السلام عليكم
مر علي اثناء الدراسة عن الماسونية وهي تعتبر منظمة خطيرة جداً خصوصاً نحن المسلمين فابحثت عن هذي المنظمة لاحذركم منها ومن اهدافها (حسبي الله عليهم)
:: ماذا تعرف عن الماسونية ::
الماسونية لغة: لفظ مشتق من كلمة (Mason)، ومعناها البنَّاء، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حر، فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار.
وهم يرمزون بها إلى البنَّاء الذي سيبني هيكل سليمان، والذي يمثل بزعمهم رمز سيطرة اليهود على العالم.
الماسونية اصطلاحاً: لها تعريفات منها:
1- أنها منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل؛ للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
2- وعرفها بعضهم بأنها: أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حُثالات البشر؛ من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.
:: صورة عامة عن تاريخ الماسونية::
الماسونية حركة يهودية، وتاريخها يدخل في تاريخ اليهود.
أما نشأتها فقد اختُلف فيها؛ فبعضهم يرى أنها قديمة النشأة، وبعضهم يرى أنها حديثة النشأة، ويرجح بعض الباحثين أن الماسونية يرجع تاريخ نشأتها إلى بداية القرن الأول الميلادي عندما كان (حاخامات) اليهود يتوقعون قرب ظهور نبي جديد، وكانت تتلخص مهمة هذه الجمعية في التخلص والقضاء على الدين الجديد وهو دين عيسى - عليه السلام -.
يقول الشيخ عبد الرحمن الدوسري - رحمه الله -: "أسسوها بادئ الأمر ضد النصارى؛ لتعمل على تحريف إنجيلهم، وإفساد عقائدهم وأفكارهم، وتشتيت أمرهم بأنواع الخلاف.
وقد سلكوا شتى الأساليب الدقيقة؛ لتحقيق ذلك، فلما جاء الإسلام وسعوا دائرتهم ليحيطوه بأشراكه".
ويقال: إن الذي أسماها هو (هيردوس أكربيا) ت44م ملك الرومان بمساعدة مستشارَيه اليهوديين:
1- حيرام أبيود: نائب الرئيس. 2- موآب لالي: كاتم السر.
والماسونية منذ أيامها الأولى قامت على المكر، والتمويه، والإرهاب؛ حيث اختاروا رموزاً وأسماءاً وإشارات؛ للإيهام وسموا محفلهم -هيكل أورشليم- للإيهام بأنه هيكل سليمان.
والماسونية -كما مر- حركة يهودية، وقد قال الحاخام لاكويز: "الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها، وتعاليمها، وفي إيضاحاتها، وكلمات السر فيها، فهي يهودية من البداية إلى النهاية".
هذا وقد اتخذت الماسونية لنفسها مسميات عديدة، فكانت في بدايتها تسمى بالقوة الخفية، ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية؛ لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها، ثم التصق بهم هذا الاسم دون حقيقته.
تلك هي المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايز هاريت النصراني الذي ألحد واستقطبته الماسونية؛ بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع عام 1776م ووضع أول محفل في هذه الفترة، وهو المحفل النوراني؛ نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.
وبعد ذلك استطاعوا استقطاب وخداع كثير من رجالات الفكر والسياسة، وأسسوا بهم المحفل الرئيس المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية.
وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين، وغيرهم.
:: العلاقة بين الماسونية والصهيونية::
الصهيونية قرينة الماسونية إلا أن الصهيونية يهودية بحتة في مظهرها، وأسلوبها، ومضمونها، وأشخاصها، في حين أن الماسونية يهودية مبطنة فهي الوجه المقنع لليهود؛ حيث تظهر شعارات إنسانية عامة.
ولهذا قد ينضوي تحت لوائها غير اليهود من المخدوعين والنفعيين.
ثم إن الصهيونية حركة دينية سياسية تخدم اليهود بطريق مباشر؛ فهي الجهاز التنفيذي الشرعي والرسمي لليهودية العالمية.
في حين أن الماسونية حركة علمانية إلحادية سرية تخدم اليهود بطريق غير مباشر؛ فهي القوة الخفية التي تهيئ الظروف والأوضاع لليهود.
والأدلة على ذلك كثيرة فمن ذلك ما جاء في النشرة اليهودية سنة 1861م حيث جاء فيها ما نصه: "إن روح الماسونية الأوربية هي روح اليهودية في معتقداتها الأساسية، لها نفس المثل واللغة وفي الأغلب نفسُ التنظيم.
والآمال التي تنير الماسونية وتدعمها هي الآمال التي تنير طريق إسرائيل وتدعمه".
وجاء في النشرة اليهودية سنة 1901 م الصادرة في نيويورك: "إن الماسونية الأوروبية تشيد بناءها حيث يعيش إله إسرائيل إلى الأبد".
وفي سنة 1928م قالت المجلة اليهودية في عدد يوليو: "إن أعظم واجب ماسوني للأوربي هو تمجيد الجنس اليهودي الذي حافظ على المستوى الكهنوتي للحكمة".
ويقول الحاخام إسحاق وايز: "إن الماسونية مؤسسة يهودية وليس تاريخها، وشروطها، ورجالتها، وتعاليمها وكلمات السر فيها إلا أفكاراً يهودية من البداية إلى النهاية".
وتقول دائرة المعارف الماسونية الصادرة في فيلاديلفيا بأمريكا 1906م: "يجب أن يكون كل محفل رمزاً لهيكل اليهود وهو بالفعل كذلك، وأن يكون كل أستاذ على كرسيه ممثلاً لملك اليهود، وكل ماسوني تجسيداً للعامل اليهودي".
وهكذا يتبين لنا أن الماسونية والصهيونية وجهان لعملة واحدة إلا أن أحد هذين الوجهين باطن وهو الماسونية، والآخر ظاهر وهو الصهيونية.
:: طريقة دخول الماسونية::
إذا أراد أحد المخدوعين دخول الماسونية فإن ذلك يتم في جوٍّ مرعب مخيف وغريب، حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين ثم يؤدي القسمَ، والقسمُ صيغٌ منها: "أقسم بمهندس الكون الأعظم في حضرة هذا المحفل الموقر، وأتعهد أمام الحاضرين أن أصون وأكتم الأسرار الماسونية التي تباح لي، ولا أطبعها، ولا أدل عليها، وأن أمنع بكل قدراتي من يريد أن يفعل ذلك؛ كي لا تنكشف أسرارنا لغير أبناء عشيرتن".
أو يقول: "أقسم بشرفي بلا مواربة أن أحافظ على قسمي هذا، وأتودد إلى إخوتي، وأعضاء محفلي، وأساعدهم، وأعاونهم على احتياجاتهم، وأواظب على الحضور في جلسات المحفل بقدر استطاعتي، وأن أحافظ على طاعة قانون المحفل الأكبر، وإن حنثت في يميني أكن مستحقاً قطع عنقي، واستئصال لساني، وإلقاء جثتي لطيور السماء، ولحيتان البحر.
وإني لأرضى بأن تعلق جثتي في محفل ماسوني؛ لأضَحى عبرة للداخلين من بعدي، ثم تحرق، ويذر رمادها في الهواء".
وبعد أداء القسم، وما إن يفتح عينيه حتى يفاجئ بسيوف مسلولة حول عنقه، وبين يديه كتاب العهد القديم، ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية، وأدوات هندسية مصنوعة من الخشب، ويحصل له أشياء مفزعة في تلك الأثناء، ويحصل له أنواع من الإذلال، وربما التقطت له صور وهو في أوضاع مزرية حتى تكون ورقة بأيديهم يهددونه بها.
وكل ما يجرى في تلك الأثناء إنما هو من باب بث المهابة في نفس العضو الجديد.
وعلى المنضمين للمحافل أن يستلهموا الأفكار والتعليمات الماسونية وإلا فهم مهددون بالاغتيال والسحق.
وللماسونية أساليب إجرامية في القضاء على من يحاول كشف أسرارها، أو التمرد على تعاليمها مهما كانت منزلته.
ولكن الذي ينبغي الإشارة إليه أن كيدهم يخيب في كثير من الأحيان، إذ إن كثيراً من الذين انتسبوا إليها تركوها بعد ما تبينت لهم الحقيقة، ومن ثم قاموا بكشف زيفها وعوارها، ولم يضرهم شيء و(آل عمران:175)، (الطلاق:2).
أما من خافهم، وأسلم قياده لهم، ورضي بولاية الشيطان بدلاً من ولاية الرحمن فلا يلومن إلا نفسه، وليعلم أنه سيكون عبداً ذليلاً لهذه الشر .
:: شعار الماسونية::
كما مر - قبل قليل - أن الماسونية حركة يهودية تقوم على خدمة اليهود، ولكنها تقوم بهذا الدور بشكل مبطن ومُقَنَّع.
وإمعاناً من الماسونية في إخفاء أهدافها اليهودية فإنها تُظهر شعاراً براقاً خداعاً وهو (الحرية، والإخاء، والمساواة).
وتحت شعار الحرية: تحارب الأديان - غير اليهودية - وتنشر الفساد والفوضى.
وتحت شعار الإخاء: تحاول التخفيف من كراهية الشعوب الأخرى لليهود.
وتحت شعار المساواة: تنشر الفوضى الاقتصادية، والسياسية، وتحرض على اغتصاب حقوق الناس، وأموالهم، وأعراضهم، وتروج للشيوعية والاشتراكية.
:: أنواع الماسونية::
تنوعت الماسونية حسب أهدافها التي رسمها اليهود إلى ثلاثة أنواع:
أولاً: الماسونية الرمزية العامة: وهي ثلاث وثلاثون درجة، وهذا يعني أن العضو الماسوني يبدأ من الدرجة الأولى حتى الثالثة والثلاثين، ويصل إليها بعد امتحانات ومراسم دقيقة ورهيبة.
فإذا وصل إلى هذه الدرجة سمي بالأستاذ الأعظم.
وهذه الماسونية تتظاهر بأنها جمعية خيرية تدعو إلى الإخاء.
وسميت بالرمزية؛ لأن جميع خطواتها تتم بالرموز.
وسميت بالعامة؛ لأن أبوابها مفتوحة للجميع على اختلاف أجناسهم، وشعوبهم، ودياناتهم.
وشعار الماسونية العامة الحَيَّة الرمزية المثلثة الرؤوس، وهذه الفرقة تسعى إلى ضم رؤساء الدول، والوزارات، وكبار الشخصيات التي بيدها الحل والربط في كل بلد؛ حتى تضمن حمايتهم لها، وتسهيل مآربهم، وحمايتها لهم عند الضرورة إذا كشف أمرهم.
ثانياً: الماسونية الملوكية: وهي امتداد للماسونية الأولى (الرمزية) إلا أنها تؤكد ولاءها لليهود والتوراة، وتهدف إلى العمل لقيام دولة إسرائيل، وبناء هيكل سليمان في القدس، وتعمل في أوساط اليهود الخلَّص.
وهذه الفرقة تُطْلِق على الماسونيين الكبار لقب الرفيق؛ فنرى هذا اللقب يمنح لأقطاب الشيوعية وغيرهم، فيقال: الرفيق ستالين، الرفيق لينين، الرفيق تروتسكي، الرفيق خروتشوف، وغيرهم.
ثالثاً: الماسونية الكونية الحمراء: وهي خاصة بكبار اليهود، ومحصورة في محفل واحد لا غير، مكون من 12 عضواً، وهؤلاء جميعهم منتخبون من كبار حاخامات اليهود، وأحبارهم، وكهنتهم، وزعمائهم، وأثريائهم، وهم الذين صاغوا (بروتوكولات حكماء صهيون).
وتلك الماسونية تهدف إلى قيام الشيوعية الإلحادية، وإثارة الفوضى والاضطرابات في العالم؛ تمهيداً لقيام مملكة (إسرائيل العظمى).
وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كـ: هرتزل.
::أهداف الماسونية قديماً وحديثاً::
1- القضاء على جميع الأديان - غير اليهودية - ولعل سبب نشأتها في القرن الأول الميلادي هو القضاء على الدين النصراني، وقد عملوا الشيء الكثير في سبيل ذلك، وكذلك ما فعلوا في محاربة الإسلام، وليس أدل على ذلك مما قام به ابن سبأ اليهودي.
2- تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تَحَكُّم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).
3- جعل الماسونية سيدة الأحزاب.
4- العمل على إسقاط الحكومات الشرعية.
5- القضاء على الأخلاق والمثل العليا.
6- نشر الإباحية، والفساد، والانحلال، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
7- هدم البشرية.
8- العمل على تقسيم البشرية إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
9- العمل على السيطرة على رؤساء الدول؛ لضمان تنفيذ أهدافهم.
10- السيطرة على الإعلام.
11- نشر الإشاعات، والأراجيف الكاذبة؛ حتى تصبح وكأنها حقائق؛ للتلاعب بعقول الجماهير، وطمس الحقائق.
12- دعوة الشباب والشابات للانغماس في الرذيلة.
13- الدعوة إلى العقم وتحديد النسل لدى المسلمين.
14- السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة، وقد ذكر الشيخ عبدالرحمن الدوسري - رحمه الله - أسماء أربعة وسبعين من أسماء موظفي الأمم المتحدة على اختلاف مناصبهم كلهم من الماسونية.
15- إقامة دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك اليهود في القدس يكون من نسل داود، ثم التحكم في العالم، وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود؛ فهذا هو الهدف الرئيس والنهائي.
لا تردون
يــــــــــــــــــــــتــــــــــــــبـــــــــــــــــــــع
حورية 2006 @hory_2006
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حورية 2006 :الــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــاقـــــــــــــــــــــي ::وسائل الماسونية ومخططاتهم:: الماسونية سعت سعياً حثيثاً في سبيل تحقيق أهدافها، وسلكت في سبيل ذلك طرائق شتى، ومن تلك الوسائل التي أعلنتها الماسونية في محافلها ومؤتمراتها ما يلي: 1- تجنيد الشباب في كل العالم لخدمة مصالح اليهود، وذلك بتوفير أسباب اللهو والفساد والعبث من خلال نشاط الجمعيات الرياضية، والموسيقية، واستغلال وسائل النشر والإعلام، وبث المخدرات، وبيوت الدعارة، كل ذلك فعلته الماسونية؛ لشغل الشباب عن الجد والحزم. 2- استغلال المرأة، والعمل على نشر الدعاوى البراقة التي تدعوا إلى انحلالها وسفورها وذلك من خلال إطلاق بعض الشعارات مثل: أ- تحرير المرأة. ب - عمل المرأة. ج - مساواة المرأة بالرجل. د- المرأة نصف الرجل. هـ - المرأة العاملة خير من المرأة الجالسة. و- مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني. ز- المرأة والفن البريء. ح - المرأة والعقل المعطل. ط - أين الأيدي الناعمة؟ 3- الدخول في الأحزاب؛ لتسيير الأحزاب حسب المصالح اليهودية، أو على الأقل لتضمن عدم مقاومتها لليهود، أو اعتراض مصالحهم. 4- تأسيس وتشجيع النظريات، والاتجاهات، والجمعيات، التي تنادي بالحرية؛ لأنها أسرع وسيلة لنشر الفوضى الخلقية وتقويض البناء الأسري والعائلي للأمم، كنظرية فرويد، وسارتر، ودور كايم. 5- استعمال الرشوة بالمال والجنس خصوصاً مع ذوي المناصب المهمة؛ لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة. 6- تشجيع النظريات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي سواء كانت رأسمالية ربوية، أو اشتراكية شيوعية. 