السلام عليكم ورحمة الله
لااريد ان اطيل عليكم ولكن انا في حال لايعلم بها الا الله ارجوا منكم ان تدعوا لي لعل فيكم مستجاب دعوه ادعولي ان الله يثبتني انا مقصره في صلاتي تقصيرا شديدا وكل يوم اعاهد نفسي على اني اصلي كل الصلوات في وقتها واحيانا لا اصليها ولكن دون فائده وانا خائفه كثيرا لا استطيع حتى النوم
ارشدووووووني
ادعولي ولكم بالمثل ان شاء الله جعله الله في ميزان حسناتكم
rayaaa @rayaaa
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أحساسك بالمشكله وعظم المعصيه هو دليل على شجاعتك في مواجهة نفسك وهو أول خطوات الحل بإذن الله
هذا المحتاج إلى بيان وتفسير..!
حبيبتي..قبل أن أقترح عليك خطة للحفاظ على الصلاة أود أن أذكرك بنقطه أعجبتني طرحها الدكتور أمين صالح
قال صلى الله عليه وسلم (من أحب لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) رواه البخاري.
ولقاء الله في الدنيا هو الصلاة،فمن أحبها وواظب عليها في الدنيا أحبه الله واصطفاه ويسره لكلّ خير،
وكانت له نورًا على الصراط وبرهانًا على إيمانه وحبه لربه يوم القيامة،قال ابن القيم:
"للعبد بين يدي الله موقفين،موقف في الدنيا للصلاة وموقف في الآخرة للحساب،فمن أعطى الموقف الأول حقّه خفف عليه في الموقف الثاني،ومن ضيع الموقف الأول شدد عليه في الموقف الثاني"
فهل تحبين أن يخفف عليكِ الوقوف يوم القيامة أم يشدد!!(انتهى كلامه)
أعلمي حبيبتي في الله أنه لايصح آيمان بدون صلاة
لما رواه الإمام مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"
وقوله -صلى الله عليه وسلم-:
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
والأحاديث في هذا كثيرة،فالمسألة إذًا إيمان وكفر، وجنة ونار.
أستعيني بالله عز وجل وتوسلي إليه كما فعل الخليل إبراهيم قال
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي" قال تبارك وتعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"
ومن باب قوله تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
أليك بعض النصائح للإلتزام بالصلاة أقتبستها من أحد المواقع الاسلاميه الرآئعه،جاهدي نفسك بها
وهي مايلي/
قويم الآن فتوضئي،وادخلِ حجرتك،وأغلقي الباب،وصلي ركعتين خفيفتين بنية التوبة..
ثم اجلسي بعدهما وحاولي أن تتذكري كل أعمالك الصالحة من دعوةٍ وصدقةٍ وذكرٍ وقراءة قرآنٍ و.و.
واعلمي يقينًا ألا قيمة لها بدون المحافظة على الصلاة،وتخيَّلي قول الله عز وجل:
(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا )
وأنتِ في حجرتك ،ذكري نفسك بفضل المحافظة على الصلوات،وأنهن كفارات للذنوب، ولكل صلاة فضلٌ خاص.
وذكريها بعقوبة ترك الصلاة،وأن أول سؤال ابن آدم عن الصلاة فإن صلحت.. وإن فسدت..
ارفعي يديك الآن وتضرعي إلى ربك وأظهري له ذلَّك ومسكنتك وأنزلي به فقرك وحاجتك
واحكِ له مشكلتك،واشكِ له همك واسأليه العون على المحافظة على الصلاة،فلا يعين على الخير سواه.
عاهدي ربك من الآن أن تكوني على وضوءٍ دائم،وخاصة أوقات الصلاة،وكلما فقدت وضوءك توضأي من جديد "الوضوء سلاح المؤمن".
*يمكنكِ أن تبدأي بالتزام صلاة الفرائض فقط، على أن تجتهدي في أن تحسني الركوع والسجود والخشوع
ولا ترهقي نفسك بصلاة النوافل الآن،فإن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة
يقول الله في الحديث القدسي(وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبًّ إليَّ مما افترضته عليه) رواه البخاري.
تذكري دائمًا نعم الله عليك "سمع– بصر– حياة– ليل– نهار– إسلام– إيمان..."،ولا تكوني كعبد السوء..
يعمل حتى إذا كان آخر النهار أدّى لغير سيّده،والصلاة جزءٌ صغيرٌ جدًا من شكر نعم الله علينا.
تذكري دائمًا أن الذنوب سببٌ من أسباب هزيمة المسلمين ومن أسباب تأخير النصر،فهل تحبين أن يكون ترك الصلاة -وهو كبيرة من الكبائر- سببًا في تأخير النصر لإخوانك المجاهدين جميعًا؟!!
اجلسي مع نفسك يوميا جلسة محاسبةٍ بعد كل صلاة عشاء وقبل أن تنامي وحاسبيها على فروض يومك قبل أن ينقضي،
فإنك إذا نمت الليلة لا تدرين هل تستيقظي غدًا أم لا..فإن وجدتِ التزامًا فاحمدي الله،
واسأليه الثبات،وامضي على ما أنت عليه،وكافئ نفسك بشيء تحبه،وإن وجدتِ تقصيرًا فعاتبي نفسك ووبخيها،وقومي بتعويض ما فاتك قبل أن تنامي،ثم جدِّد نيَّتك وتوبتك،
واعزمي على عدم التقصير في اليوم التالي.
إن قصرتِ في اليوم التالي فلا بد أن تعاقبي نفسك،لكي تؤدبيها بالصوم أو بالصدقة أو المشي لمسافةٍ طويلةٍ أو بحرمانها من شيءٍ تحبه،
والمهم هنا أن تكون العقوبة رادعةً ومؤلمةً ومتنوعةً حتى لا تألفها النفس..والمهم أن تجبري التقصير وتعوضي ما فاتك دائما،يومًا بيوم.
اتخذي الأسباب التي تكفل التزامك بالصلوات"حافظي على وضوءك عندها–استخدمي منبه للاستيقاظ فجرًا.."
حبيبتي ها أنتِ الآن في الدنيا {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}
أسرعي قبل أن يأتي اليوم الذي فيه{وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}
(يهمنا حبيبتي في الله أن تتطمئنينــا على أخبارك..وما تصلِ إليه من الأمر..فلا تقطعي عنا تواصلك..ولا تنسنا من صالح دعائك)
اسأل الله دائما وأبدًا أن يعينك..ويأخذ بيدك..وينصرك على نفسك وشيطانك..ويثبتك على أمره..
هذا المحتاج إلى بيان وتفسير..!
حبيبتي..قبل أن أقترح عليك خطة للحفاظ على الصلاة أود أن أذكرك بنقطه أعجبتني طرحها الدكتور أمين صالح
قال صلى الله عليه وسلم (من أحب لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) رواه البخاري.
ولقاء الله في الدنيا هو الصلاة،فمن أحبها وواظب عليها في الدنيا أحبه الله واصطفاه ويسره لكلّ خير،
وكانت له نورًا على الصراط وبرهانًا على إيمانه وحبه لربه يوم القيامة،قال ابن القيم:
"للعبد بين يدي الله موقفين،موقف في الدنيا للصلاة وموقف في الآخرة للحساب،فمن أعطى الموقف الأول حقّه خفف عليه في الموقف الثاني،ومن ضيع الموقف الأول شدد عليه في الموقف الثاني"
فهل تحبين أن يخفف عليكِ الوقوف يوم القيامة أم يشدد!!(انتهى كلامه)
أعلمي حبيبتي في الله أنه لايصح آيمان بدون صلاة
لما رواه الإمام مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"
وقوله -صلى الله عليه وسلم-:
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
والأحاديث في هذا كثيرة،فالمسألة إذًا إيمان وكفر، وجنة ونار.
أستعيني بالله عز وجل وتوسلي إليه كما فعل الخليل إبراهيم قال
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي" قال تبارك وتعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"
ومن باب قوله تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
أليك بعض النصائح للإلتزام بالصلاة أقتبستها من أحد المواقع الاسلاميه الرآئعه،جاهدي نفسك بها
وهي مايلي/
قويم الآن فتوضئي،وادخلِ حجرتك،وأغلقي الباب،وصلي ركعتين خفيفتين بنية التوبة..
ثم اجلسي بعدهما وحاولي أن تتذكري كل أعمالك الصالحة من دعوةٍ وصدقةٍ وذكرٍ وقراءة قرآنٍ و.و.
واعلمي يقينًا ألا قيمة لها بدون المحافظة على الصلاة،وتخيَّلي قول الله عز وجل:
(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا )
وأنتِ في حجرتك ،ذكري نفسك بفضل المحافظة على الصلوات،وأنهن كفارات للذنوب، ولكل صلاة فضلٌ خاص.
وذكريها بعقوبة ترك الصلاة،وأن أول سؤال ابن آدم عن الصلاة فإن صلحت.. وإن فسدت..
ارفعي يديك الآن وتضرعي إلى ربك وأظهري له ذلَّك ومسكنتك وأنزلي به فقرك وحاجتك
واحكِ له مشكلتك،واشكِ له همك واسأليه العون على المحافظة على الصلاة،فلا يعين على الخير سواه.
عاهدي ربك من الآن أن تكوني على وضوءٍ دائم،وخاصة أوقات الصلاة،وكلما فقدت وضوءك توضأي من جديد "الوضوء سلاح المؤمن".
*يمكنكِ أن تبدأي بالتزام صلاة الفرائض فقط، على أن تجتهدي في أن تحسني الركوع والسجود والخشوع
ولا ترهقي نفسك بصلاة النوافل الآن،فإن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة
يقول الله في الحديث القدسي(وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبًّ إليَّ مما افترضته عليه) رواه البخاري.
تذكري دائمًا نعم الله عليك "سمع– بصر– حياة– ليل– نهار– إسلام– إيمان..."،ولا تكوني كعبد السوء..
يعمل حتى إذا كان آخر النهار أدّى لغير سيّده،والصلاة جزءٌ صغيرٌ جدًا من شكر نعم الله علينا.
تذكري دائمًا أن الذنوب سببٌ من أسباب هزيمة المسلمين ومن أسباب تأخير النصر،فهل تحبين أن يكون ترك الصلاة -وهو كبيرة من الكبائر- سببًا في تأخير النصر لإخوانك المجاهدين جميعًا؟!!
اجلسي مع نفسك يوميا جلسة محاسبةٍ بعد كل صلاة عشاء وقبل أن تنامي وحاسبيها على فروض يومك قبل أن ينقضي،
فإنك إذا نمت الليلة لا تدرين هل تستيقظي غدًا أم لا..فإن وجدتِ التزامًا فاحمدي الله،
واسأليه الثبات،وامضي على ما أنت عليه،وكافئ نفسك بشيء تحبه،وإن وجدتِ تقصيرًا فعاتبي نفسك ووبخيها،وقومي بتعويض ما فاتك قبل أن تنامي،ثم جدِّد نيَّتك وتوبتك،
واعزمي على عدم التقصير في اليوم التالي.
إن قصرتِ في اليوم التالي فلا بد أن تعاقبي نفسك،لكي تؤدبيها بالصوم أو بالصدقة أو المشي لمسافةٍ طويلةٍ أو بحرمانها من شيءٍ تحبه،
والمهم هنا أن تكون العقوبة رادعةً ومؤلمةً ومتنوعةً حتى لا تألفها النفس..والمهم أن تجبري التقصير وتعوضي ما فاتك دائما،يومًا بيوم.
اتخذي الأسباب التي تكفل التزامك بالصلوات"حافظي على وضوءك عندها–استخدمي منبه للاستيقاظ فجرًا.."
حبيبتي ها أنتِ الآن في الدنيا {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}
أسرعي قبل أن يأتي اليوم الذي فيه{وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}
(يهمنا حبيبتي في الله أن تتطمئنينــا على أخبارك..وما تصلِ إليه من الأمر..فلا تقطعي عنا تواصلك..ولا تنسنا من صالح دعائك)
اسأل الله دائما وأبدًا أن يعينك..ويأخذ بيدك..وينصرك على نفسك وشيطانك..ويثبتك على أمره..
الصفحة الأخيرة
عزيزتي استمري بهالدعوه :/
(اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)