althakrat
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فانتبه ان تؤذي وليا من اولاء الله بينه وبين الله طاعه لاتعلمها فيحاربك الله من فوق سبع سموات..
بوركت عزيزيتي