الناس درجات عند الابتلاء:
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى
الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه فى هذاالحديث يبين لنا النبى
صلى الله عليه وسلم أن الانسان الذى خلقه الله وصوره فى أحسن صورة
مدنى بطبعه يخالط الناس ويعايشهم ونظرا لأن فيه نوازع بشرية
فأنه يخطىء ويصيب لذا فهو فى حاجة الى عفو الله وكرمه ليغفر ذنبه ويستر
عيبه ولذلك يجازى فى الدنيا على بعض خطاياه بالمصائب التى تقع له فتكون
كفارة له بشرط الا تقترن بالسخط ويكون ذلك بالامتحان فقد يمرض
بعد صحة ويفقر بعد غنى ويصبح شيخا بعد أن كان شابا وقد يفرح أول النهار
ثم تصيبه الهموم فى آخره ومع هذه الاحوال مطلوب منه الا تهتز علاقته بربه
والا يضعف أمله فى فرجه وهذا الايمان الذى يجعله قريبا من ربه والناس
درجات عند الابتلاء فمنهم من يسلم الامر ومنهم من يبتغى وجه الله وبقصد
الأجر ومنهم من يتلذذ بالبلاء راضيا عن الفعال لما يشاء أما الساخطون
فليسوا من الله فى شىء .
أسال الله العظيم أن يفرج كل كرب مكروب ومهموم
ام بودى68 @am_bod68
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام بودى68
•
أسال الله العظيم أن يفرج كل كرب مكروب ومهموم
الصفحة الأخيرة