النصيحة وفن اختيار الوقت

الملتقى العام




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



أحبتي


لكل منا طبع وشخصيه فطر عليها:


وعلى اطباعنا وسلوكياتنا المختلفه قد نجتمع بمكان


/مركز تجاري/منتزه/قصر افراح/ منتدى
وغيره الكثيرمن الاماكن


نعم قال صلى الله عليه وسلم
‏(الدين النصيحه)





الا ان هناك من يخفق بإختيار الوقت وينجح بالأسلوب


هناك من ينصح بالأماكن العامه وغيرها من الاماكن


ورغم عنك تقرأ وتستمع لحلاوة اسلوبه وجمعه بين الأسلوب والوقت


اما البعض قد يسلك طريق معوج لنصحك



مثال



رفع الصوت ــ ألتقليل من شأنك ــ جمهرة الناس ــ النصح الذي يحملك الاحراج مع الاخرين لعدم الاختيارالوقت المناسب وغير ذلك


هذا وقد يجعلك تخطئ عليه لقدر الله رغم عنك
او انك تاخذ موقف سلبي منه



اما هناك العكس من يقلل من قيمة الناصح كأن يقول له
بالله من انت طيب /فارق بس/
طيب بس خلصنا/مانيب فاضي لك/وغيرها


اويتخذ اسلوب النصح عامةً وسريعاً دون ان يكلف نفسه بنصحك اولاً


نعم هناك من يخطأ بالنصح
ولكن قد تبستم وتبادره في ذلك وتتقبلة
وهناك من يستحق فعلا ان تبتسم له وقد تدعي له
من اجل قد يكون ناصح غير حياته فوق على عقب...


وقد حصل كثير وكثير من حسنات ناصح لمن قد ضل هواه
هناك وجوه متعدد لنصح
السيئ والحسن
ع الرغم اننا قد اصبحنا بعصر حسن الاستماع لطرف الاخر و اعتقد ان الاستماع
لايعني الإقتناع ولكن يعني الاحترام حتى وان كنت في داخلك غير مقتنع
فما بالك بناصح من ديرتك ويرغب لك وله الأجر
قد تكون انت على حق وقد تكون على خطأ وهو كذلك
نحن ليس ملاك


والتوجيه والنصيحه ليس جريمه وفق روعة الناصح بالنصح لكن اختيارالوقت والأسلوب مهم لأسلوب النصح؟


*********


ان اصبت فمن الله ثم نفسي واخطات فمن نفسي والشيطان

منقول
4
489

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غند1
غند1
جزاك الله خير
oOzahedhOo
oOzahedhOo
إن النصيحة تنطلق أساساً من حُب الناصح لمن حوله وشفقته عليهم ورغبته في إيصال الخير إليهم ودفع الشر والمكروه عنهم، ولهذا قال ابن الأثير: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي: إرادة الخير للمنصوح له.


وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعة على أصحابه ببذل النصح للمسلمين، قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم".







ومن كان باذلاً للنصيحة راغباً في إيصال الخير إلى الناس فهو من خلفاء الله في الأرض كما قال الحسن رحمه الله: ما زال لله تعالى نصحاء، ينصحون لله في عباده، وينصحون لعباد الله في حق الله، ويعملون لله تعالى في الأرض بالنصيحة، أولئك خلفاء الله في الأرض.


والمقصود بخلفاء الله في الأرض هنا اي المنفذون لأوامر الله







النصيحة لمن؟



تكون النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم،


قال الإمام ابن حجر رحمه الله: النصيحة لله وصفه بما هو له أهل، والخضوع له ظاهرا وباطناً، والرغبة في محابه بفعل طاعته، والرهبة من مساخطه بترك معصيته، والجهاد في رد العاصين إليه. والنصيحة لكتاب الله تعلّمه، وتعليمه، وإقامة حروفه في التلاوة، وتحريرها في الكتابة، وتفهم معانيه، وحفظ حدوده، والعمل بما فيه،

ونبذ تحريف المبطلين عنه، والنصيحة لرسوله تعظيمه، ونصره حياً وميتاً، وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها، والاقتداء به في أقواله وأفعاله، ومحبته ومحبة أتباعه، والنصيحة لأئمة المسلمين إعانتهم على ما حمُلوا القيام به، وتنبيههم عند الغفلة، وسد خلتهم عند الهفوة، وجمع الكلمة عليهم، ورد القلوب النافرة إليهم،
ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن. ومن جملة أئمة المسلمين أئمة الاجتهاد،
وتقع النصيحة لهم ببث علومهم، ونشر مناقبهم، وتحسين الظن بهم، والنصيحة لعامة المسلمين الشفقة عليهم، والسعي فيما يعود نفعه عليهم، وتعليمهم ما ينفعهم، وكف وجوه الأذى عنهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه.






