اللي عندها خبره ترد علي

عمر ال 40 شباب وبالعكس الاهتمام ب النفس حلو وجميل

توكلي على الله وعيشي حياتك مادام الشئ مو حرام الا البسي وتزيني
الناس مايودونك ولا يجيبونك ثقي بنفسك واهتمي بجمالك
عندي الوالده عمرها 52 سنه تلبس التنانير و قصات وصبغات وفساتين وموديلات
وخلطات و ذهب و حفلات وترقص بالاعراس
عايشه حياتها ماشاء الله .... حتى بناتك يصيروا مثلك
اذا تهتمي يهتموا ... واذا اهملتي يهملوا

ماعليك من احد المراة لازم تكون بافضل حالاتها وتهتم بنفسها حتى لو انها بالبيت
مدام لاهو حرام ولاشي وفي حدود الاحترام ومالي ومال الناس

بالعكس امي عمرها حدود الستين وماشاء الله طول ورزه تحب المشي والاهتمام بنفسها وصحتها وتلبس تنوره وبالعكس جسمها احلا من جسم خوات لي ثنتين ماشاء الله تعافوا
ودايم يقولون اللي اعرفهم امك ماشاء الله محافظه على نفسها وجسمها
وعايشه حياتها
بس يمكن الناس يقصدون مثل وحده من جماعتنا
مثل عمر امي
كان فيه رقص فيةاستراحه قامو حطو طق مصري
قامت الام ترقص مصري تبي تمزح
اوك عادي بس قدام خواتها
بس قدام الجماااعه بناتها استحوا وتقاس عليه بعض التصرفات
بس انها تهتم في نفسها من حقها

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


يارب يكرمنا جميع بطول العمر و حسن العمل


أختي المها الحمد لله إن ربي بلغك عمر الأربعين و تمامه ، عمر الرشد ، و الفهم الواسع للحياة ..


الآن بأناقشك بالنقطة اللي ذكرتيها ، و هي
' نظرة الناس ' مثل ما وصفتيها - للمرأة الأربعينية أو الخمسينية المهتمة بنفسها ،


أنت 👈 وحدة من الناس ،، و ذكرتي بكلامك إن الإهتمام شيء حلو ، و يبعث على التفاؤل ..
و أنا 👈 وحدة من الناس ،، شخصيًّا أحب المرأة المهتمة بنفسها ( بدون مبالغة ) لأن المرأة فطريًّا خلقها الله تحب الجمال و الزينة ،
قال تعالى : { أو من ينشّأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين } ..
و اقرأي باقي ردود الأخوات 👈 رأي شريحة كبيرة من الناس ،، و متأكدة إن غالبهم - إن ما كانوا جميعهم - يأيدون اهتمام المرأة بنفسها ..


طالما المرأة تراعي ما يرضي الله في لباسها و زينتها فأين المشكلة !


ممكن تذكرين ، أن المشكلة .. هي نظرة ' بعض الناس ' لها ..


اختلاف وجهات النظر شيء طبيعي يا أختي ، و لذا علينا تقبّل اختلافاتنا في وجهات النظر ، لكنّا غير ملزمين بمتابعة غيرنا في رأيهم ..


شيء آخر ،
أتوقع و الله أعلم أنك أنت بداخلك ( تميلين لكثرة الإنتقاد ، سواءً لتصرفاتك أو تصرفات غيرك ) ،
و بسبب طبيعة شخصيتك الإنتقادية ، تشعرين و كأن في صوت داخلك ينبّهك من بعض السلوكيات ' المنتقدة في المجتمع بناءً على نظرتك الشخصية ' ،،


** أنا لما أذكر لك أختي الحبيبة هذه الصفة ( النقد ) ما أعيب فيك ، و لكن حتى تتفهمي أساس المشكلة - و الله أعلم .


* لو قرأتي عن ( البوصلة الشخصية - و هي نظرية تتكلم عن اختلاف طبائع الناس و تقسمهم لأربع جهات رئيسية )
ممكن تتعرفي على بعض صفات ( الشخصية الشرقية - و هي شخصية تميل لكثرة النقد حتى لو بينها و بين نفسها ، و تهتم بشدّة لعادات المجتمع و عدم مخالفتها ، و تميل لكثرة النظام و المحافظة على الروتين نوعًا ما ، و حريصة على الإتقان ) صفات عامة ،، لكن انطباقها على الشخص يتأثر أيضًا بالبيئة و المجتمع ..


فإن كان فعلًا. بطبيعتك هذه الصفة فالحل ، بحول الله و قوته ،
هو إنك فقط تركزي على تفكيرك ' الجميل و الذي يحب الحياة و مباهجها ' + اخرسي صوت الناقد الداخلي
كلما أحسستي به .


* و آخر نقطة فعلًا. هي مهمة في الموضوع ، ما ذكرته أختنا ' عبير أزهار ' الله يجزاها خير -
و هي ( اجتناب بعض التصرفات و التي من الممكن أن توقع الشخص بحرج ، خاصة في مكان عام !
و ممكن أضيف عليها عدم المبالغة بالتجديد ' في الستايل ' بشكل مُلفت - في محيط مجتمعها ،
لأن في أوقات كثيرة يكون من الأفضل عدم الخروج بشدّة عن عادات المجتمع .


الله يبلغنا رضاه و توفيقه في الدنيا و الآخرة


تقبلي مروري ،
توت 🌹