الله فى عون العيد ماكان العبد فى عون اخيه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن حبيباتى ورحمة الله وبركاته
يبدو لى اننى طمعت فى كرمكن وجودكن
وماشجعنى على ذلك مالمسته منكن من إهتمام وحرص على المساعدة
بالمشورة والنصح فجزاكن الله كل خير وجعله فى موازين حسناتكن .
هذه قصه لإحدى الأخوات وهى إمراةً يتجاوز عمرها الخمس والاربعين عاماً وكفبفه تعيش مع والديها ومع انها حرمت من نعمة البصر فقد احرماها والديها من حنانهما وعطفهما عليها وخاصةً والدتها بل والأمر من ذلك والمحزن انها تمنع عنها الأكل والشرب ولا تهتم بإحتياجاتها ولا بمتطلباتها بل تسخر منها وتشتمها و كانت تضربها حتى وقت قريب وامام الناس تتظاهر بعكس ذلك .تزوجت منذ سنوات من شخص متزوجاً بإمرأتين اعتقـد اوثلاث تأملت فيه الخير ورجت منه بعد الله تعالى ان ينقذها مما هى فيه ولكن حلمها تبدد ولم يتحقق فلقد طلقها وهى كانت تحلم بان يرزقها الله منه بطفل يعينها على حياتها القادمة وعند كبرها وهى الآن فقدت كل شئ ولم يعد لديها اى شئ دموعها لاتجف ليلاً ونهارا صحتها فى تدهور دائم وتدعوا الله دائماً بان يرزقها بزوج صالح يكمل معها مابقى من عمرها .
فبماذا تنصحنها؟.....وماهو الحل ؟ ......وكيف يمكننا مساعدتها وتفريج كربتها ؟ والتخفيف عنها .
ولاتنسوا ماوصى به نبينا عليه السلام من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ...........نفس الله عنه كربةً من كرب الآخرة ...................... والله فى عون العيد ماكان العبد فى عون اخيه 0000000000000000وسلامـــــــــ ـــــتكم