🌟أخواتي المسلمات :
لايوجد حُجَّة نحتجُّ بها عند خالقنا بعدما ثبت لنا جميعاً الحكم في ذلك.
وهو { النمص أو تشقير الحواجب}.
✨ إلى متى ونحن نستغفل أنفسنا بالحجج الواهية ؟؟!!
ونتراكض حول الفتاوى حتى نجد لنا منفذاً ندخل من خلاله لحاجة في أنفسنا.
وتقليداً لغيرنا ممن أصبح إمعة للغرب في كل شيء..
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
$ قال راجي عفو ربّـه :
لمَّا رأيت هذا الأمر قد انتشر ، وهذه الظاهرة قد سَـرَتْ في أوساط النساء ، وكثـُـر السؤال عنها ، أحببت بيان الـحُـكم الشرعي لتلك الظاهرة ، وما لها وما عليها .
تلكم الظاهرة التي أعنيها هي ظاهرة النمـص وترقيق الحـواجب بقصد التـّـجمّـل .
وقد ورد فيها وعلى مَن فعلتها الوعيد الشديد
مما يدلّ على أنها كبيرة من كبائر الذنوب .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
✨روى البخاري ومسلم عن عبد الله بنِ مسعود رضي الله عنه أنه قال :
" لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله "
$ قال الله عز وجل :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
💫 ولذا أفتى العلماء بأن التـّـشقـيـر داخل تحت معنى وحُـكم النّمص .
وقد أفتى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين بأن التـّـشقـيـر يلحق بالنمص .
فقد سُـئل فضيلته – رحمه الله – :
س/ ما حُـكم حـفّ الحواجب ؟ أو صبغها بألوان أخرى ؟
فأجاب – رحمه الله – بقوله :
بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها ؛ لأنها زينة ، وشعرها هكذا جاء ونبَتْ في حال الصغر ، ونتفها مُحرّم " لعن الله النامصات والمتنمصات " سواء أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بِقصِّ شيء منها ، كل ذلك داخل في هذا الوعيد ، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولا تُـغيّر من خلق الله شيئاً ؛ لأنها إذا نتفتْ أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصّـه مرة ثانية وثالثة .. وهكذا .
فالواجب أن تتوب إلى الله وتبتعد عما يستوجب اللعن والوعيد الشديد .
⭕ وهكذا التـّـشقـيـر الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشيء مُلوّن
وهذا أيضا مُحرّم داخل في قول الله تعالى :
( وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ )
والحديث الذي فيه لعن الـمُـغـيِّرات خلـق الله
فــلا يجــوز لها ذلك .
انتهى كلامه – رحمه الله – .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
~~> فليس هناك عذر لفعل شيء من تلك المحرمات
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
⭕ وقد ثبت طبيّاً ضرر النمص ⭕
💫قال الدكتور وهبة أحمد حسن :
إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ، ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار~> فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق تُذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو ،أكسيدات مختلفة تضر بالجلد ~ وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يُحدث التهابا وحساسية ، وأمَّا لو استمر استخدام هذه المكياجات فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكوِّنة للدم والكبد والكلى فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل ، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة
إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة يُنشّط الحلمات الجلدية
فتتكاثر خلايا الجلد ، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة
وإن كنّا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تُلائم الشعر والجبعة واستدارة الوجه .
( انتهى كلام الدكتور نقلا من مطوية تذكير الأخوات بحكم النمص للشيخ محمد الهبدان )
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
⭕ كما ثبت طبيّاً أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ , وأنه كلما نـُـزعت شعرة من هذه الشعيرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعيرة
وهذا الأمر خطر على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا , وكلما نزعت شعرة ماتت خلية .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
✔ وهنا يَـرِد سؤال وهو :
س/ هل تجوز طاعة الزوج إذا أمر زوجته بالنمص أو الوصل أو نحوه ؟
💫الصحيح أنه لا تجوز طاعة الزوج فيما حرّم الله عز وجلّ
قال صلى الله عليه وسلم :
( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف ) رواه البخاري ومسلم .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
✨ ولو تأملت الفتاة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلمت أن الخير في اتباع شرع الله .
✨قال صلى الله عليه وسلم : ( اتـّـقِ المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ..) الحديث . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
💫ولتعلم الفتاة أن التحريم أو التحليل ليس مجرد أمر أو نهي .
💫فإن الشريعة لم تأمر بشيءٍ إلا ومصلحته متحققة أو راجحة .
💫ولم تَـنْـهَ عن شيء إلا ومفسدته متحققة أو راجحـة .
والله أعلم .
وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
كتبـه راجي عفو ربِّه /
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
🌟 منقول 🌟
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
نادي الايمان @nady_alayman
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ندى الشتاء
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة