بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على النبي الامين ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين
ام بعد...........
فقد لفت نظري وانتباهي ما وصل اليه حال المسلمين اليوم من منكرات كثيره لا تعد ولا تحصى....والشئ الذي أحب أن أتكلم عنه في هذا المقال الوجيزهو ( تفاخرالرجال بمعاكسة النساء ) فتجد هنا العجب العجاب !!!!
فنجد أن شلاتهم وتجمعاتهم لاتخلوا من ذكر النساء وكيف أن فلان عاكس فلانه وكيف أن الآخر قام بمتابعتها إلى مكان كذا وكذا والأدهى من ذلك أن منهم من يقوم بمشاهده الأفلام والمقاطع التي يندى لها الجبين ويتمنى لو أنه مكان ذلك الشخص الذي يظهر مع أولئك النساء اللاتي يبعن انفسهن وشرفهن ولا يخفن الله و االيوم الاخر, ومنهم من يندب حظه بأنه لم يكن مع تلك العاهره التي لاهم لها إلا إغراء الشباب إلا من رحم الله.. ولا أعرف هل نسوا أم تناسوا
قول المولى عز وجل ..((. قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))( النور (30)
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كتب على بن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه) صحيح مسلم(2657
فهذه نصيحه للرجال والنساء ممن ابتلاهم الله بهذا البلاء أن لاينسوا يوما يكون الانسان وحده في قبره ويومها لن تنفعه حسره ولن تنفعه ندامه ولن تنفعه تلك المحطات ولا تلك العاهرات ولا اصدقائه ورفقاء السوء... لن ينفعه إلا عمله الصالح .. فوالله إني لم أقدم على كتابتي إلا حبا فيكم فلا تغرنكم هذه الحياه التي لاتسوى جناح بعوضة.
ولنعلم اننا ميتين لا محالة وأن أمامنا قبر ثم سؤال ومن ثم نعيم أو جحيم فاعمل لذلك اليوم واعتبر بمن مضى
أين الملوك ذو التيجان من يمن..
وأين منهم أكاليل وتيجان..
واين ما شاده شداد في إرم..
وأين ما ساسه في الفرس ساسان..
واين ما حازه قارون من ذهب..
واين عاد وشداد وقحطان..
أتى على الكل أمر لا مرد له..
حتى قضوا فكان القوم ما كانوا.
قال تعالى:
قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) المؤمنون
فالمؤمن إذا تربى على مراقبة الله ومطالعة أسرار أسمائه وصفاته كالعليم والسميع والبصير والرقيب والشهيد والحسيب والحفيظ والمحيط ، أثمر ذلك خوفاً منه سبحانه في السر والعلن ، وانتهاءً عن معصية الله ، وصدوداً عن داعي الشهوة الذي يؤز كثيراً من العباد إلى الحرام أزاًّ
.............
بقلمي
محبتكم
سجده
ارجوا نقله لمنتديات اخرى لتعم الفائده والاجر
سجده @sgdh_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة