ودعت محافظة الليث صباح أمس شهيد الواجب مدرب المظلين وكيل الرقيب علي بن أحمد عروج المسعودي. الذي استشهد في مواجهات مع المتسللين الحوثيين في جبل الدخان بمركز الخوبة بمنطقة جازان وقد صلي عليه في مسجد الشواق بماكر الشاقة بمحافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة ودفن في مقبرة بريدة والحائر بالشاقة بحضور مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي وجمع غفير من الأهالي في محافظة الليث.
يذكر أن الشهيد المسعودي كان ضمن فرق النخبة العسكرية بالقوات الخاصة بالجيش السعودي حيث حصل دورات في المظلات والصاعقة وكان ضمن الصفوف الأولى في المظلات عند البدء بعمليات البرية لتحرير دولة الكويت الشقيقة .
وأكد خال الشهيد إبراهيم المسعودي إن ابن اخته حي يرزق عند ربه .
وقال محمد الأخ الأكبر إنه مات فداء لوطنه ودينه ومليكه وكلنا رهن إشارة الوطن حيثما كان نكون في مواقع الجهاد عن النفس والذود عن أراضي الوطن وعن الدين والوطن والقيادة
فيما أكد إخوة محمد احمد عروج المسعودي أن الشهيد لديه ابن واحد نايف فقط وأربع بنات وهم جواهر وجوهرة ونوف وجنا ويسكنون جميعهم في بيت متواضع
أطفال الشهيد علي المسعودي ومعهم خالهم إبراهيم
منزل الشهيد علي المسعودي
العريف العسيري طلب من أمه قبل ساعات من المعركة الدعاء له بالنصر أو الشهادة
تحققت امنية الشهيد العريف محمد فايع جابر آل حميد العسيري بشرف الشهادة والموت في سبيل الله ثم الوطن بعد ان طلب من والدته الدعاء له ولافراد القوات المسلحة بالنصر او الشهادة قبل خوض المعركة ضد الحوثيين المتسللين والتي نال العسيري خلالها الشهادة في سبيل الله اثر تلقيه عدة طلقات غادرة من افراد براثن الفساد المتسللة لجبل دخان .
واوضح الشيخ محمد بن عامر موسى عسيري خلال زيارة "الرياض" لمنزل الشهيد بقرية حوية التابعة لمركز قنا بمحافظة محايل عسير أن الشهيد عاش يتيم الاب بعد ان فقد والده في حادث مروري خلال عودته من مهمة عسكرية ابان ازمة الخليج والتحق بالسلك العسكري بعد ان تلقى دراسته الابتدائية بمدرسة الوعي الاسلامي ومن ثم متوسطة وثانوية قنا .
وقال عامر نقلا عن والدته انه قال لها قبل ساعات من المعركة خلال اتصال هاتفي ادع لي يا امي بان انتصر او اموت شهيدا في سبيل الله كما طلب منها ان تؤمن على ذلك فأمنت ودعت له بالنصر او الشهادة في سبيل الله.
اما جده لأبيه جابر فايع آل حميد البالغ من العمر 72 عاماً فقال" الحمدلله الذي شرفني بشهادة حفيدي في سبيل الدفاع عن الدين ثم الوطن ،واسأله ان يجمعني به في جنات النعيم "مشيرا الى ان الشهيد كان يتمتع بشخصية قوية وشجاعة متناهية حيث لقب بسلطان وهو الاسم الذي كان يعرف به بين قبيلته نظرا لشجاعته واقدامه .
وقال شقيق الشهيد الوحيد جابر فايع جابر البالغ من العمر 27 عاما انا فخور باخي محمد وشجاعته وهو في واقع الامر لم يمت فهو بيننا وذكراه لن تبرح عقولنا فهو رمز للشجاعة والتضحية وتمنى ان ينال شرف خدمة الوطن والدفاع عن اراضيه في نفس موقع اخيه الفقيد وان يكون ضمن افراد القوات المسلحة ليواصل خدمة هذا البلد المعطاء مع بقية زملائه .
وكشف عمه (زوج والدته) ان الفقيد كان قبل وفاته يعول اخيه الذي لايعمل وشقيقتيه وقد حاول بناء مسكن لهم واستدان من احد البنوك قرضا مالياً الا انه لم يستكمل البناء وتوفي قبل ان يسدد كامل مبلغ البنك.
موقع جريدة الرياض
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
رحمك الله يابطل
وجمعك الله مع الأنبياء والصدقين والشهداء
جمعك الله مع الشيخ أحمد ياسين ورنتيسي ومحمد فرحات
وخطاب وابولوليد الغامدي والشيخ أبو مصعب والشهيد ماجد العتيبي
وكل شهداء أمتنا