الرياض-الحياد:
حذر الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبد الله المصلح من تفشي ظاهرة وجود الخادمات في المنازل العربية والإسلامية ، واصفا ذلك بأنه بلاء عظيم لما لهن من قدرة كبيرة على التخريب ، كما أن وجودهن يعتبر مدعاة لانتشار الفاحشة وانتشار الوساوس بين الرجل وزوجته .
وأضاف أن الكارثة الكبرى تكمن في أن معظم الزوجات يلجأن إلى الشغالات من أجل الترف وليس من أجل الحاجة الفعلية ، حيث نجد امرأة لديها شقة مكونة من ثلاثة غرف فقط وتقوم باستئجار خادمة لتنظيف الشقة وخدمتها وهو أمر يثير الاشمئزاز والغضب .
وقال في حديثه لفضائية الرسالة إنه من الأفضل أن تقوم المرأة بنفسها بكل أمور البيت لأن الزوج يحب أن تقوم زوجته على خدمته بنفسها وتجهز له طعامه ، كما أن الزوجة الصالحة لا تحب أن يزاحمها أحد في بيتها ، ومن المفترض أنها تحب أيضا أن تقوم بترتيب البيت وتنظيفه ورعايته بنفسها ، والأمر الثاني: أن الخادمات يترتب على وجودهن في البيوت العديد من الكوارث الأخلاقية والاجتماعية .
وطالب المصلح الزوجة بضرورة الحرص على أن يكون عش الزوجية طاهرا نقيا تقيا طيبا ، وأن تبعد عنه كافة الشبهات ، وأن تبذل بعض الجهد في القيام على أمور بيتها ، وعلى الزوج أن يساعدها في ذلك ؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يساعد أهل بيته في تدبير بعض شئونه فكان يخيط ثوبه ، ولكننا نحن وصلنا إلى درجة أننا لا نستطيع العيش إلا في وجود الخادمات ، فهل نحن أفضل من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وزوجاته ؟!..لا والله فهو خير العالمين وزوجاته أمهات المؤمنين .
وشدد المصلح على عدم جواز قيام البعض بخصم جزء من راتب الخادمة لمجرد أنها أخطأت ، وعلى من فعل هذا أن يقوم بإعادة ما خصمه من راتبها إليها مرة أخرى ؛ وإذا كانت قد تركت البيت فعلينا البحث عنها لإعطائها مالها وحقوقها ، فإن لم نجدها بعد البحث الشديد يمكن التصدق بالمال الذي قمنا باقتطاعه من راتبها .
المصدر: http://www.alhiad.net/news.php?action=show&id=3270
ليش مايطبقون منع الاستقدام من دول الشرق ع الاقل الباقين اهون