الناس كالفواكه
النـــــــــــاس كالفواكهـ ...
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم،
فليس من السهل أبداً أن نحوزعلى احترامهم وتقدير الآخرين في المقابل
من السهل جداً أن نخسر كل ذلك،وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء
فان استطعت توفير بنآء جيد من حسن التعامل فان هذا سيسعدك
أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم
على مخالطتك،ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة
التعامل معك فأليك هذه الأسرار :
.....
..
.
* الأناناس:
عندما نقطع كلاً من الأناناس والبصل الى شرآئح فأن كليهما يأخذ
شكل الحلقات،ولكن عندما نتذوقها نكتشف الفرق فالبصل قوي
لاذع والأناناس حلو رآئع .كذلك الناس قد يتشابهون في كثير
من الصفات والإهتمامات ولكنهم يختلفون في صفات وإهتمامات
أخرى وهذا الشيء لابد أن نضعه بعين الإعتبارفيجب أن نتعامل
مع كل فرد بما يناسبه.
**************************
* الليمون:
طعمه حامض ولكن لاتخلو المائدة منه،كذلك "الانسان الناقد"
بيننا قد نتأذى من كلامه حين ينتقد أعمالنا وهذه طبيعة الإنسان
فهو لا يحب أن يعاب عمله،ولكن لأبد من سماع مثل هؤلاء لنقوم
عملنا ونكتشف أخطآءنا ونغيرالسلبيات ونعزز الايجابيات.
**************************
* المــوز
طعمه طيب وفيه الكثير من الفوائد ولكنه يحتاج إلى من يقشره
ويكتشف هذا الطعم،كذلك حال بعض الناس طاقات هائلة تحتاج
إلى من يزيل قشرتها ويهيئها للانتاج والعــطآء.
**************************
* الكـــرز:
قد نرى بريق حبة الكرز فتعجبنا وننبهر بها أكثر إذا تذوقنا طعمها،
ولكن حبة الكرز لا تنمو لوحدها وإنما تنمو ملاصقة لإ ثنتين أو ثلاث أخر.
ففي مجال الحياة نرى أشخاصاً بارزين لامعين في عملهم ولكن مهما
فعل "الشخص البارز"فأنه من غير الممكن أن يكون هو وحده
من قام بكل العمل ليظهر بهذه الصورة بل بالتأكيد إعانة
آخرون عليه بل ربما هناك من عمل أكثر ولكنهم الجنود المجهولون.
**************************
* الـــرطب:
لو تأملنا يوماً في الرطب .؟؟؟؟
أنه من الممكن الاستفادة منه بأكثر من حاله .!!!فالناس يستعملونه في مراحله الأربع "الخلال
- البسر - الرطب - التمر" .كذلك نحن يجب أن نعطي في أكثر من مجال ولا نقتصر
على مجال واحد،وإن كان التخصص مهماً ولكن لأبد لكل شخص لأن يحاكي تجارب عديدة
ليستفيد منها أشياء جديدة يخدم بها نفسه،والأهم من ذلك أن يطبقها في الحياة
س.د.ف @sdf_9
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة