ثمرة حبنا @thmr_hbna
عضوة
الولادة في سن مبكرة والإرضاع من الثدي يخففان من نسبة حدوث الأورام
الرضاعة تخفف من حدوث الورم
د.محمد بن حسن عدار
إن النساء اللاتي لا يحملن ابداً او يلدن اول طفل بعد عمر 30 عاماً يكشفن عن خطر
مضاعف للاصابة بسرطان الثدي مقارنة مع النساء اللاتي يلدن قبل سن 20 عاماً فالولادة
في سن مبكرة تخفف كثيراً خطر الاصابة بسرطان الثدي رغم ان التأثير الواقي يختفي
اذا لم ينته الحمل المبكر بولادة تامة. وقد اظهرت معظم الدراسات ان الارضاع من الثدي
قد يخفف خطر الاصابة بسرطان الثدي فقد استنتجت دراسة شملت 100 الف امرأة انه
مقابل كل 12 شهرا من الارضاع ينخفض خطر اصابة المرأة بنسبة 4,3٪ واشارت
الدراسة ايضاً ان كل ولادة تخفف خطر اصابة المرأة بسرطان الثدي بنسبة 7٪. ومن
الاسباب التي تجعل الحمل المبكر والارضاع يخففان ربما من خطر الاصابة بسرطان
الثدي هو ان الظروف تدفع خلايا الثدي الى مرحلتها الاخيرة من النضج والواقع ان خلايا
الثدي التي تكون ناضجة تماماً (متميزة) قد تصبح اقل حساسية لتأثير المواد المسببة
للسرطان لاحقاً في الحياة.
اما حبوب منع الحمل فتزيد الخطر قليلاً ويبدو ان هذا الخطر المتزايد يعود الى مستواه
الطبيعي بعد مرور 10 سنوات على توقف المرأة عن استعمال حبوب منع الحمل
واظهرت الدراسات ايضاً ان النساء اللاتي يوجد لديهن تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي
يكن اكثر عرضة للاصابة بالمرض اذا استعملن حبوب منع الحمل ولكن تجدر الاشارة الى
ان الدراسات التي نبهت إلى ازدياد خطر الاصابة بسرطان الثدي نتيجة استعمال حبوب
منع الحمل تناولت التركيبات السابقة لحبوب منع الحمل التي احتوت على تركيزات اكبر
من الاستروجين والبروجسترون ومنذ بدء استعمال حبوب منع الحمل الجديدة من بداية
الستينات من القرن العشرين استمرت جرعة الهرمونات فيها بالانخفاض بحيث تحتوي
الحبوب اليوم على جرعات اقل بكثير وهناك العديد من الدراسات الحديثة التي تناولت
استعمال حبوب منع الحمل وخطر الاصابة بسرطان الثدي ولم تعثر على دليل على
ازدياد الخطر ورغم ان العلاقة بين حبوب منع الحمل وخطر الاصابة بسرطان الثدي لا
تزال موضع جدل نوعاً ما فإنه يعتقد معظم الخبراء ان الاشكال الحالية من حبوب منع
الحمل لاتزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي.
2
448
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️