المشاعر والطعامالعلاقة بين وطيدة.. هذا ماتؤكد عليه الخبيرة النفسية سينثيا باور وتوضح

لماذا يزداد اقبال الإنسان على الطعام عندما يكون متوترا..؟
في حالات التوتر والقلق يعتبر الطعام علاجا للنفس! فمن المعروف علميا أن تناول الطعام يساعد على حدوث بعض التغيرات الكيميائية في المخ مثل تنشيط عملية انتاج هرمون الشعور الجيد والسعادة والسيروتونين، بالإضافة إلى أن أغلب الأشخاص يربطون منذ الصغر بين الطعام وبين الشعور بالراحة.. مثلا تناول كوب من الحليب الدافيء لتهدئة الأعصاب أو تناول طبق من شوربة الدجاج عند الإصابة بالبرد.. وهكذا أصبح الطعام هو الحل الذي يلجأ إليه الكثيرون للتخفيف من حالات التوتر والتعب التي يشعرون بها.
لماذا يلجأ بعض الأشخاص عند التوتر إلى تناول رقائق البطاطس المقرمشة والبطاطس المقلية، بينما يلجأ آخرون إلى الحلوى والشوكولاتة..؟
لقد نم عمل دراسة دقيقة على العلاقة بين العادات الغذائية والحالة النفسية للإنسان فوجد أنه عند الشعور بالغضب والقهر يقبل أكثر على الأطعمة التي تساعده على الشعور بالإمتلاء وتشتت الانتباه بعيدا عن الشعور بالفراغ مؤقتا مثل الكيك والفيشار والمعجنات.. أما مشاعر الحزن والتعاسة فعادة ما تدفع الإنسان إلى الإقبال أكثر على تناول الحلوى والسكريات لأن السكر يرفع مستوى الطاقة في الجسم بسرعة ويساعد على تحسين الحالة المزاجية.