المشهد الأول :
نور اليوم غاايبه عن الجاامعه
يرررن موبايلهااا بتواصل على غير العاده الساعه 9 الصباح ..
نور اليووم تعبااانه و طول يومها على السرير..
تلمس بيدها وجهها الشاحب .. حراارتها مرتفعه
وقفت على حيلهاا تشوف الموبايل .. حست بدووار فضيييع تغلبت علييه..
فتحت موبايلهاا تبي تتصل على بندر على أمل يوديها المستشفى ... فورا اجرت اتصالهااا و طلعت من البيت ...
*** *** *** ***
في العصر تتصل اسيل على ريما ..
أسيل : سلاااام
ريماا : هلا و الله و عليكم السلاام أسول كيفك ؟
أسيل : تمااام و انتي ؟؟
ريماا : بخيرر ..
أسيل : تدرين ياريما انا مررره زعلانه على نوور تخيلي اتصل فيها اليووم الصبااح ماترد ..
ريماا : و الله مدرري عنهاا من زمان ماقابلتهاا
أسيل : ادري ياريما انها شافت رقمي و ماتبي تر د.. أدري انها قاصده .. لاني دقيت بعد كذا حصلته مشغووول
ريماا: ليه أسيل ماخبرت بينك و بينهاا شي ..!!!!
أسيل : أي .. بس أنا متأكده ياريماا أنهاا قااصده .. لو انتي اللي متصله فيهاا كان ردت !!!
المشهد الثاني :
خالة أسيل طيبه و حبووبه حيل ...
يوم الخميس أجتمااعهم العائلي ..
أسيل و زوجها عمر و أخوات عمر و أخوانه ...
و في موعد وصول اسيل و عمر و على دخلتهم للبيت ... صادف ان الخاله كانت تتكلم مع بنتهاا عبير في موضوع يخص خطوبتها اللي بعدها ماتمت ...و مع دخلتهم .. قطعت الخاله السالفه و تغيرت ملامح و جهها ..
سلموا على عمر و أسيل .. ورحبوا فيهم ... و ... و ....
بعد انتهاء الاجتمااع العائلي ...
رجعت أسيل لبيتهاا و هي زعلانه و دموعها تخنق صوتهاا و عمر يهديهااا ..
و تقول بصوتها المبحوح وهي تشهق : شوفت كيف أكيد يحشششووون فيني و الا ماكان تغير وجهه خالتي على دخلتنا و قطعت السالفه .. الله ياخذ حقي منهم .. حرام انا شسويت لهم!!!
مئاات من تلك المشاااهد تتكرركل يوووم ....
و كثييير هم تلك الاسيل ...
اخيتي .....
لكي تعيشي في راحة بال و هنااء .... لاتتدخلي في نوايا الاخرين فالنوااياا أمرهاا لله ...
تقبلي الموقف برحاابة صدر ..
لاتنظري الى ابعد من زوايا وحدود الموقف ...
و لاتبحثي في الاموور ..
و التمسي لمن حولك 70 عذر ..
فان النوايا من علم الغيب التي اختص الله بهاا ..
دائما افترضي حسن النيه ...
((فحسن الظن من حسن العباده ))
و لا تسيء الظن في من حوووولك ..
لانك بذلك تزرعين في نفسك حقولا من الحقد مما يسبب المتااعب لك اولا و لمن حولك ثانيا
سوء الظن
انه من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء و البغضاء
يقول الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}.
وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق".
لكم مودتي ,,,
رااااااااااااااااااااااااائعه كلماتك غاليتي بينات
جزاك الله كل خير عن كل حرف كتبتيه
وفقك الله وحفظك