1. الكربوهيدرات :
وتشمل السكريات والنشويات وتتحول في الجسم إلى سكر أحادي ، لذلك تعامل كعنصر غذائي واحد وهي تمد الجسم بالطاقة وبذلك توفر البروتين لأغراض بناء الجسم ويعطي كل واحد جم من الكربوهيدرات 4 سعرات حرارية .
وتتوفر السكريات في السكر والعسل والمربة . وتتوفر النشويات في الدقيق والأرز والمكرونة والبطاطا والبطاطس والقلقاس .... الخ .
2 . الدهون :
أهمها الزيت والسمن والزبد والقشطة وهي مركز مكثف للطاقة حيث تعطي كل واحد جم من الدهون 9 سعرات حرارية وعادة ما تكون مصادر الدهون حيوانية.
3. البروتينات
وهي المسئولة عن أنسجة الجسم وصيانتها . من مركباتها ما هو ضروري لنمو الأطفال ويمكن أن تستخدم البروتينيات الغذائية في إنتاج الطاقة وذلك في حالة نقص الكربوهيدرات في الغذاء وعند وجود فائض عن ما يحتاجه الجسم من البر وتينات وكل 1 جم من البروتين يعطي 4 جم سعرات حرارية ويتوفر البروتين الحيواني في اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والجبن بأنواعه واللبن الزبادي أما البروتين النباتي فيتوفر في البقول مثل اللوبيا والفاصوليا والعدس .
4. الماء :
هو عنصر هام وضروري لأنه المكون الأساسي في تركيب الجسم وله وظائف حيوية ومتعددة ويتناول الإنسان يوميا حوالي من 1.5 إلى 2 لتر يوميا من المشروبات ويعتمد الاحتياج للماء علي درجة حرارة الجو ومساحة سطح الجسم وعلي الحالة الصحية والمجهود الذي يبذل كما يعتمد علي نوعيه الغذاء حيث أن الأطعمة التي تحتوي علي أملاح عالية تحتاج إلى كمية أكبر من الماء لتصفيها عن طريق البول .
5. الفيتامينات :
يحتاج الجسم لكمية قليلة من الفيتامينات وهي ضرورية لصيانة الجسم ونموه وقايته من الأمراض وبعض الفيتامينات من الغذاء وهناك نوعين من الفيتامينات وهما :
1. الفيتامينات التي تذوب في الدهون :
وهي فيتامين أ ومركباته وفيتامين د فى الأطعمة الحيوانية مثل الكبدة و صفار البيض وفيتامين E وفيتامين K
ويوجد فيتامين أ في الكبدة والزيدة وصفار البيض والسبانخ والخس والملوخية والجزر والمشمش والمانجو . ويوجد فيتامين د في الأطعمة الحيوانية مثل الكبدة والكلي وصفر البيض . ويوجد فيتامين E في القمح ( البليلة ) والبذور الزيتية والزيوت النباتية مثل زيت الذرة والزيتون والصوية كما يوجد في الكبدة والبيض والأسماك والزبدة ويوجد فيتامين K في الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والطماطم والكبدة واللحوم الحمراء كما أن بكتريا الأمعاء تصنع نسبة من الاحتياجات.
2. الفيتامينات التي تذوب في الماء :
وتشمل فيتامين ج و ب مركب ( ب1 – ب 2 – ب 6 – ب 12 ) ويوجد فيتامين ج في الليمون والبرتقال والجوافة والفراولة والفلفل الأخضر والطماطم . ويوجد فيتامين ب 1 في الحبوب ونخالة الحبوب والبقول واللحوم والكبدة والبيض . ويوجد فيتامين ب 2 في الحبوب الكاملة والخميرة واللبن والبيض والكبده والكلاوي واللحوم الحمراء وصفار البيض والحبوب والبقول والمكسرات والفواكه المجففة ووجد اليود في الأسماك والملح المضاف أليه اليود .
تغذية الفئات الحساسة :
1. الحوامل .
2. المراضع.
3. الأطفال قبل سن المدرسة .
تغذية الحامل :
العوامل المختلفة التي تؤثر علي سير الحمل :
1. السن.
2. عدد مرات الإنجاب
3. درجة التعليم.
4. نوعية العمل ونوعية الحياة .
5. معدلات الرعاية الطبية .
وبعض هذه العوامل لها تأثير علي وزن الطفل عند الولادة .
زيادة الوزن أثناء فترة الحمل :
زيادة الوزن الطبيعية تتراوح بين 11 :12.5 كم .
عناصر زيادة الوزن :
- الجنين
- المشيمة
- السائل الأمنيوسى
- الرحم
- الثدي
- سوائل بين الخلايا - زيادة حجم دم الأم - وزن غير معروف السبب .
الاحتياجات الغذائية أثناء الحمل :
للثلاثة شهور الأولى :
اشربى كثير من السوائل خصوصا الماء (من 8 الى 10 أكواب يوميا)
احرصى على أطعمة غنية بحمض الفوليك مثل البرتقال و الكنتالوب و الشمام و الخضروات الطازجة
أطعمة غنية بالحديد مثل العسل الأسود و السبانخ و الفاصوليا البيضاء
الامساك والحمل :
الامساك شائع أثناء الثلاثة شهور الاولى فى الحمل و ذلك لارتفاع مستوى البروجيسترون مما يؤدى الى تقليل حركة الأمعاء .
و فى الثلاث شهور الاخيرة يكون نتيجة نمو الجنين الذى يزاحم الأعضاء الداخلية فى البطن مما يؤدى الى تقليل حركة الامعاء.
الزيادة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات :
نمو اللجنين - المشيمة
- الأنسجة التي لها علاقة بالحمل ( السائل الأمنوسي - الثدي - سوائل بين الخلايا - زيادة حجم دم الأم)
- ارتفاع التمثيل الغذائي القاعدي جزئيا لزيادة حجم الأنسجة المصاحبة لتغطية زيادة مجهود الأم مثل : عمل القلب والأوعية الدموية والتنفس وتكلفة بناء الأنسجة . وتكلفة الحمل من الطاقة في التسعة شهور تنقسم كآلاتي : 150 سعر يوميا في الثلاثة شهور الأولي . 350 سعر يوميا في الستة شهور التالية .
المرأة البدينة تحتاج لسعرات أقل من المرأة النحيفة .
- إلى جانب أن الاحتياجات من السعرات تختلف باختلاف نشاط الأم فإذا قللت الأم من مجهودها أثناء الحمل تحتاج لسعرات أقل ويكون متوسط الإضافة اليومية من السعرات للحامل 285 سعر في اليوم طوال فترة الحمل وفي حالة إذا ما كانت الحامل في حالة صحية وتغذية جيدة قللت من نشاطها أثناء الحمل وتحتاج إلى 3200 سعر يوميا زيادة فى فترة الحمل خاصة فى الثلاثة شهور الأخيرة.
البروتين المطلوب زيادته أثناء الحمل :
تحتاج الحامل 5 جرام بروتين يوميا زيادة وذلك في الستة شهور الأخيرة من الحمل .
حوالي 7 مليجرام يوميا زيادة ولابد أن تناول لحامل أقراص الحديد أثناء الحمل وتتوفر الزيادة في الحديد تبعا لمخزون حديد الجسم .
الكالسيوم المطلوب :
تحتاج الحامل يوميا إلى 10 ميكروجرام
غذاء متوازن حسب الاحتياجات ويتفق مع العادات الغذائية والحالة الاقتصادية للحامل وهذا يسبب الإكثار من تناول الأطعمة البروتينية حيوانية أو نباتية .
- الإكثار من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة .
الإقلال من النشويات والسكريات والدهون التي تزيد عن احتياجات الحامل من أطعمة الطاقة .
- كمية السوائل حسب الحاجة.
- كمية الأملاح لا تحدد في حالات الحمل الطبيعي ولكن يستحسن في جميع الأحوال الاقلال من الأطعمة المملحة مثل المخللات والفسيخ
تناول أقراص الحديد :
- كبريتات الحديدوز 300 مليجرام 3 مرات يوميا .
- حامض الفوليك 1 ملبجرام يوميا .
العوامل التي تساعد علي استمرارية الرضاعة الطبيعية :
1. تجنب حبوب منع الحمل .
2. الحالة النفسية للأم .
3. تجنب الإرهاق الجسماني .
4. العناية بالثدي ونظافته لتجنب الالتهاب .
5. التفريغ الكامل والمنتظم للبن من الثدي سواء عن طريق إرضاع الطفل أو باليد أو بالشفاط .
6. غذاء متوازن كميا ونوعيا يفي احتياجات الأم المرضع .
الاحتياجات الأساسية + 550 سعر يوميا + 28 جرام بروتين نباتي أو حيواني + خضراوات وفواكه طازجة + سوائل والسوائل تعتبر أحسن مدر للبن .
الاحتياجات الغذائية للمرضع :
السعرات : تحتاج المرضع 550 سعر يوميا .
البروتين : 46 جرام يوميا بروتين نباتي أو حيواني أي حوالي 10 جرام يوميا بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية . الكالسيوم : من 1 : 1.2 جرام يوميا زيادة عن الاحتياجات الأساسية . الحديد : من14 : 28 مليجرام يوميا بزيادة عن الاحتياجات الأساسية وبذلك تحتاج المرضع إلى مقدار أكبر من الحديد عن الحامل ونقص الفيتامينات في غذاء المرضع التي تؤثر علي العوامل التي تؤثر علي كمية و تركيب اللبن :
1. عدد مرات الرضاعة .
2. التغذية التكميلية للطفل .
3. حدوث الدورة الشهرية.
4. حدوث الحمل أثناء الرضاعة .
الرضاعة الطبيعية :
- الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة للطفل .
- ويعتبر لبن الأم غذاء كافي ومثالي ومضمون من حيث سلامته وخلوه من العدوى والتلوث.
- والرضاعة الطبيعية ترسي قاعدة التطور السيكولوجي السليم للطفل .
- ومن خلال الرضاعة الطبيعية المطلقة ممكن خفض معدلات الإنجاب .
- يجب أن تكون الرضاعة مطلقة حتى 4 – 6 شهور .
مزايا الرضاعة الطبيعية :
تقل نسبة الإصابة بالإسهال بين الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية عن الذين يتغذون صناعيا .
تقل نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والأذن الوسطي بين الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية عن غيرهم الذين يتغذون بالألبان الصناعية .
تقل نسبة العدوى بين الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية عن نظائرهم الذين يتغذون صناعيا متي تبدأ الرضاعة الطبيعية بعد الولادة .
يجب أن تبدأ الرضاعة الطبيعية بعد الولادة بأسرع وقت ممكن أي بعد ساعة من الولادة للأسباب آلاتية :
تعليم الطفل كيفية الرضاعة .
تنشط الرضاعة إفراز الأوكسيتوسن الذي يساعد علي نزول المشيمة ووقف النزيف .
يحصل الطفل علي لبن السرسوب ذو القيمة الغذائية العالية والغني بالأجسام المناعية .
تعمل الرضاعة بعد الولادة علي سرعة الارتباط بين الأم والطفل بتقوية شعور الأم بالحب تجاه طفلها وهذا يساعد علي استمرار الأم في رضاع طفلها لفترة طويلة . وإذا حدث تأخير عدة ساعات في الرضاعة بعد الولادة فمن المحتمل أن تفشل الرضاعة الطبيعية .
يجب أن يرضع الطفل كلما بكي أو أحست الأم أنه بحاجة للرضاعة فالطفل يحتاج للرضاعة وقتما يشاء وطالما يريد سواء طالت أو قصرت مدة الرضاعة وسواء بالليل أو بالنهار .
يجب إرضاع الطفل من الثديين في كل رضعه .
يجب أن يعتمد الطفل في الشهور 4 – 6 الأولي علي الرضاعة الطبيعية فقط .
يفضل الا يعطي الطفل ماء في أل 4 – 6 الأولي لأن لبن الأم كافي وأي جرعات من الماء قد تعوق الرضاعة الطبيعية .
في الأسبوعين التاليين للولادة تزداد كمية إفرازات اللبن ويختلف مظهرة وتركيبه ليصير أخف قواما ويميل لونه للزرقة والمائية وهو ما يعرف باللبن الناضج الذي يحتوي علي جميع المغذيات التي يحتاجها الطفل . وكثيرا ما تظن الأم أن لبنها خفيف حينما تقارنه بلبن البقر وهو اعتقاد خاطئ.
واللبن الذي ينزل في بدء الرضعة ويبدو مائيا غني بالبروتين وسكر اللاكتوز والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء .
أما اللبن المؤخر الذي ينزل في آخر الرضعة يكون أكثر بياضا لاحتوائه علي نسبة أعلي من الدهون ويكون غنيا بالسعرات لذلك يجب علي الأم أن ترضع طفلها حتى يفرغ الثدي ثم يتم اخراج الهواء ثم وضعه على الثدى الآخر حتى يحصل علي لبن السرسوب المؤخر اللازمان للنمو والتطور.
ملحوظة : كلما زاد امتصاص الطفل لثدي أمه كلما زاد إدرار اللبن .
الأطعمة المكملة والفطام
يحتاج الطفل إلى الغذاء لبناء الخلايا والأنسجة الجديدة التي تتكون أثناء النمو ولصيانة الأنسجة والأجهزة المختلفة بجسم الطفــل وكلما زاد الطفل كلما زادت احتياجاته الغذائية من السعرات والعناصر الغذائية المختلفة . ويعتبر لبن الأم كافيا حتى سن 4 – 6 شهور وبعد ذلك يصبح لبن الأم غير كافي ومع ذلك فإن لبن الأم به قيمة بالغة حتى يبلغ من العمر سنتين . ومتوسط الوقت الذي يحتاج فيه الطفل للأطعمة المكملة هو ما بين الشهر الرابع والسادس وذلك الي جانب احتياجه للبن الأم . في العام الثاني من عمر الطفل يحصل الطفل علي ثلث احتياجاته الغذائية من السعرات والبروتين من لبن الأم ويحصل الطفل علي ثلثي باقي الاحتياجات من الأغذية المكملة .
• ممكن معرفة إذا كان الطفل يحصل علي غذاء كافي أم لا بمتابعة وزنه بانتظام ويسجل الوزن علي منحني النمو لنعرف إذا كان ينمو أم لا ومقدار هذا النمو بالنسبة لما يجب عليه .
• تزداد حاجة الطفل للأطعمة الإضافية في الشهر السادس عندما يبدأ الطفل في التسنين والجلوس يبدأ معه الطفل في هضم أغذية البالغين . ويجب أن يكون أول طعام يأكله لينا و أيضا ادخال العصائر الطازجة ( عصـير البرتقال أو الجوافــــة أو الطماطم المصفي جيدا ) كما يجب إطعام الطفل عدة مرات ( حوالي 5 مرات يوميا )
• لا يجب إطعام الكثير من النشويـات كالحبوب ( الأرز – الذرة – القمح ) أو الجذور ( البطاطا – البطاطس ) لأن النشويات لها حجم كبير حيث أنها تطهي مع نسبة كبيرة من الماء أو لأنها أصلا تحتوي علي نسبة كبيرة من الماء لذلك تعجز معدة الطفل عن هضم كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالنشويات لسد احتياجاته من السعرات .
لذلك :
يجب إضافة بعض الأطعمة الغنية بالطاقة إلى غذاء الطفل مثل الزيت أو السمنة وتكفي ملعقة صغيرة من إحدى هذه المواد سواء بإضافتها إلى طعام الطفل أو عن طريق قلي الطعام في الزيت ( بطاطس محمرة ) حتى يزيد محتوي الطعام من السعرات اللازمة مع الإقلال من حجم الطعام ( كميته)
يعتبر السكر من المواد الغنية بالطاقة ولكن الإكثار من استخدامها يسبب تسوس الأسنان .
يجب إضافة بعض الأطعمة الغنية بالبروتين إلى طعام الطفل في الشهر 7.
يجب إضافة بعض الخضروات الطازجة أو الفواكه إلى طعام الطفل لأنها تمده بالفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاجها بعد سن 6 شهور .
الفطام
يجب أن يتم الفطام تدريجيا فتزيد الأم من وجبات الطفل من الأطعمة مع تقليل من مرات الرضاعة الطبيعية حتى يصل إلى رضعه واحدة يوميا علي أن تكون رضعه الليل هي أخر رضعه تعطي أثناء فطام الطفل ويجب أن تعطي الأم الطفل مزيدا من الرعاية والاهتمام وتشعره بقربها منه .
البدء في إعطاء الطفل الأطعمة والماء قبل الأوان ينطوي علية الأخطار التالية :
قد يصاب الطفل بالإسهال بسبب تلوث الطعام أو الماء .
عدم المقدرة على الهضم و عدم تقبل الطعام.
تتناقص كمية لبن الأم لأن عدد مرات الارضاع تقل مع ادخال الأطعمة المكملة التى تقلل من رغبة الطفل في الرضاعة وكذلك السوائل لأن لبن الأم يحتوي علي ما يحتاجه الطفل من ماء حتى بدء السهر السادس . وإذا شعرت الأم أن طفلها عطشان فيجب عليها أن ترضعه .