وقال عبد الرحمن بن ناصر السعدي: النصيحة لله ورسوله تكون بصدق الإيمان، وإخلاص النية في الجهاد والعزم عليه عند القدرة، وفعل المستطاع من الحث والترغيب والتشجيع للمسلمين عليه.


وأول النصح أن ينصح الإنسان نفسه، فمن غش نفسه فقلما ينصح غيره.


الرسل أحرص الناس على نصح أقوامهم:



لقد اجتهد الرسل أشد الاجتهاد في دعوة قومهم وحرصوا أشد الحرص على هدايتهم، ولم يدخروا جهداً في نصيحتهم، فهذا نبي الله نوح عليه السلام يقول لقومه: (ولكني رسول من رب العالمين . أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم).


وقد سار على طريقة نوح في بذل النصيحة من جاء بعده من الرسل، فهذا هود يقول لقومه: (وأنا لكم ناصح أمين).وقالها صالح: (ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين)، وقال شعيب: (يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم).


وقد شهد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم أنه بلغ رسالة ربه ونصح لقومه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ـ يعني لأصحابه ـ: "

وأنتم مسئولون عني، فما أنتم قائلون؟" قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت.









النصيحة حق المسلم على أخيه

عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذل النصيحة للمسلمين من أعظم الحقوق حيث قال: "
حق المسلم على المسلم ست" وذكر منها: "وإذ استنصحك فانصح له
". وقال صلى الله عليه وسلم: "وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه". وقد ضاعف الله أجر الناصح الأمين الذي يرجو بنصيحته خير المسلمين،
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نصح العبد لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين". وهو مِن أول مَن يدخلون الجنة،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه".










خلاصة القول



ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين حيث قال فيما معناه :-



ماكان اللين في شيء الا زانه


وماانتزع من شيىء الا شانه







وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :


تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه


فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه

وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه





هناك حكمة تقول


( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )


باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ..


هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..

وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،






أولها



النصيحة بالسر


فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..

لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
الإسرار بالنصيحة وعدم التشهير والحرص على الستر، فالنصيحة أمام الناس توبيخ وتقريع لا يقبله الناس، قال مسعر بن كدام رحمه الله: رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر بيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع. وقال الشافعي رحمه الله:





تعهدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه


فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه


فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه






ثانيها



إستخدام أسلوب الحكمة


وعدم التسرع في الحكم ومزج العنف باللين كي ينتج اسلوب متقبل...وأعطاء المنصوح فرصه للدفاع عن النفس وايضاح وجهة النظر








ثالثها




إنتقاء الأسلوب


الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..

ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .













رابعها




التلميح دون تصريح




أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..


أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..

كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .












خامسها




الكلمة الطيبة


للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..

فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير
ولها وقع لا يضاهيها شيء على النفس .







الرفق في النصح والبعد عن العنف واللوم كما في الحديث: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه".




أما المنصوح فالواجب عليه الإصغاء إلى النصيحة والعمل بخيرها، والتخلص من حظوظ النفس، فقد كان السلف يعتبرون النصيحة نوعا من الهدية يقدمها الناصح لهم، كما قال عمر رضي الله عنه: رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي. ولا يحملنه شدة الناصح على عدم الانتفاع بالنصيحة.
















..تنبيه..




... مع الاسف الشديد بعض الناس اتخذ النصيحه فرصه لابراز عضلاته ومهارته بالباطل امام الجميع...فيجب البعد عن ذالك لانه خصله من النفاق ومدعاة للظلم والافتراء... والاقتداء برسولنا صلواة الله عليه وسلامه الافضل يكون بكل شي فالمؤمن الحقيقي هو من يحب الاقتداء بكل ماورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وليس كما يحلوا له...
*الورده الناعمه*
جزاكم الله خير
احلى عتيبية
احلى عتيبية
مشكووووووووورررررررة ياحياتي وجزاك الله خير