7- اجتذاب أكبر عدد ممكن من الأتباع للانتماء للمحافل والوقوع في شباكها خاصة أولئك النفعيين الذين يحبون الكراسي والتسلطَ، وتكثيفُ العمل في أوساط المفكرين والأدباء من ذوي الميول الفوضوية، والتأثير على أصحاب النفوذ في المجتمعات كالساسة، والوزراء، والتجار، ورجال الصحافة والفن. 8- إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالأشراك من كل جانب؛ لإحكام السيطرة عليه وتسييره لمآربهم، وهو ينفذ صاغراً ما يريدون. 9- يشترطون على الشخص الذي يريد الانضمام إليهم أن يتجرد من كل رابط ديني، أو خلقي، أو وطني، ويجعل ولاءه للماسونية فحسب. 10- إذا تململ شخص أو عارض في شيء دبرت له فضيحة كبرى، وقد يكون مصيره القتل. 11- التخلص من كل شخص استفادوا منه، ولم تعد لهم به حاجة. ::أعمال الماسونية قديماً وحديثاً:: مر معنا شيء من أهداف الماسونية، ووسائلها، ومخططاتها في تنفيذ تلك الأهداف. والماسونية لا تستطيع أن تحقق كل ما تصبو إليه، والتهويل من شأنها مغالاة في تضخيم شرذمة حقيرة. كما أن التهوين من أمرها يؤدي إلى تجاهلها، وعدم إعطائها شيئاً من الاهتمام، وبالتالي تنفذ ما تريد دون شعور بها من أحد. ومهما يكن من شيء فالماسونية نجحت في تحقيق كثير من الأهداف. وفيما يلي من أسطر بيان لبعض ما حققته الماسونية في القديم والحديث: 1- تحريف الكتب المقدسة، والعبث بتفريق الأديان والجماعات، والعمل على إضرام نار الحروب والعداوة بين الأمم. 2- عمل مؤامرة لقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. 3- اختلاق الأكاذيب على الخليفة الثالث عثمان - رضي الله عنه - وعمَّاله. 4- تشويه التاريخ الإسلامي عن طريق كثير من مؤرخيهم وكتَّابهم كجورجي زيدان وغيره. 5- نشر وتأسيس الفرق الضالة، إما ابتداءاً أو تدخلاً ومساعدة، ومن تلك الفرق في القديم الجهمية، والمعتزلة، والقدرية، وغيرهم إلى القرامطة، والرافضة، وسائر فرق الباطنية. 6- أكاذيبهم على الأمويين، والتعاون مع الأعاجم على الإطاحة بهم؛ حتى يتسنى لهم ترويج المذاهب الهدامة. 7- قيامهم بالثورة الفرنسية. 8- نشر الإباحية الجنسية، وذلك عن طريق دور السينما، والصحف، والمجلات، ومختلف وسائل الإعلام. 9- نشر الأدب المتهتك السافر المستهتر بكل القيم والثوابت كأدب الحداثة وغيره. 10- إنشاء الأندية التابعة لها كأندية الروتاري، وبناي برث، والليونز. 11- إشغال الأمم بالرياضة والفن حتى ماتت همم كثير من الشعوب، وتبلدت أحاسيسهم، ولم تعد تعرف ما يضرها مما ينفعها. 12- إثارة الدعاوى الباطلة الهدامة كدعوى تحرير المرأة والسفور وغير ذلك من الدعاوى، التي روجت لها الماسونية وآثارها لا تخفى على ذي بصيرة. 13- بلبلة الأفكار، وتشكيك الناس في عقائدهم. 14- تعطيل الحكم بما أنزل الله، وإحلال القوانين الوضعية في كثير من بلاد العالم الإسلامي. 15- الإطاحة بالخليفة العثماني السلطان عبدالحميد، وإسقاط الخلافة الإسلامية على أيدي يهود الدونمة. 16- نشر الربا. 17- نشر الجريمة، وتفشي الأمراض المستعصية كالإيدز وغيره وكل ذلك بسبب الإباحية والفوضى التي ورائها أصابع الماسونية. وفي الجملة فالماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية كما كانت وراء الثورة الفرنسية - كما مر - والثورة البلشفية الروسية، وهي كما قال أحد المؤرخين: "آلة صيد بيد اليهود، ويصرعون بها الساسة، ويخدعون عن طريقها الشعوب والأمم الجاهلة". يـــــــــــــــــتـــــــــــــبــــــــــــــعالــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــاقـــــــــــــــــــــي ::وسائل الماسونية...
الــــــــــــــــــــبـــــــ ـــــــــــــــاقـــــــــــــ ــــــــي
::حكم الإسلام في الماسونية::
صدرت العديد من الفتاوى تبين حكم الإسلام في الماسونية ومن تلك الفتاوى فتوى المجمع الفقهي الذي عقد في مكة المكرمة في العاشر عام 1398 هـ برئاسة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد - رحمه الله - وعضوية عدد من العلماء وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -.
وبعد أن استعرض أعضاء المجمع ما كتب وما نشر عن الماسونية من قديم وحديث ودونوا ما تبين لهم قرروا أن الماسونية أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها وهو على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله.
وإليك نص الفتوى:
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
نظر المجمع الفقهي بدورته الأولى المنعقدة في مكة المكرمة في العاشر من شعبان 1398هـ الموافق 15/7/1978م في قضية الماسونية، والمنتسبين إليها، وحكم الشريعة الإسلامية في ذلك.
وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها نفسها فيما كتبه أو نشره أعضاؤها، وبعض أقطابها، من مؤلفات، ومقالات، في المجالات التي تنطق باسمها.
وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة، وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان.
ولكن مبادءها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال، محجوب علمها حتى على أعضائها الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب فيها.
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري؛ للتمويه على المغفلين، وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يَهُمُّها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية على أساس أن كل أخ ماسوني مُجَّندٌ في عون كل أخ ماسوني آخر في كل بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته، وأهدافه، ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق والباطل ظالماً أو مظلوماً، وإن كانت تستر ذلك ظاهرياً بأنها تعينه على الحق لا الباطل.
وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية، وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
4- أن الدخول فيها يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية؛ لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها، والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل بالرتبة.
5- أن الأعضاء المغفلين يُتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم، وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة، أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها، ومبادئها الخطيرة.
6- أنها ذات أهداف سياسية، ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغيرات الخطيرة ضلع، وأصابع ظاهرة أو خفية.
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور، ويهودية الإدارة العليا العالمية السرية، وصهيونية النشاط.
8- أنها في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعاً؛ لتهديمها بصورة عامة، وتهديم الإسلام في نفوس أبنائه بصورة خاصة.
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية، أو السياسية، أو الاجتماعية، أو العلمية، أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها؛ ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء والوزراء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار؛ لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما, وتلك الفروع المستوردة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الأسُود، والروتاري، والليونز إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام، وتناقضه مناقضة كلية.
وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثير من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية.
لذلك، ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية، وخطورتها العظمى، وتلبيساتها الخبيثة، وأهدافها الماكرة - يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله، والله ولي التوفيق".
المصدر http://www.toislam.net/files.asp?order=3&num=2593&per=2591&kkk=
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
المنظمة تفكيرها خطير واحنا نجهل عنها
ياليت تشاركوني ريئكم او حتى ترفعون الموضوع
منقول للفائدة
::حكم الإسلام في الماسونية::
صدرت العديد من الفتاوى تبين حكم الإسلام في الماسونية ومن تلك الفتاوى فتوى المجمع الفقهي الذي عقد في مكة المكرمة في العاشر عام 1398 هـ برئاسة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد - رحمه الله - وعضوية عدد من العلماء وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -.
وبعد أن استعرض أعضاء المجمع ما كتب وما نشر عن الماسونية من قديم وحديث ودونوا ما تبين لهم قرروا أن الماسونية أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها وهو على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله.
وإليك نص الفتوى:
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
نظر المجمع الفقهي بدورته الأولى المنعقدة في مكة المكرمة في العاشر من شعبان 1398هـ الموافق 15/7/1978م في قضية الماسونية، والمنتسبين إليها، وحكم الشريعة الإسلامية في ذلك.
وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها نفسها فيما كتبه أو نشره أعضاؤها، وبعض أقطابها، من مؤلفات، ومقالات، في المجالات التي تنطق باسمها.
وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة، وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان.
ولكن مبادءها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال، محجوب علمها حتى على أعضائها الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب فيها.
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري؛ للتمويه على المغفلين، وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يَهُمُّها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية على أساس أن كل أخ ماسوني مُجَّندٌ في عون كل أخ ماسوني آخر في كل بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته، وأهدافه، ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق والباطل ظالماً أو مظلوماً، وإن كانت تستر ذلك ظاهرياً بأنها تعينه على الحق لا الباطل.
وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية، وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
4- أن الدخول فيها يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية؛ لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها، والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل بالرتبة.
5- أن الأعضاء المغفلين يُتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم، وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة، أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها، ومبادئها الخطيرة.
6- أنها ذات أهداف سياسية، ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغيرات الخطيرة ضلع، وأصابع ظاهرة أو خفية.
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور، ويهودية الإدارة العليا العالمية السرية، وصهيونية النشاط.
8- أنها في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعاً؛ لتهديمها بصورة عامة، وتهديم الإسلام في نفوس أبنائه بصورة خاصة.
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية، أو السياسية، أو الاجتماعية، أو العلمية، أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها؛ ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء والوزراء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار؛ لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما, وتلك الفروع المستوردة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الأسُود، والروتاري، والليونز إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام، وتناقضه مناقضة كلية.
وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثير من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية.
لذلك، ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية، وخطورتها العظمى، وتلبيساتها الخبيثة، وأهدافها الماكرة - يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله، والله ولي التوفيق".
المصدر http://www.toislam.net/files.asp?order=3&num=2593&per=2591&kkk=
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
المنظمة تفكيرها خطير واحنا نجهل عنها
ياليت تشاركوني ريئكم او حتى ترفعون الموضوع
منقول للفائدة
الصفحة الأخيرة
::وسائل الماسونية ومخططاتهم::
الماسونية سعت سعياً حثيثاً في سبيل تحقيق أهدافها، وسلكت في سبيل ذلك طرائق شتى، ومن تلك الوسائل التي أعلنتها الماسونية في محافلها ومؤتمراتها ما يلي:
1- تجنيد الشباب في كل العالم لخدمة مصالح اليهود، وذلك بتوفير أسباب اللهو والفساد والعبث من خلال نشاط الجمعيات الرياضية، والموسيقية، واستغلال وسائل النشر والإعلام، وبث المخدرات، وبيوت الدعارة، كل ذلك فعلته الماسونية؛ لشغل الشباب عن الجد والحزم.
2- استغلال المرأة، والعمل على نشر الدعاوى البراقة التي تدعوا إلى انحلالها وسفورها وذلك من خلال إطلاق بعض الشعارات مثل:
أ- تحرير المرأة.
ب - عمل المرأة.
ج - مساواة المرأة بالرجل.
د- المرأة نصف الرجل.
هـ - المرأة العاملة خير من المرأة الجالسة.
و- مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني.
ز- المرأة والفن البريء.
ح - المرأة والعقل المعطل.
ط - أين الأيدي الناعمة؟
3- الدخول في الأحزاب؛ لتسيير الأحزاب حسب المصالح اليهودية، أو على الأقل لتضمن عدم مقاومتها لليهود، أو اعتراض مصالحهم.
4- تأسيس وتشجيع النظريات، والاتجاهات، والجمعيات، التي تنادي بالحرية؛ لأنها أسرع وسيلة لنشر الفوضى الخلقية وتقويض البناء الأسري والعائلي للأمم، كنظرية فرويد، وسارتر، ودور كايم.
5- استعمال الرشوة بالمال والجنس خصوصاً مع ذوي المناصب المهمة؛ لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
6- تشجيع النظريات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي سواء كانت رأسمالية ربوية، أو اشتراكية شيوعية.
7- اجتذاب أكبر عدد ممكن من الأتباع للانتماء للمحافل والوقوع في شباكها خاصة أولئك النفعيين الذين يحبون الكراسي والتسلطَ، وتكثيفُ العمل في أوساط المفكرين والأدباء من ذوي الميول الفوضوية، والتأثير على أصحاب النفوذ في المجتمعات كالساسة، والوزراء، والتجار، ورجال الصحافة والفن.
8- إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالأشراك من كل جانب؛ لإحكام السيطرة عليه وتسييره لمآربهم، وهو ينفذ صاغراً ما يريدون.
9- يشترطون على الشخص الذي يريد الانضمام إليهم أن يتجرد من كل رابط ديني، أو خلقي، أو وطني، ويجعل ولاءه للماسونية فحسب.
10- إذا تململ شخص أو عارض في شيء دبرت له فضيحة كبرى، وقد يكون مصيره القتل.
11- التخلص من كل شخص استفادوا منه، ولم تعد لهم به حاجة.
::أعمال الماسونية قديماً وحديثاً::
مر معنا شيء من أهداف الماسونية، ووسائلها، ومخططاتها في تنفيذ تلك الأهداف.
والماسونية لا تستطيع أن تحقق كل ما تصبو إليه، والتهويل من شأنها مغالاة في تضخيم شرذمة حقيرة.
كما أن التهوين من أمرها يؤدي إلى تجاهلها، وعدم إعطائها شيئاً من الاهتمام، وبالتالي تنفذ ما تريد دون شعور بها من أحد.
ومهما يكن من شيء فالماسونية نجحت في تحقيق كثير من الأهداف.
وفيما يلي من أسطر بيان لبعض ما حققته الماسونية في القديم والحديث:
1- تحريف الكتب المقدسة، والعبث بتفريق الأديان والجماعات، والعمل على إضرام نار الحروب والعداوة بين الأمم.
2- عمل مؤامرة لقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
3- اختلاق الأكاذيب على الخليفة الثالث عثمان - رضي الله عنه - وعمَّاله.
4- تشويه التاريخ الإسلامي عن طريق كثير من مؤرخيهم وكتَّابهم كجورجي زيدان وغيره.
5- نشر وتأسيس الفرق الضالة، إما ابتداءاً أو تدخلاً ومساعدة، ومن تلك الفرق في القديم الجهمية، والمعتزلة، والقدرية، وغيرهم إلى القرامطة، والرافضة، وسائر فرق الباطنية.
6- أكاذيبهم على الأمويين، والتعاون مع الأعاجم على الإطاحة بهم؛ حتى يتسنى لهم ترويج المذاهب الهدامة.
7- قيامهم بالثورة الفرنسية.
8- نشر الإباحية الجنسية، وذلك عن طريق دور السينما، والصحف، والمجلات، ومختلف وسائل الإعلام.
9- نشر الأدب المتهتك السافر المستهتر بكل القيم والثوابت كأدب الحداثة وغيره.
10- إنشاء الأندية التابعة لها كأندية الروتاري، وبناي برث، والليونز.
11- إشغال الأمم بالرياضة والفن حتى ماتت همم كثير من الشعوب، وتبلدت أحاسيسهم، ولم تعد تعرف ما يضرها مما ينفعها.
12- إثارة الدعاوى الباطلة الهدامة كدعوى تحرير المرأة والسفور وغير ذلك من الدعاوى، التي روجت لها الماسونية وآثارها لا تخفى على ذي بصيرة.
13- بلبلة الأفكار، وتشكيك الناس في عقائدهم.
14- تعطيل الحكم بما أنزل الله، وإحلال القوانين الوضعية في كثير من بلاد العالم الإسلامي.
15- الإطاحة بالخليفة العثماني السلطان عبدالحميد، وإسقاط الخلافة الإسلامية على أيدي يهود الدونمة.
16- نشر الربا.
17- نشر الجريمة، وتفشي الأمراض المستعصية كالإيدز وغيره وكل ذلك بسبب الإباحية والفوضى التي ورائها أصابع الماسونية.
وفي الجملة فالماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية كما كانت وراء الثورة الفرنسية - كما مر - والثورة البلشفية الروسية، وهي كما قال أحد المؤرخين: "آلة صيد بيد اليهود، ويصرعون بها الساسة، ويخدعون عن طريقها الشعوب والأمم الجاهلة".
يـــــــــــــــــتـــــــــــــبــــــــــــــع