كلما تطور العلم وتقدم يثبت بان هناك خالق عظيم لهذا الكون، وليس هذا الإثبات العلمي بمستغرب لان الذي خلق الكون هو نفسه سبحانه الذي دعى الى التفكر به - أي بالكون -: }أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ{، إذن هي دعوة لعلماء الفلك والفيزياء والكيمياء وغيرهم الى النظر والتأمل والتفكر والبحث والتدقيق والدراسة. وهي دعوة تحدٍّ، إضافة لكونها دعوة علم، ولهذا كل العلماء الذين بحثوا في هذا المجال انتهوا إلى الإيمان بالله تعالى، لأنه لا يعقل إلا ذلك
يقول العالم ا. كرسي موريسون، رئيس أكاديميّة العلوم في نيويورك، وهو يتحدث عن أدلة الايمان بالله من منظور علمي:
1. تدور الأرض حول محورها بسرعة ألف ميل في الساعة ولو أنّها دارت بسرعة مئة ميل في الساعة، لأصبح الليل والنهار عشرة أضعاف ممّا هما عليه. وتبعاً لذلك تحرق الحرارة النباتات في النهار، أو يقتل الجليد الكائنات الحيّة في الليل.
2. تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 12 ألف درجة بمقياس فهرنهايت، والأرض قائمة في الوضع المناسب بالنسبة لهذه الحرارة، بحيث لو هبطت حرارة الشمس إلى النصف لتجمدنا. وعلى العكس لو تضاعفت لكنّا احترقنا.
3. إنّ انحراف كرويّة الأرض بمقدار 23 درجة أوجد لنا الفصول الأربعة. ولو لم تكن منحرفة هكذا لتحرّكت أبخرة المحيطات شمالاً وجنوباً وقذفتنا بكمّيّات لا تُقدَّر من الجليد.
4. لو أنّ القمر على بعد خمسين ألف ميل فقط لتعرّضنا للغرق مرّتَين كلّ يوم ولتفتّتت الجبال.
5. لو أنّ قشرة الأرض أكثر سماكة ممّا هي بعشرة أقدام لانعدم الأوكسجين، وتبعاً لذلك تنعدم الحياة.
6. لو أنّ المحيطات أعمق ممّا هي الآن بأقدام قليلة لامتُصّ ثاني أوكسيد الكربون والأوكسجين، وماتت الحياة النباتيّة.
7. لو أنّ الجوّ المحيط بالأرض أقلّ سمكاً ممّا هو لتعرّضت الأرض للحرائق بسبب النيازك التي ترتطم بسطحها كلّ يوم.
وينهي العالم الكبير ملاحظاته بالقول إنّ هذه الحقائق والكثيرة من أمثالها تقنعني بأنّ الكوكب الذي نعيش عليه لم يأتِ بمحض المصادفة، بل هو من صنع إله حكيم، قادر على كلّ شيء.
العين تشهد بوجود الله
ويشرح أطباء العيون كيف أن العين مطابقة لقوانين الضوء، وذلك بوجود عصب منتشر في شبكتها يشعر بالنور والألوان، فيدخل النور للعين من الحدقة، فتضيق إذا كثر وتتّسع إذا قلّ، وفعلها هذا ضروريّ لتعديل البصر وهو يعمل آليّاً دون خضوع للإرادة، وبمجرّد دخول النور من ثقب ما لا يكفي لرسم صور المرئيّات رسماً واضحاً، بل لا بدّ من مروره في بلّورة محدّبة لكي تنكسر أشعّته وتتجمّع في بؤرة، وهذان الشرطان متوفّران في العين.
ثمّ لو كان باطن العين أبيض، لانعكست أشعّة النور، وتشوّش البصر، فدفعاً لذلك، بُطِّنت العين ببطانة سوداء، ثم وجود عضلات مخصوصة تحكمها لنظر ما هو قريب وما هو بعيد، بسرعة مدهشة. ولو تحدثنا عن الأذن أو الأنف أو الكبد أو أي عضو من أعضاء الجسد لطال بنا الحديث عن تناسق مدهش وترتيب مذهل وخلق لا يترك الإنسان إلا بقول"لا إله الا الله".
shadn 77 @shadn_77
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سبحاااااااااااان الله
ولله في خلقه شؤون
الله يجزاك خير
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2577358
ولله في خلقه شؤون
الله يجزاك خير
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2577358
الصفحة الأخيرة
ربي لايحرمك اجره