ولكن هناك بعض الأطفال الذين يحتاجون إلى ماء إضافي وذلك في الأحوال التالية :
حينما يرضع الطفل رضاعة صناعية لأن لبن البقر يحتوي علي نسبة مرتفعة من الملح .
حينما يصاب الطفل بالإسهال يحتاج إلى السوائل معوضة للجفاف وحين يشفي يتوقف إعطاء السوائل الإضافية حتى لا تؤثر علي الرضاعة الطبيعية .
استبعاد الأم المريضة بأمراض الجهاز التنفسي أو الهضمي من عملية أعداد طعام الطفل وتقديمه له وإذا لم يوجد بديل تقوم الأم باتخاذ الاحتياطات الواجبة .
مداومة تقليم الأم لأظافرها والعناية بنظافتها .
غسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير أو تقديم الطعام للطفل .
غسل الأطعمة وخصوصا التي تؤكل طازجة .
غسل الأواني المستعملة في الطهي والتقديم جيدا .
طهي الطعام جيدا وتحضيرة طازجا أول بأول .
تغطية الطعام حتى لا يتلوث بالحشرات أو الغبار .
المهم إعطاء الأطعمة للطفل باستخدام المعلقة والكوب والبعد عن استخدام الزجاجة لصعوبة تنظيفها كما لا تستعمل الحلمات الصناعية في تغذية الطفل .
سن السنتين يستطيع الطفل ان يأكل المتوافر من طعام الأسرة مع الاهتمام بتقديم الألبان ومنتجاتها كما يجب أن يحتوي الغذاء علي نوعيات متكاملة من أطعمة الطاقة ( فيتامينات – أملاح معدنية ) .
تغذية الطفل أثناء المرض :
العلاقة بين المرض وسوء التغذية وكل منهما يسبب الآخر . فالطفل المريض يعاني من سوء التغذية لأنه يرجع ذلك إلى أسباب منها فقدان الشهية والقيء اللذان كثيرا ما يصاحبان أمراض الأطفال وحينما يكون مرض الطفل مصحوبا بحرارة عالية فجزء كبير من مخزون الطاقة يستهلك وحينما يصاب الطفل بالإسهال والقي فإنه يفقد كثيرا من السوائل والمعادن الذائبة فيه( بوتاسيوم و ماغنيسيوم). والأطفال معرضون دائما للأمراض ، ولكن الطفل حينما تكون حالته الغذائية جيدة وغذاؤه كافي نوعا وكما فتكون مقدرته علي تحمل المرض والإصابة بالعدوى اكثر من الطفل الذي يعاني من سوء التغذية .
العناية بالطفل المريض
نوم الطفل وراحته مطلوبان أثناء المرض ولا يجب إجبار الطفل علي الذهاب للمدرسة وهو مريض لأن الطفل المريض لا يستطيع الانتباه للدروس إلى جانب احتمال نقل العدوى لأطفال المدرسة الآخرين .
يجب أن يقدم للطفل أثناء المرض طعام مغذي وأطعمه غنية بالطاقة وغذاء الطفل أثناء المرض في السنتين الأوليين من العمر يجب أن يحتوي علي لبن الأم ويعطى الطفل وجبات صغيرة ومتعددة علي أن يحتوي علي المتوافر من اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والجبن والبقول مثل الفول والعدس الخضروات والفواكه الطازجة وهذا يعتمد علي سن الطفل المريض .
في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب إعطاء الطفل السوائل كثيرة مثل ( الماء والعصائر الطازجة) وإرضاعه إذا كان في سن الرضاعة حتى لا يتعرض الطفل للجفاف .
في حالة إصابة الرضيع بالإسهال يجب علي الأم إرضاعه حتى ولو كان عنده قيء فترضعه كمية بسيطة في كل رضعه وعلي فترات متقاربة .
وإذا كان الطفل يرفض الطعام فعلي الأقل يحصل علي غذائه من لبن الأم وذلك إلى جانب سوائل أخرى مثل الماء( يجب غليه قبل إعطائه للطفل ) عصير الفواكه الطبيعي – جيلي أو مهلبية – شاي خفيف. هذه السوائل تعمل علي تعويض الجسم عن السوائل المفقودة في الإسهال والقيء وأي أطعمة قد تسبب الإسهال يجب الامتناع عن إعطائها للطفل ويجب تغذية الطفل بكميات قليلة وعلي فترات متقاربة .
منقول
ام حنين و خالد @am_hnyn_o_khald
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️